السؤال الأول : يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسد بشري وأتى بنفسه للعالم بينمانجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : (( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد )) [ 3 : 16 ] و قال يوحنا في رسالته الأولى : (( ان الله قد ارسل ابنهالوحيد الى العالم لكي نحيا به )) [ 4 : 9 ]

ونحن نسأل : هل الله قد تجسدكما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث . وهناك العديد منالنصوص التي تنص على ان الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالةالأولى ليوحنا [ 4 : 14 ] .

السؤال الثاني : يؤمنالنصارى بعدل الله وأنه إله عادل . . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدموحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :

( 1 ) أوجاع الحملوالولادة لحواء . [ تكوين 4 : 2 ]

( 2 ) دوام العداوةبين نسل المرأة والحية

( 3 ) لعنة التربةالتي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 : 17 – 19 ]

( 4 ) عقوبة الربللحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 : 14 ]

والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . .؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحملوالولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟

ألستم تقولون أن الله صالحنا بموتالمسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالاوجاع – لدرجة ان البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم – ولماذا عقاب الاشتياقما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقابالرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 : 14 ) ؟؟!

أين هو عدلالله بحسب ايمانكم ؟؟ ونلاحظ ايضاً ان الله أعطى عقوبة لآدم ” بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها ” (تك 3: 19،17) فإذا كانت قصة الخلاصالمسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم انها باقية للذكرىكما قال البابا شنودة في احدى كتاباته ؟!!!

هل من عدل الله بعدان خلصنا المسيح وصالحنا ان يبقي هذه العقوبات ؟

السؤال الثالث : لقد ادعى بولس مؤسس المسيحيةالمحرفة بأن أجرة الخطية الموت ، فإذا كانت أجرة الخطية الموت فلماذا لم يمتإبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطيةفي العالم ؟ نريد اجابة مقنعة بحسب عدل الله الذي تدعونه .

السؤال الرابع : تدَّعون أن الأب والإبن والروح القدسثلاثة أقانيم متحدة ، فهل تعتمد هذه الأقانيم على بعضها البعض؟ وهل لكل منهموظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ فإن كانوا يعتمدون على بعضهم فليس أي منهمإله، لأن الإله لا يعتمد على غيره. وإن كانوا لا يعتمدون على بعضهم، فيكونونحينئذٍ ثلاثة آلهه وليس إلهاً واحداً. وبالمثل إن كان لكل منهم وظيفة لا يستطيعالآخر القيام بها ، لا يكون أى منهم إله ، لأن الله كامل ، وعلى كل شىء قدير. وإنكان لكل منهم وظيفة محددة ، يكون كل منهم إله ناقص ، ولا يُقرُّ دينكم هذا.

السؤال الخامس : هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتابالمقدس على لسان المسيح التيتثبت ذلك .

وإذا كان المسيحانسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي انسان كامل وان قضيبه الذكري ينتصبكأي انسان كامل ؟!

ثم اذاكان الناسوت واللاهوت هو ركيزة اساسية في النصرانية وسبب من اسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟
واذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليهالسلام فكيف يكون اساس الدين واكثر الامور جدالا حولها لم يشرعهالله ولم يتكلم عنها المسيح؟

السؤال السادس : هل القتل حرام أم حلال ؟

قالالرب لموسى في الوصايا العشر : (( لا تقتل . لا تزني . لا تسرق . .)) [ خروج 20 : 13 ]

إلا اننا نجد في سفرالعدد [ 31 : 1 _17] ان الرب يناقض الوصية بعدم القتل :

وَقَالَ الرَّبُّلِمُوسَى . . 17فَالآنَاقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ،وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِاسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً.

وجاء في سفر يشوع [ 6 : 16 ]:

قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْوَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. 17وَاجْعَلُواالْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُلِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. 20فَهَتَفَالشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِلَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِيمَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ،وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّالسَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.

وفي سفر هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب :

(( تجازى السامرةلأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))

وفي سفر إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب :

(( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))

السؤال السابع : يزعم النصارى أن المسيح مولود من أبيهأزلاً ونحن نقول : إذا كان الأمر كما تقولون فيكونان موجودان أزليان الله الأبأزلي والله الابن أزلي فإن كان الأب قديماً فالابن مثله وإن كان الأب خالقاً كانالابن خالقاً مثله ، والسؤال هو :

لم سميتم الأب أباًوالابن ابناً ؟

فإذا كان الأب استحقاسم الابوة لقدمه فالابن أيضاً يستحق هذا الاسم بعينه لأنه قديم قدم الأب ، وإنكان الأب عالماً قديراً فالابن أيضاً مثله ، فهذه المعاني تبطل اسم الابوةوالبنوة ، لأنه إذا كان الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم فأي فضل للأب علىالابن حتى يرسله فيكون الأب باعثاً والابن مبعوثاً ؟

ألم يقل يوحنا ان الأبأرسل الابن للعالم . ولا شك ان الراسل هو غير المرسل.

