شبهة ملحد حول وجود خطأ في القرآن بخصوص النحل

 

 

قال الناقد:

(وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ)

  1. اتخذي

استخدام كلمة اتخذي هو استخدام خاطئ وغير دقيق لأن النحل لا تتخذ من الجبال بيوتا ولا من الشجر بل تصنع بيوتها بنفسها .

بينما الساجع يقول أن الجبال والشجر بيوت جاهزة يمكن للنحل اتخاذها.

 وإذا تركنا النحل المهجن الذي يربيه الإنسان جانبا فالنحل يقوم ببناء مساكنه بنفسه في الأماكن التي يراها توفر له حماية سواء بين جذوع الأشجار أو بين الصخور أو في مكان مهجور أو يبدو خفيا. ولهذا لا توجد دقة في القول اتخذي من الجبال بيوتا أو من الشجر فالنحل يصنع بيوته بنفسه كما إن موطن النحل الأصلي كما هو معروف علميا هو الغابات الأفريقية الكثيفة في المناطق الاستوائية ومنها انتشر إلى جميع أنحاء العالم بالتهجين.

الترقيع الكهنوتي:   

يقول رجال الكهنوت ان ورود النحل بالتأنيث اعجاز علمي لان انثى النحل هي من تقوم بالمهام المذكورة .

يصدر هذا الكلام إما عن جهل بالعربية او استغفال للعوام الذين يجهلون الفصحى.

أسماء الحشرات عندما تجمع تؤنث لفظيا وليس بيولوجيا وتؤنث بالافراد وليس بالجمع لأن التأنيث للفظة وليس للكائن.

ولذلك قال أوحى ربك الى النحل ان اتخذي ولم يقل اتخذن. خاطبها وكأنها مفرد وليس جمع. لأن التانيث هو للفظة وليس للكائن. وقال كلي وليس كلن. وقال اسلكي وليس اسلكن.

ولفظ المفرد منها مؤنث لفظيا فقط وليس بيولوجيا. كلمة نحلة لا تحمل أي تقسيم جنسي وتطلق على الذكر والانثى. نحل هو جمعها وليس المذكر منها. كملة نملة تطلق على الذكر والانثى. كلمة ذرة (الذر هو النمل الاحمر)تطلق على الذكر والانثى في العربية. بعوضة عنكبوت قملة. كلها كلمات تانيثها تأنيث لفظي. وعندما تجمع تحذف تاء التأنيث وتعامل لفظة الجمع معاملة الاسم المؤنث المفرد وليس الجمع وتشير لكل الجنس من ذكر وانثى. فــ كلمة نمل تشير الى كل النمل من ذكر وانثى وكذلك نحل وبعوض وذر.

عموما معظم الحشرات والحيوانات تخاطب بصيغة التانيث والمقصود الكل الذكور والاناث. تشرحها كتب النحو والصرف في قواعد تسمية غير العاقل, نلاحظ ذلك في القران عند الحديث عن الانعام فهو يؤنث اللفظة رغم ان الانعام تحتوي على الذكر والانثى ….

” وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5)وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ” وقوله “والخيل المسومة” وقوله “والخيل والبغال والحمير لتركبوها” و “والى الابل كيف خلقت”.

كلها الفاظ مؤنثة وليس كائنات. فقوله خلق الانعام يشمل الذكر والانثى. وقوله الخيل والبغال والحمير لتركبوها بالتانيث المفرد وليس لتركبوهن ولا لتركبوهم هو تانيث للفظة ويشمل الكل من ذكر وأنثى.

كلمة نحل هي اسم جنس جمعي. مثل كلمة نمل وعنكبوت وبعوض. سأوضح قليلا قاعدة اسم الجنس الجمعي:

اسم الجنس الجمعيّ :

هو ما تضمّن معنى الجمع ودلّ على الجنس ، وله مفرد من لفظه ومعناه مميّز منه بالتاء أو بياء النسبة ، نحو : «نحل» ومفرده «نحلة» ، و «نمل» ومفرده «نملة» و «عرب» ومفرده «عربيّ» ، و «بعوض» ومفرده «بعوضة».

وأهمّ الفوارق بين الجمع ، واسم الجمع ، واسم الجنس الجمعيّ ما يلي :

أ ـ إن الجمع وضع للآحاد المجتمعة ليدل عليها دلالة تكرار الواحد بالعطف. أما اسم الجمع فوضع لمجموع الآحاد ليدل عليها دلالة الواحد على جملة أجزاء مسمّاة.

