هَدْيُهُ – صلى الله عليه وسلم – في الأذَانِ وأذكارِهِ[1]
1- سَنَّ التأذينَ بترجيعٍ وبغيرِ ترجيعٍ، وشَرَعَ الإقامةَ مَثْنَى وفُرَادَى، ولم يُفْرِد كلمةَ ((قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ)) الْبَتَّةَ.
2- وشَرَعَ لأمَّتِهِ أَنْ يقولَ السامعُ كما يقول المؤذن إلا في لفظ ((حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، وَحَيَّ عَلَى الفَلَاحِ)) فَصَحَّ عنه إبدالهُما بـ ((لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ)).
3- وأَخْبَرَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِيْنَ يسمعُ الأذانَ: ((وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلَّا اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بالله رَبًّا وبالإسلامِ دينًا وبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا)) مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبَهُ. [م].
4- وَشَرَعَ للسَّامِعِ أَنْ يُصَلِّي عَلَى النبي – صلى الله عليه وسلم – بَعْدَ فراغِهِ مِنْ إِجَابَةِ المؤذنِ وأَنْ يقول: ((اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ)) [خ].
5- وأخبر أَنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بينَ الأذانِ والإقَامةِ.
——————————————————————————–
[1] زاد المعاد (2/417).