السؤال الثامن : يعلّمنا كتابالله أن الملائكة هم عباده المعصومون عن الخطأ والزلل إلا أن كتبة الأسفار زعموا أن من الملائكة منسار وراء رغباته وضل ، ولم يبتعد عن هوان المعصية فاستحق بذلك العذاب المهين . . فقد جاء في رسالة بطرس الثانية 2 : 4 قوله : (( الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء ))
وجاء في رسالة يهوذا 1 : 6 : (( الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوامسكنهم حفظهم الي دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام ))

والعجب العجاب أن بولس – مؤسس المسيحية الحالية – يزعم أنه سيحاكم وسيحاسب ملائكةالله في يوم الحساب.
فهو القائل : (( ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم . . ألستم تعلمون أنناسندين ملائكة . . )) كورنثوس الاولى 6 : 2 _ 3

فهل يعقل هذا الكلام ؟

السؤال التاسع : قال متى في إنجيله [ 28 : 3 ] : (( وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ ))

والسؤال هو : إذا كان المسيحإله فهل الإله يحتاج الي ملاك من السماء ليزيح ويدحرج الحجر الذى كان بباب قبره ؟

السؤال العاشر : من أين جئتم بكلمة التثليث؟ فهى غير موجوده بكتابكم المقدس!!

السؤال الحادي عشر : يمثل صلب المسيح كفارة عن خطيئة آدم الركن الأساسي في عقيدة النصرانية، وتزعمون أنه بسبب خطيئة آدمجاء المسيح عليه السلام ، والسؤال هو :
أين نجد نصاً في الاناجيلالاربعة على لسان المسيح عليه السلام يقول فيه ويذكرانه جاء من اجل الخطيئة الأزلية لأبوهم آدم؟

ومن جهة أخرى : أين هو صليب المسيحالمزعوم ؟ ماذا حدث له ؟

السؤال الثاني عشر : قال بولس )) : لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلَهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلَهُ سَلاَمٍَ.(( كورنثوس الأولى 33: 14
وجاء في سفر التكوين : (( وَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ . 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ )) 9-6:11

وفيالرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي [ 2 : 11] نجد أنالله يرسل إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب.
فمن نصدق رواية بولس، أم رواية سفر التكوين بالعهد القديم؟ وهل يتعارض كلام الله؟
وهل نفهم من ذلك أن تعلم اللغات الأجنبية محرم من الله حسب كتابكم المقدس؟

السؤال الثالث عشر : من التناقضات الموجودة في الانجيل نجد انه قد ورد في إنجيل يوحنا [ 20 : 17 ] قول المسيح لمريم المجدلية : (( لا تلمسيني لأني لماصعد بعد )) الا اننا نجد بعد ذلك في العدد 27 من نفس الاصحاح ان المسيح يقوللتوما : هات اصبعك . . وهات يدك وضعها في جنبي !!

السؤالالرابع عشر : جاء في إنجيل يوحنا قول السيد المسيح عن يهوذا : (( هو ذاكالذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه ، فغمس اللقمة _ أي المسيح _ وأعطاها ليهوذا سمعانالأسخريوطي .))

ومعنى هذا أن السيدالمسيح هو الذي أدخل الشيطان على يهوذا !! وهل عرفت يد المسيح عليه السلام إلاالخير والاحسان ؟

السؤال الخامس عشر : عندما وقعت المعصية لم يكنهناك الا آدم وحواء ، وبناء عليه لماذا ترك إله المحبة والسلام الانسانيةتتوالد تحت ناموس اللعنة والخطية وان يعم الفساد وينتشر ؟!!

السؤال السادس عشر : في قضيةالصلب والفداء نرى الآتي :

_ الانسان يخطىء ضدالله !

_ الله يتألم !

_ الله يجعل نفسهخطية !

_ ليجعل البشر برالله !

وفي هذا نرى : أنالخاطىء هو الذي تكون خطيئته سبباً في تألم الله !!

ثم يحمل الله خطيئةهذا المذنب ويجعل نفسه مكانه ليظهر بره !!

فأيعدل هذا ؟

السؤال السابع عشر : جاء في سفر التثنية [ 18 : 20] :

(( وأما النبي الذي يطغيفيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي. ))

هل يعني ذلك طبقاً لهذاالنص أن نبي الله يوحنا الذي كانت نهايته القتل كذاب ؟ _ والعياذ بالله _ وهل ينطبق هذا النص أيضاً على نبي الله زكريا وغيرهم من الانبياء الذين قتلوا ؟أم ان النص من المحرف ؟

السؤال الثامنعشر : كتب يوحنا في [19 : 33] حول حادثة الصلب المزعومة ما يلي :

(( واما يسوع فلما جاءوا اليه لميكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات .34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء .35 والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحقلتؤمنوا انتم . ))

والسؤال هو :

كيف تمكن الشاهد الذي عاين و شهد كما يقول يوحنامن التفريق بين الماء والدم منهذه الطعنة ؟؟ لأنه من المعروف أن الماء إذا إختلط بالدم فإن الخليط سيصبح لونهأحمر أقل قتامة من الدم بحيث يستحيل على الرائي أن يفرق بين الدم و الماء بالعينالمجردة (( في عصرنا هذا يمكن الوصول إلى ذالك بالأدوات تحليل الدم )). وخصوصاً أن الحادثة وقعت والظلام قد حل على الأرض كلها [ مرقس : 15 : 33 ] !!!

