مقتطفات من المقطع: ( لمشاهدة المقطع في الأسفل) 
نتج عن الضعف العقدي الذي يعانيه كثير من شباب المسلمين أن أصبحوا هدفا سهلا للشبهات، بالإضافة إلى قلة العلماء القدوة.

– القاعدة 1 : ناظر بعلم
فلا ينبغي أن يتصدى للمناظرة إلا من هو أهل لذلك سواء من الناحية العلمية أو الشخصية.. وهذا منهج لمن يريد أن يتعلم لمواهة هذه الموجة التشكيكية:
منهج نقد الشبهات – اضغط هنا
منهج شرعي – اضغط هنا
– القاعدة 2 : اللين والصبر
لين القلب مع الخصم، والصبر معهم، مصداقا لقوله تعالى موصيا موسى وهارون بكيفية دعوة فرعون: { فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}

– القاعدة 3 : لا تناظر ملحدا في أوساط العوام
يقول الشيخ مصطفى صبري رحمه الله في المناظرة التاريخية بين الشيخ محمد عبده وفرح أنطون منذ حوالي 100 سنة، الذي فاز رسميا في هذه المناظرة محمد عبده، لكن الذي اشتهر وذاعت أقواله: شبهات فرح أنطون. لأن الناس تعلق بكل غريب. وقد تؤدي الشبهة إلى تشتيت الإنسان، وإنما يتم الرد على المتأثرين بالشبهة. وكما توجد شبهات تافهة، فكذلك يوجد من هو سطحي في التفكير يتشرب شبهة تكدر عليه حياته.
القاعدة 4 : درهم شبهىة وقنطار علاج


يكون الرد قويا متماسكا، مع عدم التفصيل في الشبهة.
القاعدة 5 : ألف محاضرة ومناظرة واحدة
المناظرات من أكثر شيوع الشبهات. لأن أصحاب الشبهات يتمنون من يناظرهم ولو هزموا.. والمناظرة تكون لمن لديه أتباع، وأن تجرى في حضرتهم، وليس بين العوام.
القاعدة 6 : تجنب الشبهات
فهي إن لم تؤذيك قد تنقص إيمانك، أو تشتت دينك، ويستمع لها إلا من ينوي الرد..
القاعدة 7 : التفريق بين الشبهة الميتة والشبهة المنتشرة
شبهة ميتة لا يجوز إحياؤها، أما المنتشرة فيرد عليها بكثافة وقوة.

القاعدة 8 : الرد على الشبهة يكون برد إجمالي ورد تفصيلي
أغلب الشبهات تحمل في داخلها دلائل على صحة الرسالة.. وذكر الدكتور هيثم طلعت شبهة قتل يهود بني قريضة.
وهناك شبهات لا تحتاج لذلك لعدم معقوليتها مثل شبهة وجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم.
ويتفرع عن هذه القاعدة أنه لابد من التفريق بين نص الوحي وبين فهم بعض المسلمين لهذا النص (قال فلان وقال فلان …)

القاعدة 9 : بيان حكمة وجود الشبهات
حيث يُطرح سؤال: لماذا توجد شبهات ما دام الإسلام هو الدين الحق، والجواب من قال لك أن هذا ليس أحد مراعاة الشرع. وهو أن في الدين نسبة متشابه ليتبين الذين في قلوبهم زيغ من غيرهم.

القاعدة 10 : لو كان الإلحاد صحيحا لما ظهرت شبهة
الشبهة يراها صاحبها مخالفة لمعيار الخير والشر… وهذا المعيار لا يوجد في الإلحاد المادي..