ثيرا ما نسمع من النصارى اتهام زورا وبهتانا ان المسلمين يعبدون محمدا صلى الله عليه وسلم ويشركونه بالله , بينما هم يقولون لا اله الا الله ولا يشركون معه شيئ , وبالطبع لقد خدع القساوسه عوام النصارى فى هذا الامر لتشويه صورة الاسلام والمسلمين واظهار ان الاسلام دين شرك بينما النصرانيه دين توحيد , بينما يعترف القس رافائيل ان المسيحيه ليست دين توحيد وان هذا المفهوم (التوحيد) دخل المسيحيه لاختلاطهم بالمسلمين كما فى هذا الرابط

 

http://www.youtube.com/watch?v=jBcZjjztt2w

 

بينما نهتم فى هذا المقال بالرد على اكذوبة ان المسلمين يعبدون محمدا ويشركونه بالله :

 

أولاً / من هو محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهل أمر الناس أن يعبدوه؟

 

محمد صلى الله عليه وسلم بشر والدليل قوله تعالى [فصلت o 6 o][ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ]

محمد صلى الله عليه وسلم عبد لله تعالى والدليل قوله تعالى [الزمر o 11 o][قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ ]

[الزمر o 14 o][ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي ]

 

وغيره الكثير من الأدلة لا يسع المجال في هذه المقالة المختصرة لذكرها ,,

 

محمد صلى الله عليه وسلم نبي من الله تعالى والدليل قوله تعالى [الأحزاب o 40 o][ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ]

[التحريم o 9 o][ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ]

 

محمد صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى والدليل قوله تعالى [الفتح o 29 o][مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ]

 

[آل عمران o 144 o][ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ]

 

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يأمر الناس أبداً أن يعبدوه ولو كان يريد الناس أن تعبده لطالبهم بذلك ولكن أمر الناس أن يعبدوا الله وحده لا شريك له والقرآن الكريم والأحاديث الشريفة تعلن بشكل واضح وصريح ذلك الأمر

[النساء o 36 o][ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ]

 

[النحل o 36 o][ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ]

 

فضابط القول الذي نقوله نحن المسلمون بأن محمد صلى الله عليه وسلم بشر وعبد مثلنا لكنه تميز عنا بأنه نبي ورسول من عند الله تعالى وحمل رسالة التشريع إلينا نحن البشر.

 

ثانيا / افتراءات والرد عليها

 

نرد في النقطة الثانية على الافتراءات التي يحاول من خلالها النصارى الاستنتاج بأن المسلم يعبد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو يشركه مع الله في العبادة ….

 

أول هذه الافتراءات الافتراء الذي يقول (( المسلمون يقولون محمد صلى الله عليه وسلم فهل يصلي الله على رسوله؟ )

 

وللرد هذا الافتراء نقول في نقاط :-

 

•             لو أراد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يعتقد الناس أنه أعظم من الله لقال ذلك صراحةَ ولو أراد أن يعتقد الناس أنه الله أو أن يعبدوه لقال ذلك صراحةً أيضاً ولكنه حارب ذلك ودعا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك واجتناب الطاغوت والطاغوت هنا هو كل ما عبد من دون الله والدليل قوله تعالى [النحل o 36 o][ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ].

 

•             ما معنى صلى الله عليه وسلم ؟

 

يجيب الشيخ محمد المنجد الداعية الإسلامي المعروف وصاحب موقع الإسلام سؤال وجواب

 

أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فمعناها – عند جمهور العلماء – : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون

 

– ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

 

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

 

قوله : صلِّ على محمد قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .

فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .

وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة

وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .

 

وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ، أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .

 

وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف الرحمة على الصلوات والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .

 

وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .

فمعنى اللَّهمَّ صَلِّ عليه أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .

فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .

 

وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى انتهى .

