عن قصة إسلام يوسف كوهين” وعائلته هذا مقال كتبته من القدس مني جبران, تحت عنوان :
اعتناق يهودي الإسلام يثير ضجة كبيرة بإسرائيل
كان كوهن الإسرائيلي يهوديًا من طائفة الأشكيناز أي اليهود القادمين من الغرب وكان يعرف الدين اليهودي بشكل جيد لكن القدر قاده إلى خوض تجربة مثيرة للتعرف على الإسلام من خلال محادثة على “غرف الشات” بالإنترنت التي كانت تشرف عليها حركة “شاس” اليهودية الدينية المتطرفة.

وهكذا بقي كوهن على مدى عامين على اتصال مع شخص مسلم يدعى محمد من السعودية كان يحدثه عن التوحيد والربوبية وغير ذلك. ومن ثمة قام بإجراء مقارنة بين العقيدتين اليهودية والإسلامية كما اطلع على ترجمات لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وهنا قرر اعتناق الإسلام واختار اسم يوسف بدل كوهن.
وقد أثار قرار يوسف خطاب وزوجته وأطفاله اعتناق الإسلام زوبعة في المحافل الدينية اليهودية خاصة في أوساط حركة “شاس” التي كان ينتمي إليها. واعتبر أحد الإسرائيليين من حركة “شاس” الدينية أن ما قام به يوسف ضرب من الجنون ويجب معالجته وذلك بوضع هذا الشخص في مستشفى الأمراض العقلية.
معاناة
فبعد معاناة طويلة وصعبة دامت قرابة عامين ونصف العام, تمكن يوسف من تغيير ديانته وتسجيلها رسميًا في بطاقة هويته. وخلال هذه المدة حُرم من دخول دور العبادة الإسلامية لأنه كان مازال يعدّ يهودي الديانة رسميًا وكذلك الحال بالنسبة لزوجته وأولاده الذين شجعوه على اختياره واعتنقوا الإسلام مثله.
كما واجه يوسف مشكلة أخرى تمثلت في انتقاله من بيئة يهودية إلى أخرى إسلامية ومن يهودي متطرف إلى إسلامي فلسطيني حيث ساوره تخوف كبير من أن المجتمع الإسلامي الفلسطيني لن يرحب به أو لن يستقبله بشكل حسن.
أما المشكلة الأخرى فقد تمثلت في بني دينه الذين لم يتفهموا قراره وقاموا بين الحين والآخر بمضايقته عن قراره. كما تقوم الشرطة الإسرائيلية بإزعاجه في بيته الجديد.
تمسك بالإسلام
ويؤكد يوسف -المسلم الجديد- أن أولاده وزوجته متمسكون بشكل جيد بشعائر الإسلام. أما والداه فما زالا على الديانة اليهودية وهما – حسب قوله – سبب تحريض الشرطة واليهود المتدينين الآخرين عليه وعلى زوجته وأولاده.
وقد اضطر يوسف – الأميركي الأصل الذي وصل إلى إسرائيل مع المهاجرين الجدد- للانتقال إلى السكن في القدس الشرقية بعد أن كان يسكن في مستوطنة “جوش قطيف” بقطاع غزة.
وبات أفراد عائلة يوسف خطاب يحملون أسماء عربية هي الأم “قمر محمد خطاب” بدلا من (لونا) وعبد الرحمن الابن الأكبر بدلا (شالوم رحاميم), وحسيبة (احتفظت بنفس الاسم) وعبد العزيز بدلا (عِزْرَا) وعبد الله بدلا (عوفاديا), علمًا بأن عوفاديا تعني بالعبرية أيضًا عبد يهوه/الله.
ورغم أن القانون الإسرائيلي يسمح بحرية الأديان ويعطي للمواطن حق اعتناق الدين الذي يرغب فيه إلا أن إسلام يوسف قوبل من قبل الإسرائيليين بالرفض والتساؤل والشتم والتعجب والسخرية والخوف من اعتناق إسرائيليين آخرين للدين الإسلامي.
وقالت المحامية دينا شبلي التي رافعت عن قضية يوسف إنها توجهت إلى المسؤولين في وزارتي الداخلية والأديان بكتاب خطي يشرح تفاصيل القضية ويعرض حقيقة اعتناق عائلة خطاب للإسلام.
وأمام مماطلة وزارة الأديان في الردّ توجهت شبلي لوزارة العدل مما أدى إلى تراجع وزارة الأديان عن موقفها وأصدرت شهادات تغير ديانة يوسف وأفراد عائلته جميعا وأقدمت بعدها وزارة الداخلية على تغيير ديانة خطاب وعائلته في سجل السكان وتغيير أسمائهم العبرية إلى عربية.
منقول بتصرف يسير
……………………………………………..

وتشير إحصاءات إلى أن عدد اليهود الذين دخلوا الإسلام ما بين عامي 2004 و2005 حوالي 300 شخص. وكانت صحيفة الثقافة التي تصدرها دار “يديعوت أحرونوت” للنشر, قد نشرت هذا الموضوع وجاء فيه : أن اليهود الذين دخلوا الإسلام يفكرون بجدية في مخاطبة المسئولين في الدول العربية خاصة التي بها أثريا لإنقاذهم من التنكيل والتعذيب الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضدهم؛ بداية من عدم الاعتراف بديانتهم الجديدة انتهاء إلى تهديدهم بمصادرة كل أملاكهم وطردهم من منازلهم إلى الصحراء .
ونشرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية بتاريخ 25/7/2006 تحت عنوان :
מספר הבנות המתאסלמות צפוי להכפיל עצמו
תופעת ההתאסלמות של בנות יהודיות מואצת והשנה היא צפויה להכפיל את עצמה ל-70 מקרים. ב’יד לאחים’ פותחים בפעילות לבלימת התופעה.
الترجمة:
عدد الفتيات اللائي يدخلن الإسلام من المتوقع أن يتضاعف
ظاهرة تأسلم فتيات يهوديات آخذة في الازدياد ومن المتوقع أن تتضاعف هذا العام لـ 70 حالة. و”يد التآخي” تبدأ باتخاذ إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.
رصد لتعليقات القراء على هذا الخبر بالصحيفة:
1. هذا جزء من مخطط عالمي – إمبراطورية إسلامية جديدة.
2. بالفعل هذا أمر مفزع كيف يتأسلمن؟
3. لنعمل أكثر.
4. هل هؤلاء الفتيات متدينات أم علمانيات؟
5. وكم عدد المسلمين الذين تهودوا؟
6. يجب طردهم هذا هو الحل الوحيد.
7. الويل لنا وسنرى, الدور على أورشليم!
8. هن من أسر متدينة.
9. يجب توعية الفتيات.
10. معظم هؤلاء الفتيات متشددات, لأن المدارس التي يدرسون بها تضم عربًا.
11. أنا اعرف واحدة تأسلمت.
12. ماذا حدث لنا؟ أأصبحت يدنا قصيرة؟
13. إذا كنا في دولة يهودية نستخدم التقويم المسيحي.
14. كثير من العرب الذين يحتفظون بفتيات بنات إسرائيل قام بتشغيلهم يهود وهذه هى النتيجة!
15. أحد الأسباب المدارس 
المختلطة.
16. قلبي يؤلمني.
17. طبقًا للمنطق كان من الواجب أن يتنصّرن.
18. ما المشكلة؟
19. هل انتبهتوا إلى أن المقصود هن الفتيات فقط؟
20 المتدينات يفضلن العمل والشراء من عرب.
21. معلق مسلم : سوف يدخل الإسلام أوربا كلها, لأن الإسلام هو الدين الصحيح الوحيد.