والنقطة الثانية والمهمة هي أن خروج الدم والماء من جنب يسوع لدليلدامغ على أنه لم يمت فمن المعروف أن دماء الموتى لا تسيل !!

السؤال التاسع عشر : قال لوقا فيإنجيله عن ختان المسيح : (( ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كماتسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن )) [ 2 : 21 ] والسؤال هو : هل القطعة المقطوعة من يسوع عندما ختن هل كانتمتحدة باللاهوت ام انفصلت عنه و أين رموا القطعة بعد الختان ؟

السؤال العشرون : من الذى حبَّلَ مريم العذراء؟
يقول لوقا: (( فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُرَجُلاً؟» فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُالْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِيُدْعَى ابْنَ اللهِ. )) لوقا 1: 34-35
ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين: ( اَلرُّوحُالْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ) ( وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين.
فلو كان الروح القدس هو المتسبب فى الحمل ، فلماذا يُنسَب إلى الله؟
ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين ، فعلىذلك يكون الابن ( الذى هو أيضاً الروح القدس ) هو الذى حبَّلَ أمَّه.

السؤال الحاديوالعشرون : يقول متى: (( فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاًوَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِبَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.)) متى 1: 17 وهذا يُخالف ما ورد فى سفر أخبار الأيام الأول ، فقد ذُكِر أنأجيال القسم الثانى (ثمانية عشر). فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول 3: 12) وأمصيا (أخبار الأيام الأول 3: 12) وعزريا (أخبار الأيام الأول 3: 12) ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول 3: 16) وفدايا (أخبار الأيام الأول 3: 19).
فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم ؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى ؟ هلتعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ ( أنا الرب متكلم بالصدق ) إشعياء 45:19، (فاعلم أن الرب إلهك هو الله ، الإله الأمين ، الحافظ العهد والإحسان للذينيحبونه ، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7: 9 ، (ليس الله إنساناً فيكذب ، هليقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23: 19 فمن إذن الذى كتب هذا الكتاب ؟
فلماذا حذف متى خمسة أجيال من ترتيبه بين داود والسبى البابلى؟ (( وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِيلأُورِيَّا. 7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَيُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَمَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّاوَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.)) متى 1: 6-11

وهل حذفهم من نفسه أو أوحى إليه ذلك؟ ولو أوحى الرب ذلك ، فلماذا لم يُعدِّل الربمن كتابه الأول لو كان هو الذى أوحى هذا الكلام؟

السؤال الثانيوالعشرون : يقول الكتاب: (( وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِالْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِهِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَالْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَالْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَالِنَسْجُدَ لَهُ.)) متى 2: 1-2 (( فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَالْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُالَّذِي رَأَوْهُ فِيالْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَالصَّبِيُّ. فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَفَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماًجِدّاً وَأَتَوْا إِلَىالْبَيْتِ وَرَأَوُا )) متى 2: 9-11

ما علاقة عبدة النار من المجوسباليهودية وبمجىء ملك اليهود؟ وكيف عرفوا ذلك على الرغم منعدم معرفة اليهود أنفسهم بهذا الموعد؟ فبعد 33 سنة عاشوهامعه سأله رئيس الكهنة: (( أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَالْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟ )) متى 26: 63 (( فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَالْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: أَأَنْتَ مَلِكُالْيَهُودِ؟ )) متى 27: 11
فلو صدقوابذلك لكانوا من أتباع اليهودية! ولم نسمع ولم نقرأولم يسجل أحد المؤرخين القدماء أن المجوس سجدوالأحد من ملوك اليهود ،فلماذا تحملوا مشقة السفر وتقديم كنوزهم والكفر بدينهم والسجود لمن يقدحفى دينهم ويسب معبودهم؟

ثم كيف أمكن للنجم الضخم تحديد المكان الصغير الذى ولد فيه يسوع من مكان يبعد عن الأرضبلايين السنوات الضوئية ؟ فالمعتاد أن أشير بأصبعى لأحدد سيارة ما. لكن أن أشير بالسيارة لأحددأحد أصابع شخص ، فهذا غير منطقى.