الشرح الممتع ( 3 / 163 ، 164 )

 

•             بعد علمنا المعنى لنعلم أيضاَ أننا في التشهد الأخير نقول اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد))

 

إذاَ هل نقول أيضاَ بأن الله يصلى لرسوله وآله وإبراهيم وآله أيضاَ ؟؟

 

•             أين سر الافتراء إذاً

 

السر هو في عدم تفريق النصارى بين القول ( صلى الله على محمد وبين صلى الله لمحمد ) عليه الصلاة والسلام

فعلى واللام تختلف كثيراً في المعنى

فنحن نصلي على الميت في صلاة الجنازة فهل معنى ذلك أننا نصلى صلاة تعبدية له ؟ بالطبع لا

فلو كان القول صلى الله لمحمد لقلنا معكم حق في هذا الافتراء فكيف يصلى الله لمحمد صلى الله عليه وسلم

ولكن نحن نقول صلى الله على محمد عليه الصلاة والسلام

ولذلك القرآن الكريم أمرنا أن نصلي لله وحده فقط

[الكوثر o 2 o][ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ]

 

•             نقطة أخيرة إذا افترضنا أن هذه نقيصة على رسولنا الكريم أو أنه بمعنى ذلك أمر الناس أن يصلوا له لا عليه

فأين فحول العرب الأوائل الأقحاح في اللغة العربية كفار قريش والذين كانوا معاصرين للرسول صلى الله عليه وسلم وبعده بسنوات أيضاً من طرح هذا الافتراء الناجم عن نقص في فهم اللغة العربية وهم الذين يبحثون عن كل مثلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

بقى فى هذا الافتراء ان نعلم ان الصلاة على رسول الله وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وبارك مذكورة فى الكتاب المقدس كما فى مزمور 72

وها هى احد صفات النبى محمد صلى الله عليه وسلم والتى يذكرونها كشبهه على الاسلام وهى قول المسلمين عند ذكر اسم  النبى محمد اللهم صلى وسلم وبارك عليه اذ ينكرون هذه الصلاة والتسليم والبركه التى يلهج به السنة المسلمين طول الوقت كما انهم ينكرون ذكر اسم محمد مع اسم الله فى كل وقت فى شهادة التوحيد فى الاذان وغيره ولعلهم لم يقرأوا المزمور  :

 

7 ليزدهر في أيامه الصديق، ويتوافر السلام مادام القمر يضيء.

8 ولتمتد مملكته من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.

9 أمامه يركع أهل البادية، وأعداؤه يلحسون التراب.

10 ملوك ترشيش والجزر يحملون إليه الهدايا. ملوك شبا وسبَإ يقدمون عطايا.

11 ينحني أمامه جميع الملوك. وتتعبد له كل الأمم.

12 لأنه ينقذ المسكين المستغيث البائس الذي لا معين له.

13 يعطف على الفقير والمحتاج ويخلص نفوس المساكين.

14 إذ يفتدي نفوسهم من الظلم والعنف، ويحفظ حياتهم لأنها ثمينة في عينيه.

15 ليحي الملك! ليعط له ذهب شبا. وليصلوا من أجله دائما ويطلبوا له بركة الله كل النهار.

16 لتتكاثر الغلال في الأرض وعلى رؤوس الجبال، وتتماوج مثل أرز لبنان، ويزهر أهل المدينة كعشب الأرض.

17 يخلد اسمه إلى الدهر، ويدوم اسمه كديمومة الشمس، ويتبارك الناس به، وتطوبه كل الأمم.

 

وكما قلنا ان صلاة الله على العبد هى الرحمة والثناء منه على العبد كما قال تعالى {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب43

والصلاة من المخلوقين هى الدعاء والاستغفار

ثم نرجع للنص المذكور

 

15 ليحي الملك! ليعط له ذهب شبا. وليصلوا من أجله دائما ويطلبوا له بركة الله كل النهار.

17 يخلد اسمه إلى الدهر، ويدوم اسمه كديمومة الشمس، ويتبارك الناس به، وتطوبه كل الأمم.

 

من هو الذى يصلى الناس من اجله ( وليس له ) دائما ويطلبون له بركة كل النهار؟

من هو الذى يخلد اسمه ويدوم كديمومة الشمس ويتبارك الناس به وتطوبه كل الامم؟

اللهم صلى وسلم وبارك على محمد

تم والحمد لله الانتهاء من الرد على الافتراء الأول

 

الافتراء الثاني يقول ( المسلمون يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله )

كيف تشركهم مع بعض ؟

 

للرد على هذا الافتراء نقول في نقاط :-

 

* في الحقيقة هذا الافتراء مضحك جداً فأين الإشراك في قولنا أنه لا لا يوجد إله إلا الله وأن محمد رسول الله؟

