السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

#الجزء_الأول

كثيرا ما يطرح علي في الخاص أسئلة كثيرة من قبيل :
▪كيف اناقش ملحدا يقول كذا و كذا ..؟
▪من فضلك ماهو الرد على شبهة كذا و كذا ..؟

أخي أختي إليكم هذه النصيحة الغالية من تجربتي مع القوم :
▪عندما يطرح الملحد #شبهته أو تعليقه، طالع في نبذة الحساب عنده لتتعرف على توجهه بشكل أفضل، ثم استئذنه بطرح بعض الأسئلة فقط إن كان لا ينزعج من الأسئلة، وسأخبركم لاحقا لماذا يجب أن تستأذنه.. فإذا وافق بادره بالسؤال التالي:

هل أنت #ملحد أم #لاأدري؟

▪هذا السؤال هو الذي يخص الإلحاد وليس طرح الشبهات والرد عليها..

_إن رفض الإجابة فإن لديه إشكاليات قوية ونقاط ضعف يخشى من نقاشها، ويمكنك حصاره وملاحقته في النقاش حتى يجيب.

_فإن أجاب بأنه (ملحد)، فهو هنا قد وضع نفسه في موقف بائس، وهو أضعف موقف يمكن أن يضع الملحد نفسه به. بادره فورا بسؤال مثل:

_ أنت إذن تقول إنه لا يوجد خالق؟

(#ملاحظة: الخالق هو الله، لكن دائما ناقشه باستخدام لفظة “#الخالق” وليس “#الله“، لأنك إذا استخدمت لفظ الجلالة “الله” فإنك تعطيه مخارج يهرب منها في النقاش، وذلك بالخوض في الشبهات. من واحدة لأخرى، و غرضه هو التهرب من الأسئلة الإلحادية التي لا جواب عنده لها.. الخ.)

_فإذا أجابك بنعم، أو قال أرجح ذلك، فقد وقع في مشكلة منطقية كبيرة. إذ أنه يتحمل عبء الدليل على هذا الادعاء.. فيمكنك حينئذ أن تسأله بسؤال كهذا:

_هل لديك دليل على عدم وجود الخالق أم أنك تؤمن بذلك بلا دليل؟

_الملحد المتمرس في النقاش سيهرب أصلا إلى ادعاء أنه لاأدري كما هو حال #كافر_مغربي و أتباعه السذج، فيجعل نفسه بلا موقف لكي لا يلزم نفسه بأي إثبات أو نفي..

_ولكن يكفي من هذا أنه لا يمكنه أن يدعي أي شيء، فما عليه سوى الاستماع وطرح الأسئلة. وهنا يمكنك مراجعة تغريداته وستجد فيها عادة ما يدل على إلحاده التام.. ويمكنك حينئذ كشف تناقضه..

_ولكن عموما ما دام وصل إلى اعترافه بأنه ملحد فسوف يجيب على سؤالك بقوله:
▪إنه يرى عدم وجود خالق لأنه لا يوجد دليل على وجود الخالق..

وهذا هو المطب المنطقي، لأن هذه مغالطة منطقية شهيرة اسمها مغالطة الاحتكام إلى الجهل وملخصها هو:
▪أن الاحتجاج بعدم وجود دليل لا يصح.
▪بمعنى آخر: إن عدم وجود الدليل لا يعتبر دليلا على العدم. فإذا قلت مثلا إنه ليس لديك دليل على وجود شخص خلف الجدار فلا يصح أبدا أن تدعي بناء على ذلك أنه لا يوجد شخص خلف ذلك الجدار. ولو كان هذا الأسلوب في الاستدلال صحيحا فإن هذا يعني أن القارة الأمريكية لم تكن موجودة قبل ألف عام، لأنه لا أحد لديه دليل على وجودها في ذلك الوقت..

وبهذا تكون قد أسقطت دعواه بعدم وجود الخالق تماما عن طريق إثبات المغالطة المنطقية التي قامت عليها دعواه.

#يتبع_إن_شاء_الله
#تصرفيقا_تخربيقا
#الإلحاد_الجديد #نظرية_التطور