السؤال الثالث والعشرون : يقول الانجيل إن رب الأرباب وملكالملوك لما بلغ عمره ثمانية أيام ختنوه : (( وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُواالصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَبِهِ فِي الْبَطْنِ.)) لوقا 2: 21
فهل كان يحتوى الإله على جزء ضار غير نافع فى جسمه ؟ وهل ترىاحتفظوا بهذا الجزء أم تخلصوا منه فى القمامة ؟

السؤال الرابعوالعشرون : ورد فيإنجيل ( متى 21: 37 ) في قوله (( فأخيراً أرسلإليهم ابنه قائلاً يهابون ابني )). ويقصدون أنالله أرسل ابنه المسيح إلىشعب اليهود لأنهم لم يهابوا الله وقد يهابوا ابنه- تعالى الله عن هذاالخرافات علواً كبيراً.
ولو صدَّق أحد هذالوجب ألا يكون هناك ثلاثةفى واحد ، بل ثلاثة فى ثلاثة، حيثإن الإله الأول لم يهبهأحد ،فأرسل إليهم ابنه!! فالراسل غير المرسل
وإذا كان الإله قد جاء فىصورة الجسد ليَحْدُثالتشابه بينه وبين الإنسان فيوقعإنتقامه على البشر وبذلك يخلصهم، فلماذا لم يُحيىآدم لينتقم منه بدلاً منالإنتقام من (شخص / أو إله / أو ابنه / أو نفسه) برىء مظلوم؟ ولماذا لميجىء فى صورة امرأة؟ ألميقل بولس إنَّ المرأة هىالتى أغويت ، وآدمُ لميَغْوَ ولكنَّ المرأةأُغوِيَتْ فَحَصَلَت فى التعدِّى ( تيموثاوس الأولى2: 14 )

السؤال الخامسوالعشرون : هل المسيح كان من الأشرار ؟
حسب الايمان المسيحي نعم. فقد قررالكتاب المقدس أن (( الشرير فديةالصديق )) أمثال 21: 18 ، وقدقرر بولس أن المسيح صُلِبَ كفارة لخطايا كلالعالَم (رسالة يوحناالأولى 2: 2)

السؤال السادسوالعشرون : يقول مرقس عن سمعان صخرة الكنيسة (( فَأَنْكَرَ أَيْضاً. وَبَعْدَقَلِيلٍ أَيْضاً قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُسَ: حَقّاً أَنْتَ مِنْهُمْ لأَنَّكَ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً وَلُغَتُكَ تُشْبِهُلُغَتَهُمْ. فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَعَنْهُ! )) مرقس 14: 70-71.
أين البر ؟ وأين الفضيلة ؟ وأين الأخلاق فى كذب بطرس – صخرة عيسى عليه السلام الذى يملكمفاتيح السماوات والذى عليه بُنِيَت كنيسة يسوع ، تلك الكنيسة التى لا تقوى أبوابالجحيم عليها ؟

السؤال السابعوالعشرون : متى نزلتالحمامة بالضبط ؟
بعد أن صعدَ منالماء متى 3: 16-17
أثناء صعوده من الماء مرقس 1: 9-11
أثناء صلاته أى بعدالتعميد لوقا 3: 21-22

ألا يعنى نزول روح الرب كحمامة وظهورها منفصلة أنه لا إتحاد بين روح الرب ويسوع؟ فقد ظهرا منفصلين. وهل روح الرب صغيرة لدرجة أنها تتشكل فى جسم حمامة ؟ ولماذا لم تظهر روح الرب لكل الناس لتعلمهم بذلك؟ لماذا خصَّت المعمدان بهذا الشرف وحده ؟

السؤال الثامنوالعشرون : هلطريق يسوع هيِّن وخفيف على سالكيه أم ضيق ملىء بالصعوبات ؟
ضيق : (( مَاأَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِوَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! )) متى 7: 14
هيِّن : (( اِحْمِلُوانِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِفَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِيخَفِيفٌ.)) متى 11: 29-30

السؤال التاسعوالعشرون : ماذا فعليسوع بعد أن أنهى الشيطان تجربته معه ؟
(( ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُوَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. 12وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَانْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ. 13وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَىفَسَكَنَ فِي كَفْرِنَاحُومَ الَّتِيعِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ )) متى 4: 11-13
(( وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِالْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. وَجَاءَ إِلَىالنَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. )) لوقا 4: 14
فترى يسوع عند متى كان فى الناصرة وانصرف منها إلى الجليل واستقر فى كفرناحوم
أما عند لوقا فقدرجع إلى الجليل واستقر فى الناصرة.

السؤال الثلاثون : متىأعطى يسوع التلاميذ القدرة على إخراج الشياطين ؟
حدثت أولاً قصة المجنون الأخرس فى ( متى 9: 32-34 ) ، ثم أعطاهم القدرةعلى إخراج الشياطين وإشفاء المرضى فى (متى 10:1-10)
وعند لوقا أعطاهم أولاً القدرة على إخراج الشياطين وإشفاءالمرضى (9: 1-6) ، ثم حدثت قصة التجلى (9:28-36).

