لو افترضوا أن الحياة مادة فلماذا لا يوجدونها في معمل؟

هذا صحيح!

وهو لُب المعضلة!

لدينا الحواسيب، لدينا المعامل العملاقة، لدينا كل الإمكانات المخبرية، لدينا المواد الكيميائية، لدينا المادة؛ لنمزج كل هذا ونُنتج حياة.

الكل يعرف أننا لم نتقدم ولو خطوة واحدة للأمام في هذه المسألة.

فكيف لهذه الجامعات والمواد الكيميائية والمعامل العملاقة المتخصصة والعقول المبهرة كيف لهذه جميعًا ألا تُنتج ولو صورة مبسطة من الحياة، ومع ذلك يُصر الملحد أن الحياة نشأت بالصدفة في بيئة الأرض العشوائية الصدفوية الأولى؟

هذا يبين أحد المشكلات الكبرى التي تواجهها النظرية المادية الإلحادية.

كيف للصدفة أن تُوجد ما لم تستطع إيجاده العلوم والجامعات والعقول والدقة المتناهية؟

إن الحياة ستبقى شيئًا مصمما بصورة مدهشة، لكن الملاحدة نظرًا لإيمانهم الإلحادي يضطرون لإقحام تصورات غير معقولة لتبرير نشأة هذه الحياة في إطار مادي!