هل معجزات المسيح عليه السلام فى إقامة الموتى دليل على الوهيته ؟؟!

شبهات القران
السبت يناير 2020

 

لقد قام المسيح بمعجزة إحياء الموتى ثلاث مرات فقط وسنعرضها ونحللها ونرى إن كانت دليل حقا ام لا

1-إحياء المسيح لابن الارمله دون صلاه
لوقا 7
14 ثم تقدم
ولمس النعش فوقف الحاملون.فقال ايها الشاب لك اقول قم.
15 فجلس الميت وابتدا يتكلم فدفعه الى امه.
16 فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه.


فنرى هنا امور كثيرة ومنها
ان المسيح قبل ان يقول للشاب قم لمس نعشه وهذه دلاله خطيرة وذلك لان الله عندما يحيى الموتى لن يحتاج لكى يلمسهم بل يحيهم بأمره وبكلمه منه هنا يقول المسيحى ان هذا دليل على الوهيته لانه احياه بكلمه منه كما يحيى الله الموتى ولكن نقول له انتظر فأنت اغفلت لمسه للنعش وكما قلنا ان الله لا يحتاج لكى يلمس من سيقيمه إذن ما هى الدلاله فى لمس المسيح للنعش؟؟؟
إن الدلالة هنا ان المسيح يريد ان يذكرنا بلمسه لنعش الميت لواقعة حدثت فى العهد القديم وهى
سفر الملوك الثاني 13
20 وَمَاتَ أَلِيشَعُ فَدَفَنُوهُ. وَكَانَ غُزَاةُ مُوآبَ تَدْخُلُ عَلَى الأَرْضِ عِنْدَ دُخُولِ السَّنَةِ.
21 وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ رَجُلاً إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوْا الْغُزَاةَ، فَطَرَحُوا الرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ، فَلَمَّا نَزَلَ الرَّجُلُ وَمَسَّ عِظَامَ أَلِيشَعَ عَاشَ وَقَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ.

هنا يقول لنا العهد القديم ان اليشع احيا ميت رغم كونه ميت إلا انه بمجرد ان مس الميت عظامه قام الميت وعاش وطبعا هنا اليشع لم يصلى وطبعا هنا المسيحى سيقول انه لم يصلى لانه ميت وان الذى جعله يقوم هو الله وليس اليشع ولكن نقول له ان العهد القديم نفسه لم ينسب تلك المعجزة لله بل نسبها لاليشع
يشوع ابن سيراخ 48
13 وتوارى ايليا في العاصفة فامتلا اليشاع من روحه وفي ايامه لم يتزعزع مخافة من ذي سلطان ولم يستول عليه احد
14 لم يغلبه كلام وفي رقاد الموت جسده تنبا
15 صنع في حياته الايات وبعد موته الاعمال العجيبة

والدليل على ذلك ان الذين رأوا معجزة المسيح مع هذا الشاب واقامته بهذه الطريقه قالوا قد قام فينا نبى عظيم ولم يقولوا انه الله وذلك لانهم تذكروا معجزة اليشع وللعلم فإن معجزة اليشع اعظم من معجزة المسيح وذلك لسبيبن

اولا قد يعتقد البعض من الذين كانوا ضد المسيح والرافضين له فى ذلك الوقت ان هذه المعجزة تمت بالاتفاق بين المسيح وبين الشاب اى انها تمثيليه خاصة ان الشاب لم يمكث طويلا ميت اما بالنسبه لاليشع فكيف يتفق مع الرجل الذى اقامه وهو ميت ؟؟؟؟؟

ثانيا وفقا للفكر المسيحى الذى يؤمن بالاهوت والناسوت نستطيع ان نقول ان لاهوت اليشع مثلا لم يفارقه حتى بعد موته وتكون هذه المعجزة اكبر دليل على لاهوت اليشع أو ان بعض الانبياء يملكون لاهوتا حتى بعد موتهم اما عن المسيح فلا نعلم إذا كان لاهوته قد فارق ناسوته بعد الموت ام لا
وبالتالى تكون تلك المعجزة ليست دليل على الالوهية بسبب عمل اليشع مثلها وهو ميت وبشاهدة من راوا تلك المعجزة بأعيناهم