وأما اسم الجنس الجمعي فوضع للحقيقة والماهيّة ، معتبرا ، في استعماله لا وضعه ، ثلاثة أفراد فأكثر.

 

ب ـ إن الجمع له واحد من لفظه ومعناه مستعمل ( إلا عددا قليلا من الجموع لا واحد لها ، نحو «أبابيل (بمعنى الفرق) و «التباشير» (أي البشائر) و «التجاويد» (وهي الأمطار النافعة).) ، أما اسم الجمع فقد يكون له مفرد من لفظه دون معناه ، أو معناه دون لفظه ، أو من معناه ولفظه. لكنه في جميع هذه الحالات ليس على وزن من أوزان الجموع.

 وأما اسم الجنس الجمعي فله مفرد واحد من لفظه ومعناه متميّز منه بزيادة تاء التأنيث أو ياء النسب في آخره.

ج ـ إن الجمع له أوزان خاصة به ، أما اسم الجمع واسم الجنس الجمعيّ ، فلا يأتيان على وزن من أوزان الجموع

يستغل الكهنوت الديني جهل الناس بقواعد العربية فيستغفلونها ويستغلون جهلهم ويمررون مثل هذه الاكاذيب.

نواصل شرح أخطاء آية النحل:

  1. كلي

كلي من كل الثمرات خطأ علمي من عدة نواح.

أولا النحل لا تأكل من الثمرات أساسا بل من الأزهار وهي تبحث عن رحيق الازهار.

قول الساجع من كل الثمرات خطأ أيضا فالنحل لا ياكل من كل الثمرات بل يبحث عن الرحيق في بعض الأزهار وكلمة كل خطأ

 و نحل العسل يتغذى إما على الرحيق أو العسل أو حبوب اللقاح أو خليط من العسل وحبوب اللقاح المهضومة والنحلة الواحدة لا تتغذى على هذا كله ولكن حسب وظيفتها في مستعمرة النحل

  1. من بطونها

العسل يخرج من فم النحل وليس من بطونها. فشل الساجع في ذكر هذه الحقيقة لأنها لم تكن في متناول البدو في زمنه ولم يكتف بذلك بل ذكر معلومة شائعة خاطئة في ذلك الزمن.

كانت العرب تظن ان النحل تطرح العسل من داخل بطونها كالبراز وجاء القران موافقا لافكارهم والحقيقة ان هناك موضعا خاصا لمادة النكتارnectar التي تجمعها النحل من الرحيق يسمى Crop”كروب” تقوم النحلة فيما بعد باخراجها الى فمها ثم تتبادله من فم الى فم حتى يقل محتواه من الماء ويغلظ قوامه . ما يعرف بالشغالات في نحل العسل لها تخصصات فيما يقومون به في صناعة العسل على النحو التالي:

– تقوم شغالة جمع الرحيق بالتجول في الأزهار لسحب الرحيق بخرطومها وتخزينه في تجويف الرحيق Crop (وهي مختلفة ومنفصلة عن معدة الهضم أي مجرد مخزن لجمع الرحيق)

– عندما تعود إلى الخلية تستقبلها شغالة اخرى وتضع خرطومها في معدة الرحيق لشفطه ثم تحتفظ به في فمها حوالى 20 دقيقة حتى يختلط بالإنزيمات الهاضمة لتحليل السكريات المعقدة في الرحيق إلى سكريات بسيطة ثم تقوم بتفريغه في عيون صنع العسل

– تقوم أنواع اخرى من الشغالات بالسهر على الرحيق حيث ترفرف بأجنحتها لتبخير الرطوبة منه حتى يتحول في النهاية إلى عسل (عملية إنضاج)

إذاً كما نرى لا يخرج العسل من بطون النحل وحتى لو جاز أن نعتبر أن تجويف الرحيق والتي يتم فيها جمع الرحيق من الأزهار على أنها المعدة التي يخرج منها العسل فلن يصح لأن الذي يخرج منها هو الرحيق وليس العسل وهما شيئان مختلفان تماما (نسبة الرطوبة في الرحيق 80 % وفي العسل 20 %) فضلا عن أن هذا التجويف مجرد مخزن أو وعاء لجمع الرحيق. وكما أن عملية الهضم الجزئي تتم في فم حشرة اخرى غير التي جمعت الرحيق

