لعب الطفل بالروضة:

عندما يلعب الشخص الكبير فهو يلعب للتسلية ليحصل على تغيير عند عمله ولكن يختلف ذلك بالنسبة للطفل فاللعب عنده هو العمل ويرى فرويد أن اللعب هو أهم مظاهر النشاط العضوي عند الطفل وأنه أساس العملية التربوية في السنوات الأولى من العمر.

 

أهمية اللعب عند الأطفال:

إذا شاهدت طفلاً لا يمارس اللعب فإن هذا مؤشر قوي لوجود اضطراب في صحته الجسمية أو النفسية مما يتطلب الكشف عليه عند الطبيب أو أنه يعاني من الإجهاد ويحتاج إلى الراحة والنوم فاللعب جزء من حياة الطفل لأنه:

1- ضرورة للنمو السليم والصحة الجيدة وكما نعلم أن الطفل ينمو جسمه وعقله بالحركة والخبرة.

 

2- يكسب الطفل الخبرات التي توصله إلى النضج بمستوياته ومظاهره المختلفة.

 

3- ينمي قدراته ومهاراته على التفكير والإبداع والابتكار من خلال القدرة على التخيل.

 

4- يؤدي إلى اكتشاف البيئة من حوله ويتعرف على من يحيط به.

 

5- يعتبر مصدرا للترويح عن النفس والانطلاق نحو الحياة.

 

6- يلبي حاجات نفسيه واجتماعية لدى الطفل لابد أن تتاح له الفرصة في إشباعها.. وإذا لم توفر الأسرة الألعاب للطفل فإنه يلعب الأولية البسيطة كالخشب والرمل وأغصان الأشجار أو ما يتوفر في منزله من أدوات قد يكون بعضها يضر به.

 

7- يشغل وقت الفراغ لدى الطفل.

 

8- التعويض عن حياة العمل والإنجاز الحقيقي بالنجاح في اللعب و إظهار المهارة في الممارسة.

 

9- يساعد في تكوين ونشأة الهوايات لدى الطفل كالرسم والأشغال والرياضة.

 

10- اللعب منشط للعقل والجسم مما يؤدي إلى التهيئة للتعلم والتعليم.

 

11- وسيلة للتوجيه والإرشاد لأن الطفل يعبر عن ذاته باللعب فنتعرف على جوانب من شخصيته وتتولى توجيهه وإرشاده حول وسائل التعبير لديه.

 

التعريف بالمشكلة:

يشير سلوك عدم المشاركة في اللعب الاجتماعي إلى سلوك لا ينطوي على التفاعل مع الأطفال الآخرين مثل اللعب بانفراد أو الجلوس أو الوقوف على انفراد أو السعي وراء صحبة الكبار أو التحدث مع الكبار. كما يشتمل اللعب الاجتماعي الاشتراك بنفس اللعبة أو بنفس المواد مع طفل آخر أو مشاركة الأطفال الآخرين في الأشياء. ويمكن لمعلمي المدرسة تحديد سلوك العزوف عن المشاركة باللعب الاجتماعي ووضع قائمة متفق عليها للسلوك الاجتماعي المرغوب فيه.

 

أساليب التغلب على المشكلة:

أولًا- حدد السلوك المشكل:

أن السلوك المشكل هنا هو أن الطفل نادر ما يتفاعل مع الأطفال الآخرين أو يشاركهم اللعب الاجتماعي.

 

ثانيًا- لاحظ السلوك المشكل عند الطفل:

راقب سلوك الطفل المشكل فترةً زمنية (أسبوعاً مثلًا) وسجل ما تلاحظه من سلوك غير مرغوب فيه. مستعينا بالأسئلة المدرجة أدناه ومحاولة الإجابة عن هذه الأسئلة:-

أ- ماذا يفعل الطفل بدلا من المشاركة في اللعب أو التفاعل الاجتماعي؟

• يستخدم اللعب والمواد التي تمكنه من اللعب بمفرده فقط.

• يتعقب الكبار في أنحاء الغرفة.

• يتعقب معلما معينا في كل مكان.

• يقف أو يجلس في مكان واحد بدون عمل شي يمكن ملاحظته.

 

ب- ماذا يفعل الطفل عندما يشرع طفل أو أطفال آخرون في التفاعل معه؟

• يتجاهل الصغار الآخرين.

• يستجيب لمدة صغيرة.

• يشيح بوجهه.

• ينتقل إلى مكان آخر.

• يبدو مرتبكًا/ يتململ.

• يبدو مرتاحًا.

• يصبح عدوانيًا.

• يبدي استعداده للمشاطرة في ما يلعب به.

• يتقبل لعبة أوشيا يقدمه طفل آخر.

• يطلب من معلمه التدخل.