2- إحياء المسيح لأبنة رئيس المجمع
لوقا 8
49وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، جَاءَ وَاحِدٌ مِنْ دَارِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ قَائِلاً لَهُ: «قَدْ مَاتَتِ ابْنَتُكَ. لاَ تُتْعِبِ الْمُعَلِّمَ».
50فَسَمِعَ يَسُوعُ، وَأَجَابَهُ قِائِلاً: «لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ، فَهِيَ تُشْفَى».
51فَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَدْخُلُ إِلاَّ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَأَبَا الصَّبِيَّةِ وَأُمَّهَا.
52وَكَانَ الْجَمِيعُ يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَيَلْطِمُونَ. فَقَالَ: «لاَ تَبْكُوا. لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ».
53فَضَحِكُوا عَلَيْهِ، عَارِفِينَ أَنَّهَا مَاتَتْ.
54فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَأَمْسَكَ بِيَدِهَا وَنَادَى قَائِلاً: «يَا صَبِيَّةُ، قُومِي!».
55فَرَجَعَتْ رُوحُهَا وَقَامَتْ فِي الْحَالِ. فَأَمَرَ أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ.

هنا يسوع قال لرئيس المجمع آمِنْ فَقَطْ، فَهِيَ تُشْفَى وهذا يعنى ان المسيح وضع شرطا لإجراء تلك المعجزة وهى الايمان (الإيمان انه هو المسيح المنتظر) والبعض هنا سيسأل ما معنى هذا وما دليلك على هذا ؟؟
اولا معنى هذا
ان الذى اقام الصبية ليست كلمة المسيح فقط بل ايضا ايمان اباها وهذا يعنى انه لولا ايمان اباها ما كان المسيح عمل المعجزة وهذا يدل على ان معجزات المسيح ومنها تلك المعجزه لا تتم بمشيئة المسيح وحده بل بإيمان المريض او ولى امره وهذا يعنى ان المسيح لا يمتلك سلطان مطلق لعمل المعجزات لاى شخص كما يريد بل سلطانه مشروط بإيمان المريض او ولى امره وهذا اكبر دليل على انه ليس هو الله لانه لو كان الله ماكان يظل يشترط فى اجراء معجزاته ومنها تلك المعجزه ايمان الشخص التى تتم له المعجزهبل كان يفعلها سواء اكان مؤمن او حتى غير مؤمن ولا يشترط الايمان مقدما

ثانيا الدليل على ذلك
ان المسيح قبل اجراء تلك المعجزة مباشرة حدثت معجزه اخرى وهى
43وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ،
44جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا.
45فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟» وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ، قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَقُولُ: مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟»
46فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي».
47فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ، وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي الْحَالِ.
48فَقَالَ لَهَا: «ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».

وهذه لها دلالة خطيره
اولا المسيح لم يشفها بكلمه منه ولا بمشيئته
ثانيا هناك قوة خرجت منه رغم انه لم يقل لها اخرجى منى بل خرجت ولم يشعر او يعلم بها إلا لحظة خروجها منه فقط حتى انه لم يعلم من الذى لمسه
ثالثا المسيح اعترف للمرأه ان ايمانها قد شفاها وكل هذا يدل على ان الله اعطاه قوة إذا لمسه اى شخص مريض وهو مؤمن سواء كان يعلمه المسيح او لا وسواء كانت بإرادته أو لا يشفى المريض بإيمانه
وهذا ما حدث مع نازفة الدم وابنة رئيس المجمع وليس هذا فقط بل ان معجزة احياء لعازر التى سنتكلم عنها بعد ذلك تؤيد هذا الكلام فيسوع يقول لمرثا قبل احياء لعازر «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟».فهنا وضع المسيح شرط مهم لكى ترى مرثا مجد الله (حدوث المعجزة) وهو إن امنت والسؤال الذى يطرح نفسه لو ان مرثا لم تؤمن هل سترى مجد الله (حدوث المعجزة ) ؟؟؟ الاجابه بالطبع لن ترى اى لن تحدث المعجزة وهذا يدل على ان معجزات المسيح متوقفه على ايمان الشخص الذى تحدث له المعجزة وهذا اكبر دليل انه ليس هو الله لان الله يعمل عجائبه واعماله للمؤمن وغير المؤمن
وقد يطرح البعض سؤال مهم وهو لماذا لم يصلى المسيح عند اقامة الصبية ؟؟
نقول له