  1. فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ

– هناك اعتقاد شائع في كثير من الحضارات القديمة وليس في الإسلام فقط أن العسل يشفي من بعض الأمراض فان صح هذا فليس في الأمر أي إعجاز قرآني. فقد كان هذا الاعتقاد شائعا في الصين والهند وبلاد المايا وطب الحارث بن كلدة

– من الناحية الغذائية لا توجد أي خصوصية لعسل النحل فكل ما يحتويه من بعض العناصر المعدنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة توجد في كثير جدا من المواد الغذائية التي نتناولها يوميا. فلن نخسر أي شيء بعدم تناول عسل النحل فهو مجرد محلٍّ طبيعي يفضله البعض عن السكر.

– القول أنه (فيه شفاء للناس) كلام مطاط ولا يسمن ولا يغني من جوع فهو كلام عام ولم يحدد شفاءً من أي مرض. قياسا على هذا أنا أستطيع أن أقول إن الثوم فيه شفاء للناس أو البصل فيه شفاء للناس أو الزيتون فيه شفاء للناس أو الزنجبيل فيه شفاء للناس أو حتى القهوة فيها شفاء للناس ويمكنني اسمي قائمة كبيرة جدا من الأعشاب الطبية

– بحثت في كثير من قواعد البيانات الخاصة بالدوريات العلمية ولم أجد دراسة إكلينيكية واحدة تثبت أن العسل فيه شفاء للناس من أي مرض محدد. والعسل ليس دواءً وغير مصنف تحت خانة الأدوية في هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية وسأعرض ما وجدته

– تشير بعض الدراسات أن العسل قد يساعد في سرعة التئام الجروح عند استخدامه مع الضمادات وهذا لم يثبت قطعيا ولكن هناك بعض الدراسات التي ترجح ذلك والسبب هو أن العسل يحتوي على بعض المضادات الميكروبية (وهذا ليس قاصرا على العسل فالزنجبيل مثلا أغنى منه في ذلك)

– تشير بعض الدراسات أن العسل قد يخفف من أعراض الكحة واحتقان الحلق وليس هناك دليل قوي

– تشير بعض الدراسات إلى أن تناول العسل الخام قد يخفف من أعراض حساسية حبوب اللقاح ولكن قد تعاني من خطر الحساسية المفرطة تفوق تخفيف الحساسية المحتمل.

أما عن المخاطر الصحية لعسل النحل والتي لا يعرفها الكثيرون في مجتمعنا فأهمها الآتي:

1- التسمم البوتيليني – كل عبوات عسل النحل التي تباع في الدول الاوربية تكتب عليها عبارة أن لا يسمح بتناول العسل للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا. لماذا؟ لان العسل يحتوي على جراثيم بكتريا الكلوسترديوم والتي قد تنمو في أمعاء الطفل وتسبب مضاعفات مختلفة وقد تؤدي إلى الموت.

فهل حذرنا الساجع من هذا عندما قال إن فيه شفاء للناس. وكيف ينسى أن يحذرنا من هذا الخطر لا في آية ولا حتى بحديث؟

2- تسمم العسل – هناك أنواع من العسل سامة وتسبب في أعراض منها الدوخة والضعف والتعرق المفرط، وانخفاض ضغط الدم والغثيان ، والتقيؤ بعد فترة وجيزة من تناول العسل السامة. ولكن لا مشكلة مع العسل المنتج تجاريا لان ذلك يحدث إذا تناول الإنسان العسل الذي ينتجه النحل الذي يتغذى على أنواع معينة من الزهور مثل oleanders, rhododendrons, mountain laurels, sheep laurel, and azaleas

فهل حذرنا الساجع من تناول تلك الأنواع من العسل التي قد يأكلها المسلم بدون تردد إذا وجد عسلا ما في البرية؟ كان من الممكن أن يقول (في [بعضه] شفاء للناس وبعضه ضار)أليس هكذا تعطى المعلومات الصحيحة؟

من فوائد النحل الهامة جدا جدا جدا والتي أغفلتها الآيات لعدم علم المؤلف بها هي أن النحل يقوم بعملية تلقيح دون أن يقصد أثناء محاولة جمع الرحيق بالتنقل من بين زهرة إلى اخرى حيث تزور النحلة الواحدة من 50 إلى 100 زهرة في اليوم فهذه معلومة تستحق الذكر وفيها فعلا آيات لقوم يعلمون

إذن خلاصة الموضوع أن النحل لا يتخذ من الجبال بيوتا ولا يأكل لا من كل الثمرات ولا من بعضها ولا يخرج من بطونه شراب ولا في شرابه شفاء للناس بل أحيانا فيه أخطار.

