(15) الثناء الحسن للمصلى عليه بين أهل السماء والأرض:

يقول ابن القيم في الفائدة الثلاثون: أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلى عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلى طالب من الله أن يثنى على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلابد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك وقد قال سبحانه وتعالى:  ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [ الرحمن: 60][1].

 

 

(16) أنها سبب لتبليغ النبي – صلى الله عليه وسلم – ورده السلام على المصلى عليه:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلَّوْا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ مَا كُنْتُمْ”[2].

 

والمعنى: لا تجعلوا بيوتكم كالقبور في خلوها عن الذكر والعبادة، بل أشغلوها بالصلاة النافلة أو الفرض إذا توقفت جماعة من في البيت كزوجة أو أي من النساء أو المريض والصبيان وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: معنى الحديث لا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها، والدعاء، والقراءة فتكون بمنزلة القبور، فأمر بتحري العبادة في البيوت، ونهى عن تحريها عند القبور، عكس ما يفعله المشركون من النصارى، ومن تشبه بهم من هذه الأمة.

 

وقال ابن القيم: العيد ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان مأخوذ من المعاودة والاعتياد وقيل: العيد ما يعاد إليه: أي لا تجعلوا قبري عيدًا تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا علىّ، فظاهره نهى عن المعاودة، والمراد المنع عما يوجبه، وهو ظنهم بأن دعاء الغائب لا يصل إليه ويؤيده قوله – صلى الله عليه وسلم – “وَصَلَّوْا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ مَا كُنْتُمْ “: أي لا تتكلفوا المعاودة فقد استغنيتم بالصلاة علىّ.

 

وقال الإمام بن تيمية -رحمه الله-: الحديث يشير إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري، وبعدكم عنه، فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدًا[3].

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَىَّ، إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَىَّ رُوحِي، حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ »[4].

 

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -: “إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ، يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ”[5].

 

(17) عرض اسم المصلى عليه وذكره عنده – صلى الله عليه وسلم -:

عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: «أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ، فَإِنَّ اللهَ وَكَّلَ بِي مَلَكاً عِنْدَ قَبْرِي، فَإِذَا صَلِّى عَلَىَّ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي، قَالَ لِي ذَلِكَ الْمَلَك: يَا مُحَمَّد! إِنَّ فُلاَنَ ابْنَ فُلاَنٍ صَلَّى عَلَيْكَ السَّاعةَ»[6].

 

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الفائدة السادسة والثلاثون:

وكفى بالعبد نبلًا أن يذكر أسمه بالخير بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وقد قيل في هذا المعنى:

ومن خطرت منه ببالك خطرة
حقيق أن يسمو وأن يتقدما

 

وقال الآخر:

أهلاً بمن لم أكن أهلاً لموقعه
قول المبشر بعد اليأس بالفرج
لك البشارةُ فاخلع ما عليك فقد
ذكرت ثمَّ على ما فيك من عوج[7]

 

(18) أنها سبب لدوام محبته للرسول – صلى الله عليه وسلم – وزيادتها وتضاعفها:

يقول ابن القيم في الفائدة الثالثة والثلاثون: أنها سبب لدوام محبته – صلى الله عليه وسلم – وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به، لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه، تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضاره وإحضار محاسنه بقلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين العبد المحب من رؤية محبوبه، ولا أقر لقلبه من ذكره وذكر محاسنه، فإذا قوى هذا في قلبه جرى لسانه بمدحه والثناء عليه وذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه، والحس شاهد بذلك، حتى قال بعض الشعراء بذلك:

عجبت لمن يقول ذكرت حبي
وهل أنسى فأذكر من نسيت

 

فتعجب هذا المحب ممن يقول، ذكرت محبوبي، لأن الذكر يكون بعد النسيان، ولو كمل حب هذا لما نسى محبوبه.

 

وقال آخر:

أريد لأنسى ذكرها فكأنما
مثل لي ليلى بكل سبيل

 

فهذا أخبر بأن محبته لها مانع من نسيانها.

 

وقال آخر:

يراد من القلب نسيانكم
وتأبى الطباع على الناقل

 

فأخبر أن حبهم وذكرهم قد صار طبعًا، فمن أراد منه خلاف ذلك أبت عليه طباعه أن تنتقل عنه، والمثل المشهور من أحب شيئًا أكثر من ذكره، وفي هذا الجناب الأشرف أحق ما أُنشد:

لو شق عن قلبي ففي وسطه
ذكرك والتوحيد في شطره.