ان المسيح لم يصلى عند اقامة الصبية لان الحكمة من الصلاة هى التشفع عند الله لاقامة الميت وقد صلى ايليا لان ام الصبى لم يكن ايمانها كامل بدليل توبيخ المرأه لايليا معتقده انه جاء ليذكرها باثامها ويميت ابنها ولذلك صلى ايليا لكى تشفع صلاته عند الله ويقيم الصبى
ملوك اول 17

18 فَقَالَتْ لإِيلِيَّا: «مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟».

وكذلك عند احياء اليشع لابن المرأه فقد صلى لأن ايمان المرأه لم يكن كافى بدليل انها اتهمت اليشع بالخداع عندما قال لها انها ستلد ابن وسيحيا حياه طويله
ملوك ثانى 4
28 فَقَالَتْ: «هَلْ طَلَبْتُ ابْنًا مِنْ سَيِّدِي؟ أَلَمْ أَقُلْ لاَ تَخْدَعْنِي؟»

اما فى حالة الصبية فقد كان ايمان ابيها هو الشفيع فى اقامة ابنته ولذلك لم يصلى خاصة انه اخرج الجميع من حجرة الصبية فلن يراه احد إذا اقامها بصلاة او بدون صلاة او كيفية اقامتها وهذا ما حدث ايضا فى اقامة لعازر حيث ان ايمان اخته كان كافى لكى يشفع عند الله لكى يقيم الله لعازر على يد المسيح ولكن المسيح صلى بالاضافة لايمان اخت المتوفى لكى تشفع صلاته عند الله فايمان مرثا كافى لكى تشفع عند الله ليقيم اخيها ولكن المسيح صلى ليعطى لنا وللجميع رساله هامه وهى ان الاب له الفضل عليه فى عمل المعجزة بدليل قوله اشكرك ايها الاب وانه يسمع للمسيح فى كل وقت وانه قال هذا وفعل هذا لكى يؤمن انه مرسل من الله اى ليس اله اما فى حالة الشاب فالمسيح فعل معجزته دون صلاة او طلب ايمان من احد ولكن لمسه كما قلنا ليذكر الناس بمعجزة اليشع والدليل ان الجمع قال انه نبى ولم يبوخهم المسيح او يوبخهم كاتب الانجيل

 

كما ان تلك المعجزة بغض النظر عن قول المسيح لرئيس المجمع آمِنْ فَقَطْ ليست دليل على الالوهية وذلك لان بولس اقام شاب بعد ان مات دون صلاة او يطلب ايمان من احد
(اعمال 20)
9 وكان شاب اسمه افتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق.واذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة الى اسفل وحمل ميتا. 10 فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلا لا تضطربوا لان نفسه فيه. 11 ثم صعد وكسر خبزا واكل وتكلم كثيرا الى الفجر.وهكذا خرج. 12 وأتوا بالفتى حيّا وتعزوا تعزية ليست بقليلة
وقد يقول البعض ان بولس رسول المسيح اقول له ان المسيح رسول الاب وعلن انه يعمل معجزاته باسم الاب وان معجزاته من عند الاب وليس من عنده وان الاب كان دائما يسمع له فى كل حين
إنجيل يوحنا 10: 25
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي
أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي.
إذن فهو يعمل معجزاته بأسم الاب
إنجيل يوحنا 10: 32
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً
أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
إذن المسيح كانت اعماله ومعجزاته ليست من عنده بل من عند الاب
يوحنا 11
42 وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي.
اى انه يدعوا الله دائما والله يسمع له فى كل حين
يوحنا 14
22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ،
اى ان الله كان يصنع المعجزات على يديه ولم يكن يسوع هو الذى يصنها بنفسه بدليل قول يسوع
يوحنا 5
30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا.