الجواب:

أبو أسد العقيلي:

يبدوا اننا فعلاً نواجهه ازمة فكرية، ويبدوا ان شعار المرحلة للملحدين هو التقشف الفكري حد الوصول الى الغباء والسفاهة فقط لكي يردوا على الدين ليس الا ولو بأن يقتلوا ما تبقى لديهم من ذرات العقل العظيم .

نبدأ الرد ونقول :

1- اتخذي

يقول بان القرآن أخطأ ولماذا أخطأ ؟ لأن النحل لا يستعمل الجبال والأشجار بل يصنع بيوته بنفسه.

هنا يا اخوان نرى ضحالة الفكر الالحادي تتجلى بشكل واضح، فلو قلت لشخص اتخذ من البادية مهرباً، فهل سوف يتصور انه يستعمل البادية كشيء للهروب أم سوف يعرف المتكلم انني اقول له ان يهرب في البادية ؟

ونفس الامر هنا حيث ان الله يقول بأنه جعل في النحل التوجه نحو بناء البيوت في الجبال والاشجار

وفي الصورتين المرفقتين مثال على الثلاث امور :

صورة لبيوت النحل في الجبال

natural bee hive on mountain cliff

وصورة لبيوت النحل في السقوف

 

وهذا رابط لفيديو حيث يتم جمع بيوت النحل في الكهوف

Collecting Honey from Underground – Beehive In CAVE 

كل هذا ليس هو الرد على هذه النقطة بل الرد هو ببساطة هل يتصور الملحد بأن النبي مثلاً على افتراض انه كاذب لا يعرف بأن النحل يعيش في خلايا وليس في الجبل نفسه ؟

ام هل يتصور هذا الشخص الملحد بأن النبي مثلاً لم يرى شيء اسمه نحل في حياته ؟

يعني حتى لو سلمنا بأن القران ليس كتاب سماوي فكيف يمكن ان نسلم ان هناك شخص لا يعرف كيف تبني النحل خلاياها ؟

إذن المحصلة النهائية: القرآن لم يخطأ في القول اتخذي من الجبال بيوت لأن بيوت النحل في الجبال فعلاً، وفي الاشجار، وفي السقوف.

2- الاعجاز الكاذب والرد المكذوب

ثم سرح الملحد في الرد على ادعاء لا اصل له بأن ورود كلمة التأنيث هي دليل على الاعجاز، وانه سوف يرد على هذا الادعاء الباطل بالرد العلمي الرصين، ونحن نشكك بوجود هكذا ادعاء اصلاً لما عهدناه من الكذب الالحادي الذي يروج بين جهلة المسلمين والقصد منه الضحك على الناس

ولكن ان يكون المتكلم جاهل حتى بكتب العربية فهذا يعني شيء واحد ان الادعاء ان صح انه خرج من مسلم فهو خرج من مسلم جاهل لا مسلم عالم، فهل هؤلاء الملاحدة تركوا علماء المسلمين وخصصوا وقتهم لجهلتهم ؟

يقول ابن منظور :

وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أَهل الْعَرَبِيَّةِ: النَّحْل يذكَّر وَيُؤَنَّثُ وَقَدْ أَنثها اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً؛ وَمَنْ ذكَّر النَّحْل فلأَنَّ لَفْظَهُ مُذَكَّرٌ، وَمَنْ أَنثه فلأَنه جَمْعُ نَحْلة.

 

3- كلي من كل الثمرات

اخيراً جاءنا الملحد بالفتح العلمي فكشف لنا بان النحل لا ياكل من الثمر بل من الازهار ويأكل الرحيق فقط، ولكن لا ادري هل هذا الرجل – مثلاً – زار اي منحل في حياته ؟

هل فعلاً يجهل ان هذا الامر معروف لدى جميع الناس حتى من يعيش في الارياف ؟

بل هل يعلم بان اهل الارياف يفرحون بالنحل لأنهم يعرفون ان النحل تقوم بنقل حبوب اللقاح بين الازهار، ونتيجة لذلك يأتي الثمر ؟

فمعنى الآية واضح وهو ان النحل تأكل الرحيق من كل الازهار، والقرآن عبر عن هذا المعنى بقوله كلي من كل الثمرات، فهل يتصور الملحد فعلاً بان العرب لا يعلمون بأن النحلة تأكل الرحيق ولا تأكل الثمرة نفسها ؟

الا يعني ذلك بان العربي، أو كما قال عنه البدوي، أكثر معرفة من الملحد المعاصر بكيفية حصول النحل على العسل ؟

ونأتي الى طامة الملحد في عبارة كل الثمرات :

كما نعرف فأن العادة الالتقاطية للملحد تحتم عليه ان يراوغ فهو تجنب نقل اي كلام لاي مفسر هنا لأنه ببساطة سوف يضرب كلامه الفارغ هذا عرض الجدار، ولكن لو كان هناك رأي فاسد لمفسر معين سوف يسارع في نقله، فمثلاً عبارة كلي من كل الثمرات بتفاق السنة والشيعة، تعني من اي ثمرة تشتهي النحلة، يقول العلامة الطبرسي الشيعي  :

 أي: من أي ثمرة شئت واشتهيت.

ويقول القرطبي السني:

قوله تعالى : ثم كلي من كل الثمرات وذلك أنها إنما تأكل النوار من الأشجار .

بل ان غالب علماء المسلمين يقولون ان المعنى هنا تبعيضي ولكن هذا ليس شيء يهمنا ان نبحث فيه اصلاً بل غاية ما تدل عليه الآية ان كل الازهار مباحة للنحل تأكل منها حيث تشاء

4- معدة النحلة ام رأسها ؟

هذا الاشكال الاخير الحقيقة جعلني اتوقف قليلاً لكي اسئل هل فعلاً يمكن لأنسان ان يكون بهذا الغباء ؟

لو اخذنا صورة تشريحية لأي نحلة وبحثنا فيها عن كيس العسل

سوف نجد ان هذا الكيس يقع في بطن النحلة، ولكن العبقري الملحد قال لا هو ليس في بطن المعدة بل في كيس النحل

ولا ادري هل يتصور هذا الابله ان بطن المعدة هي رأس النحلة مثلاً ؟

الصورة المرفقة مأخوذة من الموقع العلمي اسأل الاحيائي التابع لمتحف الوطني للعلوم الامريكية:

https://askabiologist.asu.edu/honey-bee-anatomy

 

لكن لقد امسكها الملحد، حيث ان العملية لا تتم بالمعدة ووظيفة هذا الكيس هو فقط نقل الرحيق

يا للمفاجئة!

يبدوا ان الملحد يطلب من القران ان يذكر بالتفاصيل كيف يحصل العسل وليس بالتوصيف العام الصحيح

5- اين الفوائد الصحية ؟

بعد ذلك شرع لنا الملحد بان العسل ليس فيه اي نفع علمي بعد مراجعته لكل قواعد المجلات والدوريات العلمية

ولكن في دراسة نشرت عام  2013 في جامعة تبريز الايرانية عن مراجعة تاريخية لاستعمال العسل كدواء , مضاد حيوي , معالجة الحروق والجروح

رابط الدراسة في موقع المكتبة الامريكية الوطنية للصحة :

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3758027/#B73

ايضاً كما تلاحظون فانه ركز بالتحديد على الدراسات العلمية الحديثة بمعنى الطب التقليدي، ولا يوجد اي شيء يقول بأن استعمال العسل كان غير شائع في وقت النبي كعلاج للكثير من الامراض بل وكعلاج فعال ببساطة نحن لا نحتاج اليوم الى استخدام العسل بسبب وجود الطب الحديث ولكن هذا لا يعني شيء

التركيز على الطب الحديث واعتباره منبع العلاج الوحيد هو ليس الا سخافة حديثة يمارسها الملحد

يمكننا ان نتصور ان هناك شخص عربي مصاب بمرض ما وقام بتناول العسل فشفاه ذلك العسل بدون ان يكون هناك دوريات علمية لكي تسجل الحادثة

6- ماذا عن المخاطر ؟

اخيراً ينبهنا الملحد ان العسل قد يصيب الاطفال الرضع بالأمراض – ركز الاطفال الرضع نعم- هذا هو الدليل القاطع على كذب الآية؟

ان الطفل الرضيع قد يتمرض اذا اكل العسل

ولعل سائل يسأل: لماذا نسمي الطفل الرضيع رضيعاً ؟

اليس لأنه لا يتناول الا الحليب ؟

اليس لأن جهازه المناعي لم يصبح قوي كفاية لكي يتحمل ان يأكل من كل البشر ؟

لكن الملحد بطبيعة الحال قفل عقله ووضعه جانباً، ما يهم هو الرد على الدين.

فتذكر عزيزي المسلم ان لا تجعل طفلك الرضـــــــــــــــــيع يأكل العسل

بل فوق ذلك يعتبر هذا المرض نادر في الاطفال

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4261338/

وهنا سوف استغل الوقت لكي ابشركم ببشرى على الطريقة الالحادية

هل تعلم ان الماء خطير على صحتك ؟ نعم خطير على صحتك ولكن القران غفل عن ذكر هذا الخطر

حيث انه يوجد حالة نادرة في بعض البشر تكون لديهم حساسية ضد الماء

واسم الحساسية هو : Aquagenic urticaria

انظروا كيف يغشكم القرآن أيها المسلمين، ولا يذكر لكم ان الماء فيه اضرار صحية #انتهى

علاء كاظم

 أعتقد أن رد أستاذنا العزيز (أبو أسد) شاف وكاف لنسف الشبهة من اساسها، نعم نستطيع ان نضيف بعض التفاصيل الى ما أجمل فنقول:

لا يشك أحد في أن القرآن جاء يخاطب العرب حسب منظومتهم اللغوية وطريقتهم في التعبير عن مرادهم، ومن الضروري على من يريد فهم القرآن أن يكون محيطا باللغة والاستعمال.

وليس من حق أحد أن ينتقد القران اذا كان الاستعمال القرآني منسجما مع قوانين اللغة وأنظمتها

 وفي الشبهة حول آية النحل وجدنا صاحب الشبهة لم يفهم الآية بشكل صحيح، ثم اعترض على سوء فهمه منها، وذلك لأنه:

1-   أطال الكلام حول ماهية كلمة (النحل) وانتهى أخيرا الى أنها (اسم جنسي جمعي)

والحقيقة أن كل ما قاله وتحذلق به لا يفيده شيئا، لأن من قواعد العرب التي جرى عليها كلامهم أن اسم الجنس يجوز فيه التذكير حملاً على الجنس، والتأنيث حملاً على الجماعة، نحو (النخل)، و(التمر)، و(البقر)، وكل ما بينه وبين واحده (التاء)، يذكَّر ويؤنث، قال الطبري: إن من شأن العرب تذكير وتأنيث كل فعل جَمْعٍ كانت وحدانه بالهاء، وجمعه بطرح الهاء.

٢- كان فهمه لمعنى (كل الثمرات)فهم بعيدا عن الفهم اللغوي والعرفي لها

فالكليّة في الآية الكريمة يراد منها الغالبية، وليس الشمول الحقيقي التفصيلي.

والاستخدامات القرآنية لكلمة «كلّ شيء» يفيدنا تتبّعها في أنّ بعضها واردٌ على نحو الشمول الحقيقي كعلم الله بكلّ شيء، وهو كثير جداً في القرآن الكريم، وأنّ بعضها الآخر لا يفيد هذا الشمول، ومن أمثلته: قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ﴾

إذ من الواضح أنه لم يفتح عليهم أبواب كلّ شيء بالمعنى الشمولي للكلمة؛ إذ الآية لا تريد القول: إن إغداق الله عليهم كان في كلّ شيء، والشيء يساوي الموجود، أفهل يغدق الله عليهم النبوّة؟

بل هل يشمل أبواب التكنولوجيا المعاصرة وغيرها؟.. وعليه فالظاهر من الآية الإشارة إلى الإغداق وفتح أبواب العطاء بطريقة مذهلة وكثيرة جداً لا غير، فتكون بياناً بالمبالغة.

ومن هذا النوع قوله تعالى: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً﴾

فهل أعطي ذو القرنين أسباب كلّ شيء مطلقاً، بكلّ تطوّر العلوم وتقدّمها؟

ومثله قوله تعالى: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الفَضْلُ المُبِينُ﴾

فإذا بنينا على أن «من» ليست للتبعيض، بل حتى لو بنينا، فهل يتصوّر أنهم أوتوا من كلّ شيء في عالم الوجود بما لهذه الكلمة من سعةٍ واستيعاب؟!

ومثله قوله سبحانه: ﴿إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾

فهل صحيح أن بلقيس كان لديها من كلّ شيء كما كان لسليمان، وحتى في الملك هل كان لديها فعلاً كلّ شيء تماماً؟! وكيف نقارن هذه الآية بالتي سبقتها حول سليمان، هل حصلت بلقيس على ما حصل عليه سليمان أم أنّه كان أقوى بكثير منها، وحصل على ما عندها وزيادة أيضاً؟

وهكذا قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾

فهل صحيح أن مكّة في ذلك العصر كانت تجبى إليها ثمرات العالم، أم أنّ المراد ثمرات منطقةٍ ما، أو أكثر الثمرات أو هو تعبير للمبالغة أو..؟!

والنتيجة:

فجملة هذه الآيات ـ بضمّها إلى بعضها بعضاً ـ تجعلنا على دراية أكبر بالاستخدام القرآني للتعميم، وهو الموافق للتعميم في اللغة العربية فهو ليس كالتعميم المستخدم في لغة الفلسفة أو المنطق، إنّما يراد به الأكثرية، أو يمكن على الأقلّ أن يراد به المبالغة في الشيء أو بيان الأعم الأغلب، ما شئت فعبّر، وهو ما نسمّيه الموجبة الأكثرية في لغة العرب، بل في لغة العرف عامّة.

 

٣- وكذلك كان فهمه (للثمرات) واشكاله بأن النحل يتغذى على الازهار بدل الثمار.

ولو رجع  الى فهم اللغة واستعمالاتها لما أشكل بهذا الاشكال، فالتعبير عن أكل النحل -من الأزهار والتي ستتحول الى ثمار – بأنه أكل من الثمار هو استعمال متوافق مع الاستعمالات اللغوية والعرفية

وقد جرى القران في أكثر من آية على هذا المنوال

ففي سورة يوسف قالت الآية:(إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً.

وفي سورة الزمر قالت الاية:(إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) وقد خوطب النبي بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون.

وشواهد اللغة -شعرا ونثرا-أكثر من أن تحصى.

٤- وفهمه لمفردة (الشفاء) أيضا بعيد جدا عن الفهم العرفي واللغوي لمعنى الكلمة.

وذلك لأن الحكم على العسل أو غيره  بحكم معين يصح من ناحية لغوية وعرفية اذا كان متحققا في الأعم الأغلب، ولو فرض وجود استثناءات وشذوذات فلن تكون نافية لهذا الحكم بطبيعة الحال.

ولو كان النقض بالشاذ والنادر على القواعد صحيحا لما بقيت لدينا قاعدة صحيحة أبدا، ولما بقي لدينا دواء شافيا ولا شيئا مفيدا، لأنك لا تجد دواء الا وتوجد فيه بعض الاضرار  والمضاعفات، ولا تجد شيئا مفيدا الا وتجد بجانبه بعض السلبيات.

٥- وكان فهمه لكلمة (بطونها) أيضا بعيد عن الفهم اللغوي والعرفي لمعناها، اذ هم لا يقصدون منها (المعدة) كما فهم، بل يعنون بها كل ما قابل الظهر، وبالتالي فسواء كان مخرج العسل يمر عبر المعدة أو عبر أي مجرى آخر فهو موجود ضمن منطقة البطن المقابلة لظهر النحلة. #انتهى

Ali Benhalima

أولا : قولك :

(1. اتخذي

استخدام كلمة اتخذي هو استخدام خاطئ وغير دقيق لأن النحل لا تتخذ من الجبال بيوتا ولا من الشجر بل تصنع بيوتها بنفسها .

بينما الساجع يقول أن الجبال والشجر بيوت جاهزة يمكن للنحل اتخاذها)

جوابه : كلامك فاسد من وجهين

الوجه الأول :

قولك (جاهزة يمكن للنحل اتخاذها)

حمّلت الكلمة ما لا تحتمله من زيادة بدليل قوله تعالى :

{وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ (تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا) وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ …َ} [الأعراف : 74]

فهل تظن أن المعنى أن السهول قصور جاهزة؟!

الوجه الثاني :

قولك : (بل تصنع بيوتها بنفسها)

إذا كنت تقصد خلايا الشمع فلا يمكن اعتبارها بيوتا بل خزانات للعسل و البيض فقط و ليست غرفا يسكنها النحل. الغرف هي الفجوات في الصخور أو الأشجار أو العرائش هي التي تمثل ما يشبه الغرف. و الخلية للتخزين فقط.

ربما انتبهت للفرق.