 

فهذا قلب المؤمن: توحيد الله وذكر رسوله مكتوبان فيه لا يتطرق إليهما محو ولا إزالة، ولما كانت كثرة ذكر الشيء موجبة لدوام محبته، ونسيانه سببًا لزوال محبته أو ضعفها، وكان سبحانه هو المستحق من عباده نهاية الحب مع نهاية التعظيم، بل الشرك الذي لا يغفره هو أن يشرك به في الحب والتعظيم فيحب غيره ويعظم من المخلوقات غيره كما يحب الله تعالى ويعظمه قال تعالى:  ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165]، فأخبر سبحانه أن المشرك يحب الند كما يحب الله تعالى، وأن المؤمن أشد حبًا لله من كل شيء، وقال أهل النار في النار:  ﴿ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 97-98] ومن المعلوم أنهم إنما سووهم به سبحانه في الحب والتأله والعبادة، وإلا فلم يقل أحد قط إن الصنم أو غيره من الأنداد مساو لرب العالمين في صفاته، وفى أفعاله، وفى خلق السماوات والأرض، وفي خلق عباده أيضًا، وإنما كانت التسوية في المحبة والعبادة.

 

وأضل من هؤلاء وأسوأ حالًا من سوى كل شيء بالله سبحانه في الوجود، وجعله وجود كل موجود كامل أو ناقص، فإذا كان الله قد حكم بالضلال والشقاء لمن سوى بينه وبين الأصنام في الحب، مع اعتقاد تفاوت ما بين الله وبين خلقه في الذات والصفات والأفعال، فكيف بمن سوى الله بالموجودات في جميع ذلك، وزعم أنه ما عُبد غير الله في كل معبود[8].

 

(19) أن الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم – سبب لمحبته للعبد:

يقول ابن القيم في الفائدة الرابعة والثلاثون: أن الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم – سبب لمحبته للعبد، فإنها إذا كانت سببًا لزيادة محبة المصلى عليه له، فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلى عليه – صلى الله عليه وسلم –[9].

 

(20) أنها هي سبب لهداية العبد وحياة قلبه:

يقول ابن القيم في الفائدة الخامسة والثلاثون: أنها سبب لهداية العبد وهداية قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى ما يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوبًا مسطورًا في قلبه، لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله، ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة ازدادت صلاته عليه – صلى الله عليه وسلم.

 

ولهذا كانت صلاة أهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له عليه، خلاف صلاة العوام عليه، الذين حظهم منها إزعاج أعضائهم بها ورفع أصواتهم، وأما أتباعه العارفون بسنته العالمون بما جاء به، فصلاتهم عليه نوع آخر، فكلما ازدادوا فيما جاء به معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.

 

وهكذا ذكر الله سبحانه، كلما كان العبد به أعرف وله أطوع وإليه أحب، كان ذكره غير ذكر الغافلين و اللاهين، وهذا أمر إنما يُعلم بالحس لا بالخبر، وفرق بين من يذكر صفات محبوبه الذي قد ملك حبه جميع قلبه ويثنى عليه بها ويمجده بها، وبين من يذكرها إما إثارة وإما لفظًا، لا يدري ما معناه، لا يطابق فيه قلبه لسانه، كما أنه فرق بين بكاء النائحة وبكاء الثكلى، فذكره – صلى الله عليه وسلم – وذكر ما جاء به، وحمد الله تعالى على إنعامه علينا ومنته بإرساله هو حياة الوجود وروحه، كما قيل:

روح المجالس ذكره وحديثه
وهدى لكل ملدد حيران
وإذا أُخل بذكره في مجلس
فأولئك الأموات في الحيان[10]

(21) الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – كفارة للذنوب:

لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – للصحابي أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ” إِذاً يُكْفَى هَمَّكَ، وَيُكَفِّرُ لَكَ ذَنْبُكَ”[11].

 

(22) الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – زكاة للعبد:

عن أبى هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُمْ “[12].

 

يقول ابن القيم رحمه الله: فهذا فيه إخبار بأن الصلاة زكاة للمصلى على النبي – صلى الله عليه وسلم -، والزكاة تتضمن النماء والبركة والطهارة، والذي قبله أنه فيه كفارة، وهي تتضمن محو الذنب، فتضمن الحديثان أن بالصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم – تحصل طهارة النفس من رذائلها ويثبت لها النماء والزيادة في كمالاتها وفضائلها، وإلى هذين الأمرين يرجع كمال النفس، فعُلم أنه لا كمال للنفس إلا بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم -، التي هي من لوازم محبته، ومتابعته، وتقديمه على كل من سواه من المخلوقين – صلى الله عليه وسلم –[13].

 

(23) أن ينال العبد رحمة الله:

يقول ابن القيم في الفائدة الثانية والثلاثون في سياق هذا الفضل: أنها سبب لنيل رحمة الله له، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة، وإما من لوازمها وموجباتها على القول الصحيح، فلابد للمصلى عليه من رحمة تناله[14].

