ماذا عن فرضية فوهات أعماق البحار، حيث تُزوِّد هذه الفوهات عالم الكائنات الحية في تلك الأماكن العجيبة بمواد كيميائية مذابة، وربما من هنا ظهرت الحياة؟

نحن لم نسأل: أين ظهرت الحياة؟

نحن نسأل: كيف ظهرت الحياة؟

نحن نسأل: لماذا لا يستطيع العلم إيجاد حياة؟

هذه هي أسئلتنا!

وليس سؤالنا عن: أين ظهرت الحياة؟

لكن الضربة الموجعة لهذه الفرضية فرضية فوهات أعماق البحار جائت من قانون كيميائي بسيط هذا القانون يقول أن: أي تجمع أميني يَفقد جُزيئًا من الماء، ولو أضفت للتجمع الأميني جزيئًا من الماء فإن الحمض الأميني يتفكك، فكيف تفترض أن الحياة بدأت داخل بيئة مائية؟

ومن أجل ذلك العلماء المعتبَرون يتجاهلون هذه الفرضية!

فهذه الفرضية وأمثالها مجرد تخمينات غريبة {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} ﴿٥٣﴾ سورة سبأ

رجم بالغيب وليس بالعلم ولا بالدليل ولا بالبرهان.

كلها تخمينات تؤكد خيبة التحليل المادي، وسخافة الاكتفاء به!

وإلى هنا… ربما يكون من الاحترام للعقل عدم الحديث في الفروع –نظرية التطور- طالما أن الأصل -نشأة الحياة-  عصيّ على التحليل المادي!

لكن سنتجاوز مرحلة نشأة الحياة مع أنها الأصل، لنجيب عن تخمينات الملحدين في الفروع!