كيف نستدل علميًا على وجود الغيب “جبريل على سبيل المثال”؟

الإيمان بسيدنا جبريل عليه السلام أو بأية قضية غيبية خارج حدود الزمان والمكان بداهةً، وبالتالي لا يخضع لقوانين المادة.

والإيمان به يعود إلى التسليم بصدق الرسالة بشواهدها القطعية!

فإذا ثبتت صحة الرسالة ثبت كل غيب تخبر به.

فمَن قامت البراهين والآيات على صدقه فيما يبلغه عن الله كان صادقاً في كل ما يخبر به عن الله.[1]

فنحن نؤمن بالمُغيبات تبعاً لإيماننا بالرسالة الدينية وليس إيماناً مُستقلاً !

 

[1] الجواب الصحيح، شيخ الإسلام ابن تيمية، مجلد 2- ص34