ولا يوجد لا في قرآن ولا في سنة من يقول بأن معنى هذه الشهادة أن محمد صلى الله عليه وسلم شريك لله تعالى

بل هو رسول من الله تعالى

كما أن المسيح رسول من الله وموسى ونوح وغيرهم من الرسل فهل هم شركاء مع الله أو هم آله؟

والقرآن الكريم يقول

[المائدة o 72 o][ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ]

 

•             ما معنى ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ؟

 

فيجيب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى رداً كافيا ووافياَ :-

هاتان الشهادتان هما أصل الإسلام، وهما أساس الملة، وبهما يدخل الكافر الذي لا ينطق بهما، بهما يدخل في الإسلام، ويحسب من أهل الإسلام ويطالب ببقية حقوق الإسلام،

أما شهادة أن لا إله إلا الله فهي أصل الملة وأساس الدين في جميع الأديان، جميع الأديان والرسل، من آدم إلى يومنا هذا جاء بها آدم عليه الصلاة والسلام، وجاءت بها الرسل ونوح وهود وصالح وإبراهيم وغيرهم من الرسل، كلهم دعوا الأمم إلى هذه الكلمة قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ.. (36) سورة النحل، وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) سورة الأنبياء، ونبينا – صلى الله عليه وسلم – محمد لما بعثه الله بدأ قومه بهذا فقال: (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا) ولما كانوا يعبدون الأصنام والأشجار وكانت لهم آلهة كثيرة حول الكعبة وفي غيرها استنكروا هذا وقالوا: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) سورة ص، فاستنكروا التوحيد والإيمان لكفرهم وضلالهم واعتمادهم ما كان عليه آباؤهم من الشرك والكفر وعبادة الآلهة الكثيرة. وهذه كلمات هي أفضل شعب الإيمان كما في الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (الإيمان بضع وستون شعبة)، أو قال: (بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فهذا الحديث العظيم يدلنا على أن أصل الدين وأساس الملة وأفضل الكلام هو قول: (لا إله إلا الله)، ومعناها: لا معبود حق إلا الله، فهي تنفي الإلهية وهي العبادة عن غير الله وتثبتها لله وحده سبحانه وتعالى، وفي صحيح مسلم عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن قال: (بني الإسلام على خمس: على أن يوحد الله وعلى إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت) وفي لفظ: (على أن يعبد الله وحده ويكفر بما دونه) فجعل توحيد الله وعبادته وحدته والكفر بما دونه جعل ذلك هو معنى لا إله إلا الله. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – في سؤال جبرائيل أنه لما سأل الرسول عن الإسلام، قال عليه الصلاة والسلام: (الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة) إلى آخره، فجعل عبادة الله وحده وعدم الإشراك به هو معنى لا إله إلا الله، هذا هو معناها، فمعناها إثبات العبادة لله وحده وتخصيصه بها سبحانه وتعالى دون كل ما سواه، واعتقاد بطلانها عن غيره سبحانه قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ (62) سورة الحـج، فهذا هو معنى لا إله إلا الله: إثبات العبادة لله وحده وهي الألوهية، ونفيها عما سواه، فلا يدعى إلا الله وحده ولا يستغاث إلا به ولا يتوكل إلا عليه ولا ينذر إلا له ولا يذبح إلا له، وهكذا، ومن هنا تعلم أيها السائل وأيها المستمع الكريم تعلم أن ما يفعله بعض الجهال عند بعض القبور ومع بعض الأولياء من الاستغاثة بالأموات ودعاء الأموات ودعاء الأشجار والأحجار أو ودعاء الأصنام والاستغاثة بهم أن هذا هو الشرك الأكبر، وأن هذا يناقض قول لا إله إلا الله. وأما (شهادة أن محمداً رسول الله) فمعناه الإيمان بأنه رسول الله حقاً، وأن الله أرسله للثقلين الجن والإنس بشيراً ونذيراً عليه الصلاة والسلام، وأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي كما قال الله جل وعلا: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ.. (40) سورة الأحزاب، وقال -تعالى-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (45-46) سورة الأحزاب، فهو رسول الله حقاً عليه الصلاة والسلام بعثه الله للناس كافة جنهم وإنسهم يدعوهم لتوحيد الله، وينذرهم من الشرك بالله كما قال الله عز وجل: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا.. (158) سورة الأعراف، وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا.. (28) سورة سبأ، فيجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة بل على كل أحد أن يؤمن بأن محمدا رسول الله، يجب على كل المكلفين من المسلمين واليهود والنصارى وغيرهم، جميع المكلفين يجب عليهم أن يشهدوا أنه لا إله إلا الله وأن يوحدوا الله، ويخلصوا له العبادة، ويدعوا عبادة ما سواه من أصنام وأشجار وأحجار وأنبياء وأولياء وغير ذلك، ويجب عليهم أن يؤمنوا بأن محمداً رسول الله، ويصدقوا بأنه رسول الله حقاً، وأنه خاتم الأنبياء، وأن الواجب إتباعه، وذلك بتصديق ما جاء به والإيمان بأنه رسول الله حقاً، وطاعة أوامره وترك نواهيه، وأن لا يعبد الله إلا بشريعته عليه الصلاة والسلام، هذا هو معنى هذه الشهادة، شهادة أن محمداً رسول الله: تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، عليه الصلاة والسلام، وأن لا يعبد الله إلا بشريعته التي جاء بها عليه الصلاة والسلام لا بالهوى ولا بالأعراف ولا بالبدع، هذا هو معنى شهادة أن محمداً رسول الله، وهتان الشهادتان كما تقدم هما أصل الدين، وهما أساس الملة، فمن نطق بهما واعتقد معناهما فهو مسلم وعليه أن يؤدي بقية الحقوق من صلاة وزكاة وصوم وحج وغير هذا مما أمر الله به ورسوله، وعليه أن يجتنب ما حرم الله عليه ورسوله من الزنا والسرقة والعقوق وسائر المحرمات، كما أن عليه أن يجتنب الشرك الأكبر الذي هو ضد التوحيد، فعليه أن يجتنب الشرك الأكبر ولا يتم له التوحيد إلا بذلك، وعليه أن يتجنب كل ما نهى الله عنه ورسوله من الأقوال والأعمال تحقيقاً لهاتين الشهادتين، والله ولي التوفيق