بل ان بولس يتفوق على المسيح لان المسيح اعلن ان معجزاته يعملها باسم الاب ومن عند الاب فى حين بولس لم يقل ان اعماله يعملها باسم يسوع او باسم شخص اخر
فلماذا اذن نكيل بمكيالين ونقول ان احياء بولس للميت من سلطان يسوع رغم انه لا يوجد اى نص فى الكتاب المقدس يقول ذلك ونقول ان احياء يسوع للموتى هو من سلطانه ودليل على انه الله رغم انه يوجد العديد من الايات التى اوردناها التى تنص على ان يسوع يعمل معجزاته باسم الاب وسلطانه من الاب وهو مرسل من الاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3- احياء المسيح لعازر
وهذه الواقعه من اهم واشهر معجزات المسيح فى إحياء الموتى وعندما تسأل المسيحى عن معجزات المسيح فى إقامة الموتى فإن اول معجزه يذكرها لك هى معجزة لعازر و تأتى اهمية وشهرة هذه الواقعة عن الواقعتان الاخرتان للاسباب التاليه
1- إن هذه المعجزه شهدها جمع كثير اكثر من الجمع الذى شهد معجزة الشاب
2- ان لعازر قد ائتن اى مكث لعدة ايام وهو ميت وبالتالى تكون معجزة اقامته اعظم من المعجزاتان السابقتان
3- انها كانت اخر معجزات يسوع فى اقامة الموتى

وعندما ننظر للواقعه نجد ان تلك الواقعه كافية ليس فقط لهدم فكرة ان معجزات المسيح فى اقامة الموتى ليس دليل على الالوهيه بل لهدم فكرة ان معجزات المسيح بصفة عامه ليست دليل على الوهيته بل كافية لإثبات ان المسيح ليس هو الله من الاساس فتعالوا نرى الواقعة
يوحنا 11
39قَالَ يَسُوعُ: «ارْفَعُوا الْحَجَرَ!». قَالَتْ لَهُ مَرْثَا، أُخْتُ الْمَيْتِ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ».
40قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟».
41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعًا، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي،
42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».
43وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا
44فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».
ولنا هنا عدة ملاحظات على النص
1-
قال يسوع لمرثا إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟ اى انه يضع نفس الشرط الذى وضعه لرئيس المجمع وهو ان الايمان هو العامل الاساسى فى عمل المعجزة
2-المسيح قال لمرثا ترين مجد الله ولم يقل مجدى او مجد الابن او مجد ابن الله وهذا له معنى خطير ان الذى سيقوم بعمل هذه المعجزه وسيرى الناس مجده ليس هو بل الله وفى هذا انكار للمسيح بانه صاحب تلك المعجزة
3- رفع يسوع عينيه الى فوق وهذا يعنى انه يصلى الله ويقول أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي وهذا يعنى ان دعا الاب والاب استجاب لدعاه وهذا اكبر دليل انه ليس هو الله لانه لو كان الله ما كان ابدا يشكر الاب او يقول ان الاب سمع له

4- المسيح يقول وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي وهذا يعنى انها ليست تلك المره الوحيده الذى دعا فيها الله بل فى كل وقت يدعو والله يسمع لدعاءه وهذا اكبر دليل ان معجزاته جميعا كان يدعو الله وكان الله يسمع له وبالتالى يستحيل القول انه الله