السؤال الحاديوالثلاثون : لماذالاتسجدون في صلاتكم ، كما كان يصلي المسيح ؟
جاء عند متى عن المسيح (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَيُصَلِّي )) متى 26: 39
وفى متى أيضاً أن يسوع قال لإبليس:عندماطلب منه إبليس أن يسجد له وَقَالَ لَهُ: (( أُعْطِيكَ هَذِهِجَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». حِينَئِذٍقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّإِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.)) متى 4: 9-10 ولوقا 4: 7-8
وجاء عند مرقس : (( ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَيُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. )) مرقس 14: 35
وأيضاً: (( مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ، لأَنَّكَوَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَأَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ.)) رؤيا يوحنا 15: 4

السؤال الثانيوالثلاثون : هل جهنمهى الفردوس عندكم ؟ وأينكان يسوع عقب موته؟ هل كان فىالفردوس أم فى جهنم ؟
لقد قال بولس: (( وَأَمَّا أَنَّهُ صَعِدَ، فَمَا هُوَإِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَأَيْضاً أَوَّلاً إِلَىأَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. 10اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاًفَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْيَمْلَأَ الْكُلَّ. )) أفسس 4: 9-10
أى أنيسوع نزل إلى الهاوية وجهنملكى يخلِّص الخطاةويحررهم من خطيئة أدم وحواء.
إلا أن يسوع نفسهقال: (( وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَالْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُعَلَيْهِ قَائِلاً: إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَخَلِّصْنَفْسَكَ وَإِيَّانَا! 40فَانْتَهَرَهُ الآخَرُ قَائِلاً: أَوَلاَ أَنْتَتَخَافُ اللهَ إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَاالْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُفَبِعَدْلٍ لأَنَّنَا نَنَالُاسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَاوَأَمَّا هَذَا فَلَمْيَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ. 42ثُمَّ قَالَلِيَسُوعَ: اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. 43فَقَالَ لَهُيَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَتَكُونُ مَعِي فِيالْفِرْدَوْسِ.)) لوقا 23: 39-43

السؤال الثالثوالثلاثون : هل منالرحمة أن يُسلم الأب ابنهللصلب دون أن يقترف إثماًأو جريمة ما تستحق هذهالعقوبة ؟ وما الفائدة التربوية التى نتعلمها من مثل هذاالتصرُّف؟ فما بالك إذا كانالآخر ابن الإله ؟ وكيف يثقخلقه به إذا كان قد ضحى بالبار البرىء من أجلغفران خطيئة مذنب آخر ؟ هل يُعجبه أن يصفه أحدخلقه بالقسوة وعدم الرحمة ؟ (( اَلَّذِي لَمْيُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَاأَجْمَعِينَ )) رومية 8: 31-32

ولو كان الصلب والفداء لغفران خطيئة آدم وحواء – فكيف يكفر عن خطيئة الشيطان ؟ وهل سيضطر إلى النزول مرة أخرى والزواج من شيطانة لينجب شيطاناً يصلب عن الشياطين؟ أليست خطيئة الشيطان أعظم وأجل ؟

وهل يعقل أن تكون قوانين الأمم المتحضرة اليوم أعدل من قانون الله ، حيث إنها لا تحاسب الإنسانعلى فعل غيره ولو كان ابنه أو أباه؟ كيف تكون عملية الصلب والقتل وإسالة دم البريْ رحمة وهبة للبشرية؟

السؤال الرابعوالثلاثون : لقد شهدإلاهكم قبل أن يموت علىالصليب المزعوم ويفدىالبشرية من خطيئة أدم أنتلاميذه من الأطهارباسثناء واحد منهم: (( قَالَ لَهُسِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُلَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّوَرَأْسِي. قَالَ لَهُيَسُوعُ: «الَّذِي قَدِاغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلَكِنْلَيْسَ كُلُّكُمْ.)) يوحنا 13: 9-10 ألا يكذبهذا بدعة الصلبوالفداء؟

السؤال الخامسوالثلاثون : جاء في إنجيل متى قول المسيح : (( فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاًأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ )) متى 6: 14 ،ومعنى هذا أن غفران الله لنا يتوقف علىمغفرتنا لاخواننا والتحاب بيننا ، وليس على الصلب والفداء.