•             فالإسلام يأمرنا بالإيمان بجميع الرسل والأنبياء فلو قال مسلم بأن المسيح عليه السلام ليس رسولا عامداً عالماً لما جاء في القرآن الكريم فقد خرج من دائرة الإسلام , فما بالك بالذي يقول أنا لا أشهد بأن محمد رسول من الله.

•             قد يقول أحدهم فلما خصيتم رسول الإسلام في الشهادة دون غيره؟

 

فنجيب ونقول عجباً أتريدنا أن نذكر جميع الأنبياء والرسل بالشهادة !!! هل هذا يعقل

أم أن الإنسان إذا شهد لرسول الإسلام بأنه مرسل من الله كان عليه إتباعه ومن إتباعه أن يؤمن بجميع الأنبياء والرسل ويشهد لهم

فبمجرد أن تشهد لرسول الإسلام أنه رسول الله فأنت حتما تشهد بما قاله وهو الإيمان بجميع الأنبياء والرسل .

•             في آخر ردنا على هذا الافتراء نرد رداً عقلياً

عندما لا تكون الشهادة برسول الإسلام أنه مرسل من الله

فقد يأتي لا ديني يقول أنا أشهد أن لا إله إلا الله ولكنه لا يعبد الله ولا يعرف كيف لأنه لم يكلم الله مباشرة ولا يستطيع أن يرسل شخصاً ما إلى الله ليخبره والله لم يرسل للبشر رسل , إذا سيبقى هذا الإله مجهول خلقنا عبثاً.

 

فالشهادة لرسول الإسلام بأنه من عند الله تعالى ضروري ومطلب فلو أنكرنا الرسل فنحن بالحقيقة لم ننكره هو فقط بل أنكرنا مرسله أيضاً وهو الله تعالى

 

فحينما نقول نحن لا نتبع ما يقوله رسول الإسلام فنحن بالحري لا نتبع ما يقوله الله تعالى لأن الله هو المرسل لمحمد صلى الله عليه وسلم .