5- المسيح اعلن انه يصلى حتى يسمعه الجمع ويرى ذلك ولكن لماذا فعل يسوع ذلك ؟؟؟؟؟؟؟ هل لكى يؤمنوا انه ابن الله ؟؟؟؟؟؟ او انه الله الظاهر فى جسد ؟؟؟؟ او انه عمل تلك المعجزه بسلطانه وبلاهوته؟؟؟؟
لنرى الاجابة من فم المسيح
وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي
اى انه فعل ذلك لكى يريد من الجمع ان يؤمنوا انه مرسل من الاب وبالتالى يستحيل ان يكون الله لان الله ليس رسول بل ان المسيح نفسه يقول

يوحنا 13
16 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.
اى انه طالما انه رسول الاب فالاب اعظم منه وبالتالى تسقط الوهية المسيح فى جميع الاحوال

6-اخيرا نقول ان ليس المسيح هو الوحيد الذى اقام ميت بالصلاه فاليشع ايضا قبل وفاته اقام ميت بعد ان صلى
سفر الملوك الثاني 4
32 وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ.
33 فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ.
34 ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ.
35 ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ.
36 فَدَعَا جِيحْزِي وَقَالَ: «اُدْعُ هذِهِ الشُّونَمِيَّةَ» فَدَعَاهَا. وَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ».

واخيرا وقبل ان ننهى موضوع احياء الموتى لابد ان نستعرض واقعه خطيره جدا فى الكتاب المقدس وهى واقعة تسمى واقعة صاحبة الجان واليكم النص ثم التعليق
صمؤيل الاول الاصحاح 28
3 وَمَاتَ صَمُوئِيلُ وَنَدَبَهُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَدَفَنُوهُ فِي الرَّامَةِ فِي مَدِينَتِهِ. وَكَانَ شَاوُلُ قَدْ نَفَى أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابعِ مِنَ الأَرْضِ.
4 فَاجْتَمَعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَجَاءُوا وَنَزَلُوا فِي شُونَمَ، وَجَمَعَ شَاوُلُ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ وَنَزَلَ فِي جِلْبُوعَ.
5 وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ جَيْشَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدًّا.
6 فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ، فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ.
7 فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ، فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا». فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا امْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ».
8 فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَابًا أُخْرَى، وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ».
9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ، كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكًا لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟»
10 فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ قَائِلاً: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هذَا الأَمْرِ».
11 فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ».
12 فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَكَلَّمَتِ الْمَرْأةُ شَاوُلُ قَائِلةً: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟»
13 فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «لاَ تَخَافِي. فَمَاذَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِشَاوُلَ: «رَأَيْتُ آلِهَةً يَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ».
14 فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ، فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ.
15 فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدًّا. اَلْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي، وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِكَيْ تُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ».

اى ان المرأة صاحبة الجان اقامت صمؤيل من الاموات دون صلاه
وبالطبع واقعة مثل هذه حاول المفسرين تشويهها بأن قالوا
ان المرأة لم تقم صمؤيل بل انها احضرت روحة فقط ولكنهم نسوا عدة نقاط وهى
1- ان قيامة شخص من الاموات تعنى عودة الروح لجسده وهو ما حدث مع صمؤيل على يد صاحبة الجان والا كيف صعد من الارض وكيف كلم شاول ونصحه؟
2- لا يوجد فى النص ان صاحبة الجان قامت بتحضير روح صمؤيل بل كان شاول يريدها ان تصعد صمؤيل والمرأه قالت لمن اصعد لك والصعود تقابل القيامه
3- ان تحضير الارواح دليل على ان محضرها يتحكم بعالم الارواح ومن الذى يتحكم بالارواح غير الله ؟

وبالتالى فهو دليل ان هذه المرأه اخذت خاصية هامه من خواص الله (حاشا لله) وهذا ايضا يبطل مقولة ان معجزات يسوع تدل على انه الله

