قال البخاري:

حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تجدون في التوراة في شأن الرجم» . فقالوا: نفضحهم ويجلدون، فقال عبد الله بن سلام: كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق يا محمد، فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، قال عبد الله: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة.

سفر التثنية

20″وَلكِنْ إِنْ كَانَ هذَا الأَمْرُ صَحِيحًا، لَمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلْفَتَاةِ
.‏21يُخْرِجُونَ الْفَتَاةَ إِلَى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا، وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ، لأَنَّهَا عَمِلَتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.
‏22″إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ مُضْطَجِعًا مَعَ امْرَأَةٍ زَوْجَةِ بَعْل، يُقْتَلُ الاثْنَانِ: الرَّجُلُ الْمُضْطَجِعُ مَعَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيلَ
.‏23″إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُل، فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي الْمَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا،
‏24فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى بَابِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الْفَتَاةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لَمْ تَصْرُخْ فِي الْمَدِينَةِ، وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَذَلَّ امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.

 

 

الرجم في عهد القديم والعهد الجديد

 

في كتاب النصـارى أن موسى أوصاهم أن يرجموا الزانية كما في انجيل يوحنا :

 

8: 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول

 رجم الثور إذا نطح

 

21: 28 و اذا نطح ثور رجلا او امراة فمات يرجم الثور و لا يؤكل لحمه و اما صاحب الثور فيكون بريئا
21: 29 و لكن ان كان ثورا نطاحا من قبل و قد اشهد على صاحبه و لم يضبطه فقتل رجلا او امراة فالثور يرجم و صاحبه ايضا يقتل

قلت : انتبه إلى أن العقوبة تمتد إلى صاحب الثور إذا كان الثور نطاحا
قلت : انتبه إلى أن العقوبة تمتد إلى صاحب الثور إذا كان الثور نطاحا

 

 

 و مثل ذلك لو أن الثور نطح عبد أو أمة … لا يشترط أن يموت العبد أو الأمة … المهم سيده يُعطى 30 شاقل و أما الثور فيُرجم كما في سفر الخروج :

 

21: 32 ان نطح الثور عبدا او امة يعطي سيده ثلاثين شاقل فضة و الثور يرجم

 

 و لو أن رجل به مس من الجان لا يعالج و إنما يُرجم … انتبه : النصراني الذي يمرض بمرض له صلة بالجان لا يعالج و إنما يُرجم !!- كما في سفر اللاويين :

 

20: 27 و اذا كان في رجل او امراة جان او تابعة فانه يقتل بالحجارة يرجمونه دمه عليه

 و البهيمة أو الإنسان الذي يمس الجبل يعاقبه عباد يسوع بأن يرجم … تصور ؟ البهيمة ترجم بيد عباد يسوع لأنها لمست الجبل و الإنسان أيضا – كما في سفر الخروج :

19: 12 و تقيم للشعب حدودا من كل ناحية قائلا احترزوا من ان تصعدوا الى الجبل او تمسوا طرفه كل من يمس الجبل يقتل قتلا
19: 13 لا تمسه يد بل يرجم رجما او يرمى رميا بهيمة كان ام انسانا لا يعيش اما عند صوت البوق فهم يصعدون الى الجبل

بينما في رسالة بولس إلى العبرانيين ، يأمرهم أن يرجموا البهيمة فقط إذا لمست الجبل و يعطيهم بديل آخر بأن يرموها بسهم :

12: 20 لانهم لم يحتملوا ما امر به و ان مست الجبل بهيمة ترجم او ترمى بسهم

و لو دعاك أخوك أو إبنك أو إبنتك أو زوجتك أو صديقك لعبادة غير إلهك الذي وجدت آباءك يعبدونه بقوله [ نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك]تعمل أييييه ؟ … ترجمه رجما – كما في سفر التثنية :

13: 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية

 

و من يعبد الهة اخرى و يسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء الشيء الذي لم يوص به ” رب اليسوعيين ” … فيرجم – كما في سفر التثنية :

17: 5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المراة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المراة و ارجمه بالحجارة حتى يموت
17: 6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل لا يقتل على فم شاهد واحد

و الإبن المعاند يرجم – كما في سفر التثنية :

21: 18 اذا كان لرجل ابن معاند و مارد لا يسمع لقول ابيه و لا لقول امه و يؤدبانه فلا يسمع لهما
21: 19 يمسكه ابوه و امه و ياتيان به الى شيوخ مدينته و الى باب مكانه
21: 20 و يقولان لشيوخ مدينته ابننا هذا معاند و مارد لا يسمع لقولنا و هو مسرف و سكير
21: 21 فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت فتنزع الشر من بينكم و يسمع كل اسرائيل و يخافون

و الفتاة التي لا تكون عذراء في يوم زواجها ترجم … كما في سفر التثنية :

 

22: 20 و لكن ان كان هذا الامر صحيحا و لم توجد عذرة للفتاة
22: 21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها و يرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في

اسرائيل بزناها في بيت ابيها فتنزع الشر من وسطك

 

قلت : لاحظ أنه يوجد جهل مقيت بحقيقة علمية مفادها : أن الزنى ليس هو الإحتمال الوحيد لكون الفتاة ليست عذراء .. و عدم مشاهدة الدم ليس دليلا على أن الفتاة ليست عذراء.. و في ذلك تفصيل ليس هذا مقامه … و اسأل طبيب متخصص و سيخبرك بما أقصده .

