كريج فنتر

 قال أحد كهنة الإلحاد أن حياة الخلية توجد في الجينوم – نواة الخلية- ولو أُزيلت النواة لماتت الخلية، بل لقد قام كريج فنتر بتصنيع الخلية !

الرد : هذا الكلام يُسبب لمتخصص في البيولوجي ذبحة صدرية.

ما علاقة حياة الخلية بنواة الخلية أو الجينوم ؟

إن إزالة نواة الخلية enucleation هو عملية تقوم بها المراكز المتخصصة في جميع البلاد والنجوع الآن، ولا تؤثر إزالة النواة في حياة الخلية، وتظل الخلية حية شهوراً طويلة بعد زوال النواة إلى أن ينفد ما عندها من بروتين حيوي لا تستطيع إعادة تخليقه في النواة، ساعتها فقط تموت الخلية، إذن إزالة نواة الخلية ليس إزالة الحياة عنها بل هو مجرد عملية إخصاء للخلية لا تستطيع بعدها الخلية أن تُنجب بروتينات، لا أكثر ..!!

بل إن كرات الدم الحمراء التي تُغذي الإنسان بالأوكسجين تتنازل عن نواتها وعن كل المادة الجينية داخلها حتى تتفرغ لحمل الاوكسجين، ويوجد داخل كل كُرية دم حمراء 280 مليون جُزيئة هيموجلوبين، ومن أجل هذا الهدف الحيوي جدًا قامت بتفريغ نفسها من كل العُضيات الخلوية حتى تحمل أكبر قدر ممكن من الأوكسجين.

 

الحياة شيء والمادة شيء آخر تماماً يا ملاحدة !!

يستحيل أن يقوم البشر جميعاً بكل ما امتلكوا من عقلٍ واعٍ ومكائن عملاقة وسواعد جبارة، وغوص في العلوم وقصد ونية ووعي وهدف أن يخلقوا ذبابةً واحدة ولو اجتمعوا لها، فالحياة شيء والمادة شيء آخر تمامًا يا كهنة الإلحاد {يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} ﴿الحج:٧٣﴾ .

أما تجربة كريج فنتر فهي عملية تقطيع كروموسوم الميكوبلازما Mycoplasma – أصغر كائن حي على الإطلاق- واستبداله بقطع كروموسوم نوع آخر من الميكوبلازما، إنها عملية إنزاء حصان على حمار لكن على مستوى الميكرو، ولا يوجد في التجربة أي شيء مُلفت إلا أن البشر يُعجبهم الجديد دائماً …!!

إذا كان يتم الترويج للإلحاد بهذا الجهل المطبق، والغثاء التافه، بل ويوجد من يصدقهم فبطن الأرض خيرٌ من ظهرها …!!