 

(24) أنها سبب للبركة في ذات المصلى وعمله وعمره:

يقول ابن القيم رحمه الله في الفائدة الحادية والثلاثون: أنها سبب للبركة في ذات المصلى وعمله وعمره، وأسباب مصالحه، لأن المصلى داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه[15].

 

(25) الإجابة بإصابة السلام لكل عبد صالح في السماء والأرض للسلام عليه – صلى الله عليه وسلم – في التشهد:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: ” لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ، أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو”[16].

 

(26) من كرامات الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم -:

فإنه كما قال الإمام ابن الجوزي: وأعلموا رحمكم الله أن في الصلاة على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عشر كرامات، إحداهن: صلاة الملك الجبار، والثانية: شفاعة النبي المختار، والثالثة: الاقتداء بالملائكة الأبرار، والرابعة: مخالفة المنافقين والكفار، والخامسة: محو الخطايا والأوزار، والسادسة: قضاء الحوائج والأوطار، والسابعة: تنوير الظواهر والأسرار، والثامنة: النجاة من عذاب دار البوار والنيران، والتاسعة: دخول دار الراحة والقرار، والعاشرة: سلام الملك الغفار[17].

 

صلاة الطيبون الأخيار على إمام الأبرار – صلى الله عليه وسلم -:

عن زيد بن أسلم: خرج عمر -رضي الله عنه- ليلة يحرس الناس، فرأى مصباحًا في بيت، وإذا عجوز تنفش صوفًا، وتقول

على محمد صلاة الأبرار
صلى عليه الطيبون الأخيار
قد كنت قوامًا بُكًا بالأسحار
يا ليت شعري والمنايا أطوار

 

هل تجمعني وحبيبي الدار

 

تعني النبي – صلى الله عليه وسلم -، فجلس عمر – رضي الله عنه – يبكى[18].

 

شكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لربه لفضله عليه وعلى أمته:

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: « إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَبَشَّرَنِي وَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا »[19].

 

يؤخذ من الحديث: أن من فعل فعلاً يُظَنُّ بأنه عبادة، أن يبين السبب، لئلا يظن بعض الحاضرين أن هناك عبادة وسجود مستقل، لا لشكر، ولا لتلاوة، ولا لصلاة، لأن السجود له سبب.


[1] “جلاء الأفهام ” ص245 ” دون ذكر الآية ”

[2] حسن: رواه أبو داود (2042)، و”مشكاة المصابيح” (926)وحسن إسناده الألباني.

[3] “الدعوات الطيبات النافعات “للدكتور أحمد حطيبة(ص: 54 ).

[4] حسن: رواه أبو داود (2041)، والبيهقي في” الدعوات الكبير”، و”مشكاة المصابيح” (925) وقال الألباني: إسناده حسن.

[5] صحيح: رواه أحمد(3666، 4320) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن السائب وغير زادان فهما من رجال مسلم، والدارمي (2774)، والنسائي (1282)، وصححه الألباني في”صحيح الجامع”(2174)، و”فضل الصلاة على النبي” رقم (21).

[6] حسن: رواه الديلمي في” مسند الفردوس”( 1 / 31 )، وحسنه الألباني في “صحيح الجامع” (1207)، و”السلسلة الصحيحة” (1530).

[7] “جلاء الأفهام “(ص: 249).

[8] “جلاء الأفهام” (ص: 246 – 247).

[9] “جلاء الأفهام ” (ص 248 ).

[10] “جلاء الأفهام “( ص 248 – 249 ).

[11] حسن صحيح: أخرجه الترمذي (2457)وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم في المستدرك (3578)ووافقه الذهبي، و”مشكاة المصابيح”(929)وقال الألباني: إسناده حسن، و” فضل الصلاة على النبي” رقم (14).

[12] رواه أحمد في مسنده (8755) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف، وابن أبي شيبة (2/517)، وانظر “السلسلة الصحيحة” للألباني(3268).

[13] “جلاء الأفهام -الموطن الرابع والعشرون-(ص: 234 )ط. دار الحديث -مصر.

[14] “جلاء الأفهام” -الفائدة الثانية والثلاثون-( ص: 246)

[15] “جلاء الأفهام ” الفائدة- الحادية والثلاثون- (ص: 245).

[16] البخاري (835)، ومسلم (402).

[17] “بستان الواعظين ورياض السامعين” لابن الجوزي مكتبة الإيمان 319.

[18] الشفا لحقوق المصطفى” ط. مكتبة الصفا الجزء الثاني ص18 الدار: أي الجنة.

[19] صحيح لغيره: رواه الحاكم في “المستدرك” (2019)، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي في “السنن الكبرى”(3753)، و”صحيح الترغيب والترهيب”(1658)، و”فضل الصلاة على النبي” رقم (7).