و تخيل كم بريئة رجمها هؤلاء الجهلة الحمقى بسبب جهلهم و غبائهم ؟؟!!

 

و الفتاة التي لا تصرخ عند تعرضها للإغتصاب ، تُرجم – و يرجم المغتصب أيضا كما في سفر التثنية :

22: 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها
22: 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة
من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك

و الفتاة غير المخطوبة يكافأ من يغتصبها بأن يتزوجها – كما في سفر التثنية :

22: 28 اذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فامسكها و اضطجع معها فوجدا
22: 29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لابي الفتاة خمسين من الفضة و تكون هي له زوجة من اجل انه قد اذلها لا يقدر ان يطلقها كل ايامه

 

 
و يحكي لنا كتاب النصـارى كيف أن إمرأة زنت فرب اليسوعيين أمر بذبح أبناءها و بناتها !!! … و أمر أيضا بالجور و النهب و احراق البيوت ! – كما في سفر حزقيال :

23: 44 فدخلوا عليها كما يدخل على امراة زانية هكذا دخلوا على اهولة و على اهوليبة المراتين الزانيتين
23: 45 و الرجال الصديقون هم يحكمون عليهما حكم زانية و حكم سفاكة الدم لانهما زانيتان و في ايديهما دم
23: 46 لانه هكذا قال السيد الرب اني اصعد عليهما جماعة و اسلمهما للجور و النهب
23: 47 و ترجمهما الجماعة بالحجارة و يقطعونهما بسيوفهم و يذبحون ابناءهما و بناتهما و يحرقون بيوتهما بالنار
23: 48 فابطل الرذيلة من الارض فتتادب جميع النساء و لا يفعل

ن مثل رذيلتكما

و بولس أيضا ، رجمه اليهود كما في سفر أعمال الرسل :

 

14: 19 ثم اتى يهود من انطاكية و ايقونية و اقنعوا الجموع فرجموا بولس و جروه خارج المدينة ظانين انه قد مات

 

http://www.kalemasawaa.com/vb/t20002.html#post140617

نتائج عدم تطبيق حد الرجم الذي شرعه الإسلام في الدول الغربية :

 

في أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا !!
المصدر: المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htm

 

 

في أمريكا وحدها منذ عام 1973 إلى 2002 قتل بالإجهاض أكثر من 42 مليون جنين !!
المصدر المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htm

 

 

هؤلاء الأطفال البريئون يقتلون في أرحام أمهاتهم وتشوه جثثهم ثم ترمى مع النفايات!

 

أكثر من مليون طفل بريء يقتلون بالإجهاض سنويا في أمريكا لإشباع الهوسِ الجنسي الغربي ! ثم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لو رجم شخص زان واحد فقط في بلد إسلامي !!

 

 

أليس من الظلم حقا أن يقتل الأبرياء من الأطفال لجرم ارتكبه آباؤهم، ويترك المجرمون دون عقاب! أليس هذا ذروة الوحشيةِ والقسوةِ!

 

إن موت مرتكب الزنا أقل ضررا من النتائج الفظيعة لانتشار الزنا.

 

حسب تقرير للأمم المتّحدةِ، الأيدز سيقتل 70 مليون شخص في السنوات الـ20 القادمة!
أكثر من 40 مليون شخص يعانون من الأيدز أو فيروسه (HIV). يُهدد الأيدز بإبادة جيل في أفريقيا وبزعزعة القارة بأكملها !
http://www.hhs.gov/news/factsheet/hivaids.html

 

 

بلغت نسبة المصابين بالأيدز في دولتي بوتسوانا وسوازيلاند 40 % (حوالي نصف السكان).
المصدر: منظمة الصحة العالمية
http://www.who.int/hiv/pub/epidemiol…e2003_I_en.pdf

 

 

وانخفض متوسط العمرعند الوفاة في بوتسوانا إلى 33 سنة فقط وأصبح عدد السكان يتناقص، وكل هذا بسبب إنتشار مرض الأيدز عن طريق الفواحش المتفشية في سكانها النصارى والوثنيين.

 

 

هكذا يظهر الإعجاز العلمي النبوي جليا حين تحقق ما حذر منه رسولنا صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرنا حين قال: ” لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم”.

 

لنفترض أن الشريعة الإسلامية طبقت في هذه البلدان؛ النساء يرتدين الحجاب والرجال لا يخالطون النساء. وبعد هذا من يقترف الزنا من المحصنين يرجم، ولنفرض أن شخصا أو شخصين فقط تم رجمهما ! ما الذي سيحدث ؟

 

ألن تنخفض معدلات الإصابة بالأيدز والأمراض الجنسية الأخرى على نحو هائل ؟!

 

ألن ينجو من المعاناة والآلام والموت ملايين البشر ؟!

 

ألن تتحول حال تلك الملايين من الوجوه البائسة التعيسة التي أنهكتها الأمراض الجنسية والخيانات والطلاق والفرقة واليتم والتفكك ، إلى وجوه مشرقة، آمنة وسعيدة ؟!
مصدر فكرة المقال من منتدي أهل الحديث الاستاذ / علي محمود فراج