هل لم يكتشف العلم أية حلقات تربط بين أنواع الكائنات الحية المختلفة؟

علماء الأحافير قاموا بجهودٍ ملحمية في محاولة إثبات صحة نظرية التطور، حفروا آلاف السفوح الرسوبية وأطنان الصخور الصلبة.

وظلت النظرية طوال ال150 سنة بعد كل هذه الجهود مجرد حلم بيكافح بقوة ضد البيانات التجريبية والرصدية.[1]

لا توجد حلقات مفقودة لنبحث عنها، لأنه لا توجد سلسلة من الأساس لنبحث عن الحلقات المفقودة فيها!

لا يوجد أي ترابط تطوري بين أي نوعين من أنواع الكائنات الحية.

لا نعرف اسم أب واحد لأي كائن حي على وجه الارض!

لا نعرف بصورة قطعية اسم سلف واحد لأي كائن حي!

كلها تخمينات وافتراضات ووضع أسهم بين أنواع الكائنات الحية بحيث يشير السهم إلى أن كائنًا تطور عن كائنٍ آخر.

لا تأتيني بحيوانات متقاربة الشكل ثم تضع بينهما أسهم، ما مصدر هذه الأسهم؟

هذه الأسهم ليست أكثر من قفزة إيمانية.

إيمانك بالنظرية هو الذي دفعك لوضع أسهم بين أنواع الكائنات الحية!

نظرية التطور نظرية تاريخية –علم التاريخ الطبيعي- وليست نظرية علمية!

تُشاهد نوعين من الكائنات الحيه متقاربين في الشكل فتسرع لتضع سهم بينهما!

هل رأيت تطورًا لنوع إلى نوعٍ آخر؟

لا إطلاقاً

[1]  تصميم الحياة، د.ويليام ديمبسكي ود.جوناثان ويلز، ترجمة د.مؤمن الحسن وآخرين، دار الكاتب ص116.