بقلم / محمد دسوقي السهيلي
بقلم م/ محمد دسوقي السهيلي

من أكثر ما يؤخذ علي أصحاب هذا المنهج هو

1) طريقتهم في الدعوة إلي منهجهم حيث يعتمد في الاساس علي تحطيم الرؤوس

فتجدهم يسبون العلماء ويشوهون صورتهم حتي يصرفوا الناس عنهم لأنهم ليس عندهم علماء يشار إليهم بالبنان .

2) ضعفهم في جانب العلم الشرعي ويرجع هذا لعدم اهتمامهم بالدراسة المنهجية للعلم الشرعي في جميع فروعه ،فهم لا يهتمون إلا بمسائل بعينها بل يعقدون عليها الولاء والبراء ،ومن قابلهم في السجون يعلم مدي انتشار الخواء العلمي الذي يعيشه هؤلاء.

3) بتر كلام العلماء وإخراجه عن سياقه (القص واللزق) لكي يلبسوا علي المبتدئين وقليلي العلم .

4) التساهل في تكفير المخالف أو علي الأقل عدم عذره بالجهل أو التأويل وبالتالي يقعون في كثير من المحرمات الظاهرة من السب والقذف واللعن والطعن في أعراض المخالفين لهم.

5) التساهل في أمر الدماء وهذا نابع من تساهلهم في أمر التكفير وأقلهم حالاً من لا يعذر بالجهل.

6) عدم اهتمامهم بالدعوة الي الله وتعبيد الناس لله تعالي فهم يدعون الناس فقط إلي فكرتهم حتي لو كان غير ملتزم في باقي الجوانب ،لذلك لا يوجد انتشار دعوي لاصحاب هذا المنهج

7) علي المستوي الأخلاقي تجدهم في غاية الجفاء والتدني الاخلاقي وتلحظ ذلك عندما تتعامل معهم أو تخالطهم.

8)يعتمد هذا المنهج علي فكرة الضربة القاضية فهم يعتقدون أن بإمكانهم التغيير والتميكن للاسلام عن طريق عملية عسكرية أو ثورية متغافلين في ذلك عن منهج الأنبياء الذي يعتمد علي التربية الايمانية والتصفية والتهذيب التي تستمر لسنيين .

9)إنكارهم للمصالح والمفاسد وعدم اعتبارها عندهم او علي الأقل عدم قياسها بالميزان الشرعي.

10) عدم انتظام هذا الفكر في شكل تنظيمي ثابت أو محدد وبالتالي ليس لهم قيادة واحدة مركزية فهم عبارة عن مجموعات بقيادات لها مشارب مختلفة ،وهم أيضا دائمي الانقسام علي انفسهم او قيادتهم.

#الفكر_الصدامي