ولقد حاول البعض وليس الكل إدراك فداحة هذا التفسير بأن قالوا ان روح صمؤيل هى التى جاءت من نفسها وليس عن طريق صاحبة الجان ولكن هذا القول مردود عليه لانه لا يوجد نص فى الكتاب بعهديه يقول ان روح صمؤيل هى التى جاءت من نفسها وليس بواسطة صاحبة الجان بل إن النص واضح انها هى التى اقامته ولكن المفسرين قاموا بتشويه هذه الواقعة لان واقعة مثل هذه تزلزل معجزات المسيح فى إقامة الموتى وهذه الواقعة لسنا بحاجة اليها لأننا تكلمنا عن معجزات المسيح فى اقامة الموتى دليل واوضحنا انها ليست دليل على الالوهية ولكن اشرنا اليها فقط من باب العلم
ومن اجل ان نوضح ان التفاسير المسيحية لا تلتزم باى حياديه فى تفسير معجزات المسيح بدليل قولهم ان اقامة لعازر دليل على الوهيته رغم انه صلى صلاه واضحه يعلن فيها ان الله يسمع له وفى نفس الوقت قامت التفاسير المسيحيه فى واقعة صاحبة الجان بتشويه الصوره والقول بان صاحبة الجان لم تقم صمؤيل بل قامت باحضار روحه ثم تراجع بعضهم وقال ان روحه جاءت من نفسها وليس بواسطة صاحبة الجان

والسؤال الذى يفرض نفسه وهو الاهم على الإطلاق هو
هل علماء المسيحية يقولون ان معجزات المسيح فى إقامة الموتى دليل على الوهيته ؟؟
لنرى الرد من موقع الانبا تكلا وهو يرد على سؤال من احد المسيحيين يشتكى من ان المسلمين يقارنوا بين معجزات المسيح فى اقامة الموتى ومعجزات الانبياء والرسل فى اقامة الموتى فكان الرد هو
مَنْ يسألونك كلامهم سليم في نقطة المقارنة هذه.. ولكنهم لم يعرفوا قول المسيح نفسه: “مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا” (إنجيل يوحنا 14: 12). ونرى في سفر الأعمال: “وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ” (سفر أعمال الرسل 19: 12). فالكرامة التي يعطيها الله لأتقياءه هي هبة من الله، وليست نابعة منهم ذاتهم..
ولكنهم تجاهلوا نقطة هامة وهي أننا لا نتحدث في معجزات إقامة الموتى عن إقامة الموتى في حد ذاته، ولكننا نتحدث عن السلطان على الموت نفسه! وهذا هو الفرق.. فمَنْ أقاموا موتى كان ذلك عن طريق الصلاة إلى الله والعلاقة معه.. ولكن مَنْ استطاع أن يُقيم نفسه من الموت؟! هذا هو السلطان على الموت.. فالأول يقيم الموتى لأنه رجل بار ويدعمه الله، ولكنه يموت مثله مثل جميع البشر.. أما المسيح فأقام موتى لأنه ليس لنفس السبب، ولكن لسلطانه على الموت نفسه، بدليل أنه اقام نفسه بنفسه بعد الموت.. وهذا هو الفرق..

http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS…-the-Dead.html

اما عن موضوع انه اقام نفسه بنفسه هذه فلنا فيها موضوع اخر بإذن الله ولكن كل ما يهمنا فى هذا الموضوع الان انهم اقروا بأن معجزات المسيح فى إقامة الموتى فى حد ذاته ليس دليل على الالوهيه