قال تعالى [النجم o 3 o][ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ]

 

[النجم o 4 o][ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ]

 

انتهى الرد على هذا الافتراء.

 

الافتراء الثالث هو ( هل يستطيع المسلمون أن يعبدوا الله دون رسول الإسلام ؟ )

 

وللرد على الافتراء نقول :-

 

•             المسلمون فعلا يعبدون الله وحده لا شريك له وأما كيفية العبادة فقد أخبرنا بها الله تعالى عن طريق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم كما قلنا لا يتكلم من نفسه بل هو وحي من الله سبحانه وتعالى

 

والدليل قوله تعالى [النجم o 3 o][ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ]

 

[النجم o 4 o][ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ]

 

وهذا ما يعرف عندنا نحن المسلمون بتوحيد الألوهية أي إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له و العبادات كثيرة منها الذبح والصلاة والدعاء والنذر وغيرها فهي تكون لله وحده

والقرآن الكريم قال بذلك أيضاً

[الأنعام o 162 o][ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ]

فهل يعقل أن يقول قائل أنا مسلم وأصلي لله ثمانية فروض يومياَ ؟

لا يعقل لأن الله تعالى لم يخبرنا بذلك عن طريق رسوله

فالرسول صلى الله عليه وسلم ينقل رسالة الله سبحانه وتعالى إلينا نحن البشر

فلو أنكرنا الرسول لأنكرنا مع المرسل أيضاً وهو الله تعالى.

فمنهجنا نحن المسلمون أن لا نبتدع شيء من عندنا بل نعبد الله وحده على بصيرة ومعرفة حتى لا نضل الطريق

فمن الممكن أن يقول شخص أن سأعبد إنسان حتى أتقرب إلى الله تعالى ويكون هذا سببا في هلاك البشرية أجمع وضياع الطريق الصحيح .

 

الافتراء الرابع (قال أبو بكر رضي الله عنه مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ))

إذاً هناك من كان يعبد رسول الإسلام من المسلمين !

وللرد على هذا الافتراء نقول

 

•             إن كان محمد صلى الله عليه وسلم يريد الناس أن تعبده فلما لم يقل للناس اعبدوني ؟

بل إنه قد طلب العبادة لله تعالى لا شريك له

 

[النساء o 36 o][ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ]

 

وقد جاء فى الحديث   قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ” مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ

يصف الرسول محمد نفسه انه عبد الله ورسوله وينهى اتباعه ان يبالغوا فى مدحه ووصفه كما فعل النصارى بعيسى ابن مريم فجعلوه اله وابن الله  .

 

•             فإن كان هناك من يعبد محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد صلى الله عليه وسلم عالما مقرا بما يعملوه فلماذا لم ينتقده كفار قريش وغيرهم على ذلك وكان هذا شركاً صريحاً ونقصاً على دعوة التوحيد التي جاء بها رسول الإسلام ؟

 

•             ثالثاً ما مناسبة قول أبو بكر رضي الله عنه من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات؟

 

المناسبة هي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بين صحابته يحبونه أكثر من أنفسهم وأهليهم وكان يعيش بينهم وفجأة هذا الرسول المرسل من الله تعالى يموت,

فالطبيعة البشرية ليست واحدة في تلقي هذه الصدمة

فهناك من قال كلا لم يمت وهناك من قال بأنه بشر مثلنا وسنموت كلنا وكان أبو بكر رضي الله عنه لحظة موت الرسول صلى الله عليه وسلم يملك الدليل وهو قوله تعالى

 

[الزمر o 30 o][ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ]

 

فلما رأوا الناس هذا الدليل رجعوا إلى سكينتهم

فالوالدة التي سافر ولدها ولديه الكثير من الأحلام ولا زال في سن الشباب و ودع والدته قبل ساعات فيأتيها خبر بأنه قد مات , فردة الفعل تختلف من والدة إلى أخرى فهناك من يغشى عليها وهناك من لا تصدق وتجلس سنوات في الانتظار وهناك من ترضى بالأمر الواقع وتصبر وتحتسب فيختلف الأمر مع أن النظرة واحدة فهو ابنها …

هذا المثال مع الفارق ينطبق مع ما لدينا في مناسبة قول ( من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات )

فأبو بكر رضي الله عنه أراد أن يوضح إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس إلهاً حتى لا يموت وأراد أن يعلن بصراحة عليكم تقبل هذا الأمر الطارئ فهو قد مات

لذلك في الرواية نجد أن الناس بكوا , فأبو بكر رضي الله عنه كان يخاطب الناس أجمع لذلك الناس بكوا ,

فعليك حتى تفهم الأمر أن تعيش الواقع فتخيل أنك في ذلك الزمن ورسول من الله يعيش معك وفجأة يموت فقد لا تصدق

لذلك احتاج أبو بكر الصديق أن يحزم القول ويقول إن كان أحد يعبده فهو قد مات .

