شارك وانشر ست طرق سريعة
حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة الرقمية للمراهقين
6 takeaways about how parents monitor their teen’s digital activities
بقلم: MONICA ANDERSON – JANUARY 7, 2016

ترجمة الباحث: عباس سبتي – مايو 2019

واجه الأهل منذ فترة طويلة معضلة متى يتراجعون ومتى يأخذون طريقة عملية أكثر فاعلية مع أطفالهم.

أضافت التكنولوجيا تحديات جديدة إلى هذه المشكلة، يجب على آباء اليوم معرفة كيف ومتى وإلى أي مدى يشرفون على أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت وعبر الهاتف المحمول الخاص بأطفالهم؟

وجد تقرير جديد لمركز (بيو) للأبحاث عن أولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا – أن الآباء يتخذون مجموعة كبيرة من الإجراءات لمراقبة الأنشطة الرقمية للمراهقين، وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا بطريقة مناسبة ومسؤولة.

وفيما يلي ست طرق من هذا التقرير (أو الدراسة):

يراقب الآباء عن كثب الأنشطة الرقمية للمراهقين، لكن القليل منهم يفعل ذلك باستخدام الوسائل التكنولوجية، ويقول حوالي ستة من كل عشرة من أولياء الأمور أنهم قاموا بالتحقق من المواقع الإلكترونية التي زارها أطفالهم، أو نظروا إلى ملفات الوسائط / المواقع الاجتماعية الخاصة بهم، ويقول حوالي نصف عدد أولياء الأمور أنهم فحصوا سجلات أو رسائل المكالمات الهاتفية لأطفالهم، لكن القليل من الآباء يستخدمون المزيد من التدابير الفنية ( التقنية )؛ مثل تطبيق المراقبة الأبوية، أو أدوات لتتبع الموقع لمعرفة أنشطة أطفالهم.

يستخدم غالبية الآباء خبرتهم باستخدام طرق تقنية، أو يفرضون قيودًا لدخول المراهقين عبر الإنترنت، يقول 65 في المائة من أولياء الأمور: إنهم حرموا أطفالَهم بعض الامتيازات عبر الإنترنت أو عبر الهواتف المحمولة الخاصة بأطفالهم عقوبةً لهم، بينما يقلل نصفُ عدد الآباء من عدد المرات التي يمكن أن يكون فيها ابنهم على الإنترنت.

وتوصلت استطلاعات مركز ( بيو ) للأبحاث إلى أن 92٪ من المراهقين يقولون: إنهم يتصفحون الإنترنت يوميًّا؛ حيث يستخدم 24٪ الإنترنت باستمرار تقريبًا، وحوالي ثلاثة أرباع عدد المراهقين لديهم إمكانية الوصول إلى الهاتف الذكي، لذلك خبرتهم الرقمية هي شكل قوي محتمل من الانضباط السلوكي عبر الإنترنت، لكن فرض تحديد وقت شاشة الإنترنت ليس دائمًا نتيجة لسوء السلوك؛ فـ55٪ من الآباء يقولون أنهم يقللون من مقدار وقت الشاشة الذي يمكن أن يذهب إليه المراهق عبر الإنترنت، بغضِّ النظر عن نوع السلوك الجيد أو السيئ، إضافة إلى ذلك فإنه من المحتمل أن يضع آباء قيودًا أكثر على أنشطة أطفالهم المراهقين أقل سنًّا عبر الإنترنت.

يعرف الكثير من أولياء الأمور كلمات المرور الخاصة بحسابات أطفالهم المختلفة لدخول مواقع الإنترنت؛ يقول ما يقرب من نصف عدد الآباء (48٪) أنهم يعرفون كلمة المرور الخاصة بحساب البريد الإلكتروني لأطفالهم المراهقين، في حين أن 43٪ لديهم كلمة مرور خاصة بالهواتف المحمولة لأطفالهم، ويقول عدد أقل من الآباء – 35٪ – أنهم يعرفون كلمة المرور الخاصة بحساب واحد على الأقل من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمراهقين.

بعض الآباء يأخذون خطوة إضافية أخرى، وهي مصادقة أطفالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحوالي 44 ٪ من الآباء هم أصدقاء مع أطفالهم عبر (Facebook)، بينما أفاد واحد من كل عشرة آباء عن متابعة أطفالهم عبر (Twitter)، وإجمالًا فإن 56٪ من أولياء الأمور مرتبطون بصغارهم على Facebook أو Twitter، أو بعض منصات / مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

تحدَّث جميع الآباء تقريبًا مع أطفالهم عن كيفية التصرف عبر الويب (الإنترنت)، بما في ذلك تسعة من كل عشرة من أولياء أمور تحدثوا عما هو مناسب لأطفالهم للمشاركة عبر الإنترنت (94٪)، وما هو السلوك الجيد الذي يجب أن يتصرف به الأطفال عبر الإنترنت تجاه الآخرين بنسبة (92٪)، وما هو المحتوى المناسب الذي يراه الأطفال عبر الإنترنت بنسبة (95٪).

وسواء ناقش الآباء أو لم يناقشوا السلوك السوي لأطفالهم عبر الإنترنت، فهناك اختلاف في وجهات نظرهم حسب الخصائص الديموغرافية، فعلى سبيل المثال من المرجح أن أكثر الأمهات تحدثنَ مع بناتهنَّ أكثر من الآباء عن السلوك المناسب عبر الإنترنت وخارج شبكة الإنترنت.

هناك أيضًا اختلافات على أساس دخل الأسرة عبر الأنواع الخمسة من المحادثات التي تمَّ قياسها، فإن الآباء الأقل ثراءً هم أكثر عُرضة من أولئك الذين ينتمون إلى الأسر ذات الدخل المرتفع إلى إجراء هذه المحادثات المنتظمة، والآباء من أصل إسباني نسبة (51 ٪) هم أكثر عرضة من الآباء البيض – نسبة (32 ٪) أو الآباء ذوي البشرة السمراء – نسبة (32 ٪) للتحدث بشكل متكرر مع المراهقين حول سلوكهم عبر الإنترنت تجاه الآخرين.