ويمكن تلخيص الرد على معجزات المسيح فى اقامة الموتى كلاتى

1- المسيح عمل معجزة اقامة الموتى ثلاث مرات بثلاث طرق مختلفة

2-
اول مرة عن طريق لمس النعش كما فعل اليشع وهو ميت

3- ثانى مره جعل ايمان رئيس المجمع هو العامل الاساسى فى اقامة ابنته

4- ثالث مرة جعل ايمان مرثا هو العامل الاساسى فى اقامة لعازر

5- المسيح صلى امام الجموع وهو يقيم لعازر واعترف امام الجميع ان الله يسمع له فى كل حين و هذا طعن صريح على الوهيته

6- المسيح كان من الممكن ان يقيم لعازر بدون صلاه امام الجموع ويقول ان هذا حدث بسلطانى ومجدى لكى يعلن لاهوته امام هذا الجمع ولكنه صلى وقال انه فعل ذلك ليؤمن الجميع انه رسول الاب ولو كان المسيح فعل المعجزتان السابقتان بسلطانه وبلاهوته لكان من الاولى ان يفعل ذلك امام الجموع فى اقامته لعازر

7- المسيح عندما اقام الشاب قال الجمع الذين رأوا المعجزة انه نبى ولم يوبخهم المسيح او يبوخهم كاتب الانجيل على هذا القول

8- المسيح لم يصلى عند اقامة الصبية لان الحكمة من الصلاة هى التشفع عند الله لاقامة الميت وقد صلى ايليا لان ام الصبى لم يكن ايمانها كامل بدليل توبيخ المرأه له معتقده انه جاء ليذكرها باثامها ويميت ابنها ولذلك صلى ايليا لكى تشفع صلاته عند الله ويقيم الصبى وكذلك عند احياء اليشع لابن المرأه فقد صلى لأن ايمان المرأه لم يكن كافى بدليل انها اتهمت اليشع بالخداع عندما قال لها انها ستلد ابن وسيحيا حياه طويله
اما فى حالة الصبية فقد كان ايمان ابيها هو الشفيع فى اقامة ابنته ولذلك لم يصلى خاصة انه اخرج الجميع من حجرة الصبية فلن يراه احد إذا اقامها بصلاة او بدون صلاة او كيفية اقامتها وهذا ما حدث ايضا فى اقامة لعازر حيث ان ايمان اخته كان كافى لكى يشفع عند الله لكى يقيم الله لعازر على يد المسيح ولكن المسيح صلى بالاضافة لايمان اخت المتوفى لكى تشفع صلاته عند الله فايمان مرثا كافى لكى تشفع عند الله ليقيم اخيها ولكن المسيح صلى ليعطى لنا وللجميع رساله هامه وهى ان الاب له الفضل عليه فى عمل المعجزة بدليل قوله اشكرك ايها الاب وانه يسمع للمسيح فى كل وقت وانه قال هذا وفعل هذا لكى يؤمن انه مرسل من الله اى ليس اله اما فى حالة الشاب فالمسيح فعل معجزته دون صلاة او طلب ايمان من احد ولكن لمسه كما قلنا ليذكر الناس بمعجزة اليشع والدليل ان الجمع قال انه نبى ولم يبوخهم المسيح او يوبخهم كاتب الانجيل


9- التفاسير المسيحية لا تلتزم باى حياديه فى تفسير معجزات المسيح بدليل قولهم ان اقامة لعازر دليل على الوهيته رغم انه صلى صلاه واضحه يعلن فيها ان الله يسمع له وفى نفس الوقت قامت التفاسير المسيحيه فى واقعة صاحبة الجان بتشويه الصوره والقول بان صاحبة الجان لم تقم صمؤيل بل قامت باحضار روحه ثم تراجع بعضهم وقال ان روحه جاءت من نفسها وليس بواسطة صاحبة الجان


10- موقع الانبا تكلا اعترف بان معجزات المسيح فى اقامة الموتى فى حد ذاته ليس دليل على الالوهيه


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مواضيع ذات صله


القائمة البريدية

إشترك في قائمنا البريدية ليصلك كل ما هو جديد من المقالات

[mailpoet_form id="1"]

جميع الحقوق محفوظه لموقع هدايه الحيارى