السؤال السادسوالثلاثون : تزعمون أن المسيح جاءبرضاه إلى الدنيا لكي يقتلعلى الصليب ولكي يصالح البشرية مع الله ويفديهم بدمه ليخلصهم منخطيئة أبيهم آدم. وهذا يتناقض مع ما جاء فيالأناجيل، فقد بينت الأناجيل أنالمسيح لم يكن راضياً علىصلبه، وأنه أخذ يصلي ويستغيث بالله، أن ينجيهمن أعدائه، حتى أن عرقه صار كقطرات دم نازلة علىالأرض ، واستمر في دعائهقبل القبض عليه وبعد أن وضع علىالصليب حسب اعتقادكم : (( حِينَئِذٍ جَاءَمَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَىضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَاجَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ : اجْلِسُوا هَهُنَاحَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَهُنَاكَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُبُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِيوَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ : نَفْسِي حَزِينَةٌجِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَاوَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَقَلِيلاً وَخَرَّ عَلَىوَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّيقَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْلَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْكَمَا تُرِيدُ أَنْتَ .)) (متى 26: 36-44) و (مرقس 14: 32-39) و(لوقا 22: 41-44)

السؤال السابعوالثلاثون : لماذا حزن تلاميذه والمؤمنون لو كانوا قد علموا بفرية الفداء والصلب ؟ ألم تكن هذهالحادثة مدعاة إلى سرور الناس جميعاً ؟ (( وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهَذَا الْمَنْظَرِ لَمَّاأَبْصَرُوا مَا كَانَ رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ. )) لوقا 23: 48

السؤال الثامنوالثلاثون : هل كانالأنبياء الكبار قبل ديانة بولس يؤمنونبالتثليث وأن الله ثلاثة في واحد ؟ وأينالدليل ؟

السؤال التاسعوالثلاثون : ماذا تعنى عندكم هذه الفقرة: (( لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِيبِاسْمِ الرَّبِّ! )) متى 23: 39؟
لو كان المسيح هو الله فكيف سيأتي باسم الرب لماذا لا يأتي باسمه هو ؟

السؤال الاربعون : يقول متى إنه عند تعميد يسوع انفتحت السماء ، وأتت روح الله كحمامة وتكلمت وسمعهاالناس ويوحنا المعمدان أيضاً: (( فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِانْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياًعَلَيْهِ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ.)) متى 3: 16-17
ويقول أيضاً: (( وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ وَصَوْتٌ مِنَالسَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا.)) متى 17: 5 وأيضاً مرقس 2: 7
إلا أن يوحنا ،شاهد العيان ، ينفى وقوع مثل هذا التمثيليات ، ويؤكد أنه لم يسمع أحد قط صوت اللهقائلاً: (( وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُواصَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ )) يوحنا 5: 37 فوحى من نُصدِّق إذاً؟

السؤال الحاديوالاربعون : هل أراد عيسىعليه السلام حقاً إفناء البشريةمن عباد الله ؟ فلماذا قال إذاً ؟ (( لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُالنَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِالسَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَفَلْيَقْبَلْ.)) متى 19: 12
وأين حق النساء فى الزواج والإستمتاع بأزواجهن ؟ ألم يعلمإلهكم بعلمه الأزلى أن الساقطات سوف يستخدمن مثل هذا القول من أجل تبرير السحاق ؟
ولم يكن هو نفسه أو أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحدالحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل وينددسفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: (( لا يَدْخُلمَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.)) تثنية 23 : 1

السؤال الثانيوالاربعون : كمكان عمر عيسى عليه السلام حين صلبه اليهود على زعمكم ؟
تقول كل كتب النصارى إن عمرهكان حوالى 33 سنة ، إلا أن إنجيل يوحنايفاجئنا بقول اليهود له: (( فَقَالَ لَهُالْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَخَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُأَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟ )) يوحنا 8: 57
فهل عاشفعلاً قريباً من هذا العمر؟ لأنه منالسفه القول بأن الإنسان لايمكنه التفرقة بين ابن الثلاثين وابن الخمسين فىالشكل.

السؤال الثالثوالابعون : منهو الكاهن الذى قتلته اليهود فى بيت الرب؟
(( وَلَبِسَرُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَالشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ]. 21فَفَتَنُواعَلَيْهِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ بِأَمْرِ الْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ.)) أخبار الأيام الثانى 24: 20
(( لِكَيْيَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِهَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِيقَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36اَلْحَقَّأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَىهَذَا الْجِيلِ! )) متى 23: 35-36
لقد أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهويا داع الكاهن الذي قتل (أخبار الأيام الثاني 24: 20-22) وبين زكريا إبن برخيا (زكريا 1: 1 ، 7 ).
إنظر هامش إنجيل متى صفحة 6-11 منالكتاب المقدس ( Einheitsübersetzung )

السؤال الرابع والاربعون : هل يريد الرب أن يخلص كلالناس أم يصدقوا الكذب ويهلكون ؟
(( لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4الَّذِي يُرِيدُأَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. )) تيموثاوس الأولى 2: 3-4
(( وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّىيُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُواالْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. )) تسالونيكى الثانية 2: 11-12