* بل نستطيع القول إن السحر انقلب على الساحر في هذا الافتراء

 

فأكني أرى أبو بكر الصديق رضي الله عنه يرد على افتراء قد أتى بعده بألف وأربعمائة سنة ويقول لمثل هؤلاء أفيقوا نحن لا نعبد محمد صلى الله عليه وسلم لأن محمد قد مات ولكن نعبد الله لأن الله حي لا يموت .

فنحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين لا نعبد محمد صلى الله عليه وسلم لكن نعبد الله وحده لا شريك له .

انتهينا من الرد على الافتراءات الممكن الاستنتاج من خلالها بالكذب والقول بأن المسلمين يعبدون رسولهم .

 

ثالثاً / لماذا القساوسة يحاولون دائماً إيهام عامة الشعب بأن المسلمين يعبدون رسولهم ؟

 

1-           لايستطيع احد ان ينكر ان القساوسه يحاولون القاء شبهات وهميه حول الاسلام ورسول المسلمين مثل هذه الشبهه

2-            يحاول القساوسة ذلك لأن القرآن الكريم أخبرنا عن أمر عظيم وهو قوله تعالى

[البقرة o 120 o][وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ]

فهم قد عاشوا في بيئة إسلامية ترفض الشرك بالله تعالى

وترفض أن يكون الله إنساناً

أي كما يقولون الله الظاهر في الجسد

فالعبادة عندهم عندهم تقدم لله الظاهر في الجسد فلا يمكن فصل الناسوت عن اللاهوت حتى في العبادة

 

( لمزيد من التفصيل راجع كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة)

 

وكيف نقول أن الآب والابن والروح القدس واحد مع إنه لا يمكن أن يكون الآب هو الابن لأن هذه هي هرطقة سابليوس .

فحاولوا أن يشعروا شعبهم الكنسي بأن المسلمين مشركين وديانتهم لا تصلح لأن فيها إشراك بالله تعالى .

فهم لن يرضوا حتى نكون تابعين لهم في الملة …

فكنيسة شنودة تعلم جيداً أنها في وسط إسلامي يرفض ما يسمى بتجسد الآلهة أو الشرك فحاولوا رمي التهمة عنهم وإلصاقها بالمسلمين كذباً وزوراً

حتى لا يكون للمسيحي أي خيار آخر إذا اكتشف أن عقيدته فعلا تنادي بأن يكون الله إنساناً وأن هناك شرك لا يمكن حجبه بغربال !!!

 

رابعاً / تساؤلات منطقية نبحث عن إجابات لها

 

1-            أنتم تقولون أن المسلمين يعبدون محمداً والرد البسيط أين قال محمد صلى الله عليه وسلم اعبدوني؟

الجواب لا يوجد دليل أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال اعبدوني , حتى يعبده المسلمون

فالسؤال لكم أي قال يسوع في الكتاب المقدس اعبدوني؟ بل أين قال أنا الله ؟ أو أين قال أنا الأقنوم الثاني؟ أو أين قال أنا الله الابن؟ أو أين قال أنا الله الظاهر في الجسد؟

ولا تنسوا بأن الكتاب المقدس نفسه يقول عنه إني نبي ورسول من الله

[LK.24.19][فقال لهما وما هي.فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب.]

 

JN.17.3][وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.]

 

2-            القس عازر فهمي عازر من كنيسة العذراء أولاد حمزة ,

اعترف صراحةً بعبادتهم لشنودة فما هو رد النصارى اليوم على هذا الأمر؟؟

وهذا هو رابط الاتصال للاستماع

 

http://muslimchristiandialogue.com/audio/calls/sa3/2047-3azar

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين