يسن في العيد ما يلي:

1. الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب: قال ابن القيم: كان صلى الله عليه وسلم يلبس لهما أجمل ثيابه، وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة، وكان ابن عمر يغتسل للعيدين.

 

أما النساء فيبتعدن عن الزينة والتطيب إذا خرجن؛ لأنهن منهيات عن ذلك.

 

2. الأكل قبل الخروج إلى الصلاة: يأكل تمرات قبل أي شيء آخَرَ في عيد الفطر، أما يوم الأضحى فيأكل بعد صلاة العيد من كبد أضحيته أو لحمها قبل أي شيء آخر.

 

قال أنس رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً)

 

3. خروج النساء والصبيان والحُيّض إلى المصلى: فعن أم عطية قالت: (أُمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدان الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيّض المصلى).

 

ولقوله: صلى الله عليه وسلم “وجب الخروج على كل ذات نطاق في العيدين”.

 

4. الخروج إلى المصلى مشياً ومخالفة الطريق: ورد عن عثمان رضي الله عنه قال: (من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً)، وعن جابر رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق) أي يخرج من طريق ويرجع من طريق آخر.

 

5. ذكر الله والتكبير حتى صلاة العيد: قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.

 

يُكبر في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد، وفي عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس ثالث أيام التشريق، وصيغة الذكر: [الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد]، يرفع الصوت فيها في الطرقات والشوارع والبيوت وبعد الصلوات، وفي المساجد، فقد ورد أن المدينة كانت ترتج بالتكبير.

 

6. يستحب للناس الاستماع لخطبة العيد.

 

7. التهنئة بالعيد: فعن جبير بن نفير رضي الله عنه قال: (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا في يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك).

 

8. اللعب المباح في العيد: قالت عائشة: (إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا في يوم عيد، فاطلعت من فوق عاتقه، فطأطأ لي منكبيه، فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت).

 

9. صلة الأرحام، وترك التخاصم والهجران، وزيارةُ الأقارب والأصحاب، وتفقد المساكين والأصحاب، والأرامل واليتامى والفقراء.

 

10. إظهار الفرح، وإدخال السرور على أهل بيتك في هذا اليوم، بشراء بعض الهدايا والحلوى والألعاب للأطفال.

 

11. زيارة العلماء وطلبة العلم، مع مراعاة أوقات زيارتهم؛ حفظاً لأوقاتهم ومراعاة لأعمالهم.

 

12. الحكمة من العيد في الإسلام: ذهاب الغِلِّ والحقدِ والحسد، وتركُ التدابر والتنافر، والكيد والتآمر ضد المسلمين.

 

احذر – أخي المسلم.. أختي المسلمة – من كل ما يُخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فالخير كله في الاتباع، والشر كله في الابتداع، ومما يجب الحذر منه:

1. اعتقاد بعض الناس مشروعية إحياء ليلة العيد، ولم يثبت في ذلك حديث صحيح، وأما من كان معتكفاً العشر فالسنة إحياؤها، أو كان يقوم سائر الليالي فلا حرج أن يقوم ليلة العيد.

2. التكبير الجماعي بصوت واحد.

3. اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها، ومصافحة غير المحارم من بنات العمومة والخؤولة، وزوجات الأعمام والأخوال، فالحذر الحذر.

4. ترك سنة من السنن السابقة.

5. تخصيص أيام العيد لزيارة القبور وتجديد المآتم والأحزان.

6. جعل خطبة العيد قبل الصلاة.

7. ذبح الأضحية ليلة العيد وقبل الصلاة.

8. استبدال الأضحية بالنقود أو الدجاج.

9. عدم مراعاة الشروط المعتبرة في الأضحية.

10. الإسراف في المأكل والملبس، والمباهاة في ذلك.

11. الذهاب إلى أماكن الفسوق والفجور والملاهي والمنكرات.

12. لعب القمار والسحبة، وبيع الألعاب النارية وغيرها؛ مما يسبب الضرر للأبدان والأموال.

13. حلق اللحى، والنظر إلى عورات النساء في الأسواق، أو في الإذاعات المرئية أو الاستماع إلى الملاهي والموسيقى.

14. يُحرم من بركة العيد: المتهاجران المتخاصمان، ومن ضيَّع مواسم الخير في غير طاعة الله عز وجل، وعليه التوبة والاستغفار.

 

واحرص أخي المسلم على أن لا تفوتك فرصة صيام ستة أيام من شوال لما ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ” من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله”.

• يُستحب صيام ستة أيام من شوال بعد الانتهاء من صوم رمضان.

• لا يجب صومها عقب العيد مباشرة.

• لا يجب صومها مجتمعة متصلة، بل المطلوب صوم ستة أيام.