السؤال الخامسوالاربعون : جاء في انجيل مرقس 14: 27-31 (( وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : إِنَّ كُلَّكُمْتَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:أَنِّي أَضْرِبُالرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. 28وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْإِلَى الْجَلِيلِ». فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ : وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَالاَ أَشُكُّ! 30فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ الْيَوْمَفِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِيثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 31فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ: وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْأَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ. وَهَكَذَا قَالَ أَيْضاً الْجَمِيعُ. ))
ان قول بطرس والتلاميذ هنا (( وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْأَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ )) لدليل على معرفة التلاميذ له بأنه إنسان مُعرَّضللهلاك والموت ، وأن هرطقة الاتحاد بينه وبين الله والروح القدس من الخرافات التىدخلت فيما بعد على دين عيسى عليه السلام وأفسدت رسالته الحقة. وكيف يكون هو الإله والله هو الحى الباقى الذى لا يموت ؟

السؤال السادسوالاربعون : مَن الذى دعا إلى إنعقاد المجمعالمسكونى الأول (نيقية)؟وماذا كانتديانته؟

السؤال السابعوالاربعون : من هو مترجم كل إنجيل؟ وما هي كفاءته العلمية واللغوية بكلا اللغتين؟ وما هي درجة تقواه وتخصصه؟ وما هي جنسيته؟

السؤال الثامنوالاربعون : ما حكاية الموحدون الأوائل الذين كانوا يعيشون من القرن الأول حتى القرن الرابع الميلادى؟ مثل فرقة أبيون وفرقة الشنشاطى وفرقة آريوس وفرقة ميلينوس؟ وقد كانوا كلهم من الفرق التى تنادى بلا إله إلا الله عيسى عبد الله ورسوله.

السؤال التاسعوالاربعون : هل بخطيئة واحد أخطأ الجميع رومية 5: 12 أم أخطأالكثيرون رومية 5: 19 ؟
وما رأيكم فى قوليعقوب فى رسالته : (( وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِفَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَاللَّهِ.)) يعقوب 2: 23 ، وأيضاً (( وبارك الربإبراهيم فى كل شىء )) تكوين 24: 1 ، فقدكان إبراهيم إذاً من الأبرار ، من قبل أن يتجسد الإله ويُصلَب.
وكذلك (( وسار أخنوخمع الله ، ولم يوجد لأن اللهأخذه )) تكوين 5: 24
وأيضاً (( بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُلِكَيْ لاَ يَرَىالْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْلأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ – إِذْ قَبْلَنَقْلِهِ شُهِدَ لَهُبِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.)) عبرانيين 11: 5 وكذلك (( صعد إيليافى العاصفة إلى السماء )) ملوك الثانى 2: 11

السؤال الخمسون : هل قالعيسى لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل؟ أيَّد إجابتك بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح !

السؤال الحاديوالخمسون : أين نجد قولعيسى عليه السلام نفسه لتلاميذه إنه الله وقد نزل إلى الدنيا لكي يغفر للبشر خطاياهم بالصلب ؟
فإن كان الجواب بالإيجاب ، فأيِّد إجابتك من الأناجيل!

السؤال الثانيوالخمسون : كم عدد الشهود الذين شهدوا أنه قال إنه ينقض الهيكل ويبنيه فىثلاثة أيام؟
حسب انجيل متى : كانوا اثنين فقط ((.. .. .. وَلَكِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالاَ: «هَذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللَّهِوَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ.)) متى 26: 60-61
ولكن حسب انجيل مرقس كانوا قوماً: (( ثُمَّ قَامَ قَوْمٌوَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: نَحْنُسَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هَذَاالْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَغَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ.)) مرقس 14: 57-58

السؤال الثالث والخمسون : لماذا تنكرون التعدد في الزوجات وكتابكم المقدس يقول :

زوجات إبراهيم هن :
1- سارة أختهلأبيه (تكوين 20: 12)
2- هاجر (تكوين 16: 15)
3- قطورة (تكوين 25: 1)
4- حجور (الطبرى ج1 ص 311)
5- يقول سفرالتكوين : (( وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْإِبْرَاهِيمُ عَطَايَا وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقاً إِلَى أَرْضِالْمَشْرِقِ وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ.)) تكوين 25: 6
ومعنى ذلك أنه كان سيدنا إبراهيم يجمع على الأقل ثلاث زوجات بالإضافة إلى السرارى التىذكرها الكتاب بالجمع.
وإذا علمنا أنسليمان كلن عنده 300 من السرارى ، وداود ترك جزء من سراريه لحفظ البيت ، ويبلغ عددهن 10 سرارى (صموئيل الثانى 15: 16).
فإذا ما افترضنابالقياس أن سيدنا إبراهيم كان عنده 10 سرارى فقط بالإضافة إلى زوجاته، يكونقد جمع تحته 13 زوجة وسريرة.

وزوجات يعقوب هن :
1- ليئة
2- راحيل
3- زلفة
4- بلهة
وبذلك يكون سيدنايعقوب قد جمع 4 زوجات فى وقت واحد.

وزوجات موسى هن:
1- صفورة (خروج 2: 11-22)
2- امرأة كوشية (وهو فى سنالتسعين) عدد 12: 1-15
وبذلك يكون نبىالله موسى قد تزوج من اثنتين (يؤخذ فى الإعتبار أن اسم حمى موسى جاء مختلفاً: فقد أتى رعوئيل (خروج 2: 28) ويثرون (خروج 3: 1) وحوباب القينى قضاة 1: 16) وقد يشير هذا إلى وجود زوجة ثالثة لموسى عليه السلام ؛ إلا إذا اعترفنا بخطأ الكتابفى تحديد اسم حمى موسى عليه السلام.

وزوجات جدعون هن : (( كان لجدعون سبعون ولداً خارجون من صلبه ، لأن كانت له نساء كثيرات )) قضاة 8: 30-31
وإذا ما حاولنا استقراء عدد زوجاته عن طريق عدد أولاده ، نقول: أنجب إبراهيم 13 ولداً من 4 نساء. فيكون المتوسط التقريبى 3 أولاد لكل امرأة.
وكذلك أنجب يعقوب 12 ولداً من 4 نساء ، فيكونالمتوسط التقريبى 3 أولاد لكل امرأة.
ولما كان جدعونقد أنجب 70 ولداً: فيكون عدد نسائهإذن لا يقل عن 23 امرأة.

وزوجات داود هن:
1- ميكال ابنةشاول (صموئيل الأول 18: 20-27)
2- أبيجال أرملةنابال (صموئيل الأول 25: 42)
3- أخينوعيم اليزرعيلية (صموئيل الأول 25: 43)
4- معكة ابنتتلماى ملك جشور (صموئيل الثانى 3: 2-5)
5- حجيث (صموئيل الثانى 3: 2-5)
6- أبيطال (صموئيل الثانى 3: 2-5)
7- عجلة (صموئيل الثانى 3: 2-5)
8- بثشبع أرملةأوريا الحثى (صموئيل الثانى 11: 27)
9- أبيشج الشونمية (ملوك الأول 1: 1-4)
وجدير بالذكر أنزوجة نبى الله (أبيشج الشونمية) كانت فى عُمر يتراوح بين الخامسة عشر والثامنة عشر ، وكان داود قد شاخ ، أى يتراوحعمره بين 65 و 70 سنة. أى أن العمر بينه وبين آخر زوجة له كان بين 45 و 50 سنة.

وكذلك كان عمرإبراهيم عندما تزوج هاجر 85 (أنجب إسماعيل وعمره 86 سنة [تكوين 16: 16]). وكان عمر هاجر عندما تزوجها إبراهيم حوالى 25 إلى 30 سنة (فقد أُعطِيت لسارة من ضمن هدايا فرعون له ، وتزوجها بعد هذا الموعد بعشر سنوات هى مدةإقامته فى أرض كنعان. فمتوسط عمرها عندما أُهدِيت لسارة بين 15 – 20 سنة).
وبذلك يكون الفرقفى العمر بين إبراهيم وهاجر بين 55 و 60 سنة.
(( وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَّهُقَدْ رَفَّعَ مُلْكَهُ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. 13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْحَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ.)) صموئيل الثانى 5: 12-13
ويمكن استقراءعدد نساء داود فى أورشليم كالآتى:
ملك داود فىحبرون على سبط يهوذا نحو 7 سنين ، تزوج فيها ست زوجات ، أى بمعدل زوجة جديدة كل سنة.
ولما نتقل داودإلى أورشليم ملكاً على إسرائيل ، كان عمره 37 سنة ، وقد بدأتالمملكة تستقر. فمن المتوقع أن يستمر معدل إضافة الزوجات الجدد كما كان سلفاً، أى زوجة جديدة كل سنة.
وإذا أخذنا عاملالسن فى الاعتبار ، فإننا يمكننا تقسيم مدة حياته فى أورشليم ، التى بلغت 33 سنة إلى ثلاثفترات ، تبلغ كل منها احدى عشر سنة ، ويكون المعدل المقبول فى الفترة الأولى زوجةجديدة كل سنة ، وفى الفترة الثانية زوجة جديدة كل سنتين ، وفى الفترة الثالثةزوجة جديدة كل ثلاث سنوات.
وبذلك يكون عددزوجات داود الجدد الائى أخذهن فى أورشليم 20 زوجة على الأقل.
أما بالنسبةللسرارى فيقدرها العلماء ب 40 امرأة على الأقل. فقد هرب داود خوفاً من الثورة التى شنها عليه ابنه أبشالوم مع زوجاته وسراريه وتركعشر نساء من سراريه لحفظ البيت (صموئيل الثانى 15: 12-16).
وبذلك يكون لداود 29 زوجة و 40 سرية ، أى 69 امرأة علىالأقل. وهذا رقم متواضع إذا قورن بحجم نساء ابنه سليمان الذى وصل إلى 1000 امرأة.

نساء رحبعام هن:
(( وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِوَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَسُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَةً.)) أخبار الأيام الثانى 11: 21

نساء هوشع هن :
زوجتين (هوشع 1: 2-3 و هوشع 3: 1-2 )