و أظنك انتبهت حين اضطربت و أجبت بنفسك على ادعائك فقلت لاحقاً :

(يقوم ببناء مساكنه بنفسه في الأماكن التي يراها توفر له حماية سواء بين جذوع الأشجار أو بين الصخور أو في مكان مهجور أو يبدو خفيا.)

و هذا لا يمكن اعتباره (يقوم ببناء مساكنه بنفسه) لأنها أصلا أماكن (توفر له حماية سواء بين جذوع الأشجار أو بين الصخور أو في مكان مهجور أو يبدو خفيا.) فانتبه.

  1. كلي

كلي من كل الثمرات خطأ علمي من عدة نواح.

أولا النحل لا تأكل من الثمرات أساسا بل من الأزهار وهي تبحث عن رحيق الازهار.)

جوابه :

ما رأيك في قوله تعالى :

{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ (((فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا))))..َ} [البقرة : 58]؟!!!

هل ستفهم أنهم أكلوا القرية؟! لن أستغرق في الجواب.

……

أما قولك :

(قول الساجع من كل الثمرات خطأ أيضا فالنحل لا ياكل من كل الثمرات بل يبحث عن الرحيق في بعض الأزهار وكلمة كل خطأ)

جوابه : أنت العارف باللغة العربية لابد و أنك ميزت أن (من) (((((تبعيضية)))))). يعني بعض الثمر و إنما لفظة (كل) جاءت لتعدد الثمرات و ليست لاستغراق المأكول نفس الثمرة الواحدة فانتبه للفرق.

و آية القرية فوق ارجع لها إن شئت.

فسواء أكلت من رحيق زهرة الثمرة أو من عصارة الثمرة الناضجة التي يبدو أنك تجهل أن النحل يمتصها أيضاً. فهي تأكل (من بعض) الثمرة.

أما قولك (و كلمة كل خطأ) معناه أن النحل لا يأكل من بعض الثمرات و هنا وجب عليك اعطاءنا اسم الثمرة التي لا يأكل النحل (منها).

  1. من بطونها

العسل يخرج من فم النحل وليس من بطونها.

فشل الساجع في ذكر هذه الحقيقة لأنها لم تكن في متناول البدو في زمنه ولم يكتف بذلك بل ذكر معلومة شائعة خاطئة في ذلك الزمن.

كانت العرب تظن ان النحل تطرح العسل من داخل بطونها كالبراز وجاء القران موافقا لافكارهم)

الجواب :

أولا:  قلت كالبراز و لم تقل كالقيء و كلاهما يخرج من البطن.

و المعلوم أن النحلة تخزن الرحيق في بطنها (و ليس معدتها) حتى تناوله لنحلة أخرى فيما يشبه التقيؤ عدة مرات قبل أن يوضع أخيرا من (البطن الأخير إلى الخلية) و هو (عسل) غير ناضج و ليس (رحيقا) غير ناضج كما أردت أن تفهمنا.

العسل = رحيق + أنزيمات – رطوبة

الرحيق بدون أنزيمات لا يسمى عسلا إذا تم تجفيفه من الماء.

أما إذا كان الرحيق قد تعرض لعملية انتقال من بطن إلى بطن مرورا بأفواه و أنزيمات و يتعرض لهضم جزئي سيتحول إلى (عسل) برطوبة عالية عندما يغادر (آخر بطن) إلى الخلية. حيث يتم التخلص من الرطوبة الزائدة ليصبح (عسلا ناضجا) و ليس (رحيقا جافا)

خلافاً لما حاولت تقديمه في قولك :

(التي يخرج منها العسل فلن يصح لأن الذي يخرج منها هو الرحيق وليس العسل وهما شيئان مختلفان تماما (نسبة الرطوبة في الرحيق 80 % وفي العسل 20 %))

…….

ثانياً : البطن ليس المعدة. المعدة جزء من أجزاء كثيرة أخرى يحتويها جميعا البطن فانتبه.

الكبد و الطحال و الأمعاء و كل الجهاز الهضمي داخل البطن.

فأنت تخلط بين البطن و المعدة لتحمل الآية ما لم تقل :

(إذاً كما نرى لا يخرج العسل من بطون النحل وحتى لو جاز أن نعتبر أن تجويف الرحيق والتي يتم فيها جمع الرحيق من الأزهار على أنها المعدة التي يخرج منها العسل فلن يصح)

و أين يوجد التجويف le jabot الذي يغادره العسل الغير ناضج ؟!