كيف أسلمت ( قصة الفلبيني )

ثم اهتدينا
الأربعاء نوفمبر 2019

 

شارك أحد طلاب الدورة المكثفة للمسلمين الجـــــدد 31 التي أقيمت يوم الجمعة الموافق 26 / ربيع الثاني / 1437هـ بذكر قصة إسلامه، حيث ذكر بأنه كان يعمل في الباحة وكان لديه زملاء مسلمون وكان يذهب معهم إلى النزهة وإلى أماكن أخرى ولكنهم كانوا يستأذنون مني كلما أرادوا الصلاة ويتركونني لوحدي في السيارة فقلت في نفسي لماذا لا يمكنني أن أشاركهم وهكذا استمر الحال ويوم من الأيام جاءني اتصال وأنا أنتظر زملائي يفرغون من صلاتهم وحينما أجبت المتصل سألني في دهشة : هل أسلمت ؟ قلت لا ، لماذا تقول هذا ، فأخبرني بأن النغمة التي سمعها عندما اتصل علي كانت تلاوة للقرآن ، فشعرت بشعور غريب كيف حدث هذا أنا لم أضع هذه النغمة ، ومرت الأيام وتم نقلي إلى جدة وكنت مسرور جداً بانتقالي لأنها مدينة كبيرة وهنا تفاجأت عندما أخبرني أحد زملائي بأنهم يذهبون كل يوم جمعة إلى المكتب التعاوني بالحمراء ويمارسون أنشطة رياضية وثقافية مختلفة فوافقت وبعد حضوري لعدة أيام أيقنت بأن الله أرداني أن آتي إلى هنا فقلت لزميلي أنا أريد أن أسلم وهكذا أسلمت ولله الحمد.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مواضيع ذات صله


القائمة البريدية

إشترك في قائمنا البريدية ليصلك كل ما هو جديد من المقالات

[mailpoet_form id="1"]

جميع الحقوق محفوظه لموقع هدايه الحيارى