الأهداف الأخرى للتنصير


الدكتور / راشد بن عثمان الزهراني

 

التنصير في أساسه يهدف إلى تمكين الغرب النصراني من البلاد الإسلامية، وهو مقدمة أساسية للاستعمار وسبب مباشر لتوهين قوة المسلمين وإضعافها[1].

يقول القس سيمون: إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، فمن أجل ذلك يجب أن نجول بالتبشير باتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية.

وقال صموئيل زويمر كذلك في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م: “لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية، ليست في إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريمًا، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام؛ ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية…، لقد أعددتم في ديار الإسلام شبابًا لا يعرف الصلة بالله، ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام، ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي جاء النشء طبقًا لما أراده الاستعمار، لا يهتم للعظائم، ويحب الراحة والكسل، ولا يصرف همَّه في دنياه إلا الشهوات”[2].

ويمكن تقسيم أهداف التنصير إلى نوعين:

الأول: أهداف عامة[3]:

يظن بعض الناس أن المنصرين يأتون لنشر الدين على أنه هدفهم الأسمى.

والحق أن نشر الدين أمر ثانوي جدًّا في جميع الحركات التنصيرية، بل إن الكثرة المطلقة من الذين يمولون حركات التنصير، ومن الذين يأتون فيها لا صلة بين أهدافهم الحقيقية وبين الذين يزعمون أنهم قد جاؤوا لنشره.

بل إن المنصرين هم في الحقيقة سماسرة وجواسيس من ذوي الأطماع الشخصية والمصالح الخاصة، وهم لا يتحلون بالأخلاق الحميدة.

ويمكن تلخيص أهدافهم العامة في:

أ- الحيلولة دون دخول النصارى في الإسلام، والحيلولة دون دخول الأمم الأخرى غير النصرانية في الإسلام، والوقوف أمام انتشاره، وهذا الهدف موجه الجهود في المجتمعات التي يغلب عليها النصارى، ويعبِّر عنه بعض المنصرين بحماية النصارى من الإسلام.

ب- القضاء على الإسلام في نفوس المسلمين، وتحويلهم إلى مسخ آدمية، لا تحمل من الإسلام إلا اسمه؛ ولذلك كانت المهمة الأولى التي قامت من أجلها حركة التنصير هي القضاء على مصدر القوة الأساسية التي يعتمد عليها المسلمون، ألا وهي العقيدة الإسلامية.

وهذا ما صرح به المنصر الأمريكي زويمر؛ حيث قال: “أنا لا أهتم بالمسلم كإنسان، إنه لا يستحق شرف الانتساب إلى المسيح، فلنغرقه بالشهوات، ولنطلق لغرائزه العنان؛ حتى يصبح مسخًا لا يصلح لأي شيء”.

وهذا من الأهداف طويلة المدى؛ لأن النتائج فيه لا تتناسب مع الجهود المبذولة لـه من أموال وإمكانات بشرية ومادية؛ ذلك لأنه يسعى إلى هدم الإسلام في قلوب المسلمين، وقطع صلتهم بالله تعالى وجعلهم مسخًا لا تعرف عوامل الحياة القوية التي لا تقوم إلا على العقيدة القويمة والأخلاق الفاضلة”.

فحين تفشو البدع والمنكرات فشوًّا ذريعًا، وحين يصبح الدين عند الناس هو التصوف بكل طقوسه، وحين يترأس الجهال والمبتدعة، وحين يتقاعس العلماء عن أداء واجبهم، ويركن غير قليل منهم إلى متاع الدنيا الزائل، يصبح المسلمون فرقًا كثيرة ومذاهبَ عديدة، كل فرقة تبدع الأخرى أو تفسقها أو تكفرها، وهما عن الصواب بمعزل، وحين يهيمن الإرجاء على الحياة الإسلامية، وحين ينتشر الجهل المركب والأُمية العمياء في صفوف المسلمين، وتتجمد المناهج التعليمية، وينحدر المستوى التعليمي، ويغلق باب الاجتهاد، عندئذٍ نكتوي بلظى هذا الهدف ونتجرع مرارته، وتتغير الأحوال وتتبدل الأمور، ويهبط المسلمون من أعلى الذروة إلى الحضيض، فالإسلام هو الإسلام لم يتغير ولم يتبدل، والمسلمون يزداد عددهم يومًا بعد آخر، لكن غثاء كغثاء السيل.

ت- بذر الاضطراب والشك في المُثُل والمبادئ الإسلامية، لمن أصـروا على التمسك بالإسلام، ولم يجدِ فيهم الهدف الثالث سالف الذكر، وقد تكرر هذا الهدف في محاولات المنصر المعروف (صموئيل) تيهلو زويمر، الذي خاض تجربة التنصير في البلاد العربية بعامة، وركز على منطقة الخليج العربية بخاصة، وقد أرسل إلى أ. لو شاتليه رسالة في 7/8/1329هـ – 2/8/1911م قال فيها: “إن لنتيجة إرساليات التبشير في البلاد الإسلامية مزيتين: مزية تشييد، ومزية هدم، أو بالحري مزيتي تحليل وتركيب، والأمر الذي لا مرية فيه هو أن حظ المبشرين من التغيير – الذي أخذ يدخل على عقائد الإسلام ومبادئه الخلقية في البلاد العثمانية والقطر المصري وجهات أخرى – هو أكثر بكثير من حظ الحضارة الغربية منه، ولا ينبغي لنا أن نعتمد على إحصائيات التعميد في معرفة عدد الذين تنصروا رسميًّا من المسلمين؛ لأننا هنا واقفون على مجرى الأمور، ومتحققون من وجود مئات من الناس انتزعوا الدين الإسلامي من قلوبهم، واعتنقوا النصرانية من طرف خفي”.

ويعقِّب شاتليه على رسالة زويمر بقوله: “ولا شك أن إرساليات التبشير من بروتستانتية وكاثوليكية، تَعجِز عن أن تُزحزح العقيدة الإسلامية من نفوس منتحليها، ولا يتم لها ذلك إلا ببث الأفكار التي تتسرب مع اللغات الأوروبية، فبِنَشرها اللغات الإنجليزية والألمانية والهولندية والفرنسية، يحتك الإسلام بصحف أوروبا وتتمهَّد السبل لتقدُّم إسلامي مادي، وتقضي إرساليات التبشير لبانتها من هدم الفكرة الدينية الإسلامية التي لم تحفظ كيانها وقوتها إلا بعزلتها وانفرادها”.

وشاتليه هنا يؤكد تأثير تعلم اللغات، كما يؤكد تأثير الإعلام في النفوس.

ث- القضاء على وحدة العالم الإسلامي: إن وحدة المسلمين في جميع دول العالم الإسلامي، كانت وراء انتصارهم على الغرب؛ ولذلك فقد قال القس سيمون:

“إن التنصير عامل مهم في كسر شوكة الوحدة الإسلامية، ويجب أن نحول بالتنصير مجاري التفكير في هذه الوحدة؛ حتى تستطيع النصرانية أن تتغلغل بين المسلمين”.

وعلى سبيل المثال فقد قام المنصر زويمر بالاندساس بين أبناء الأزهر في زي طلبة العلم، ثم راح يوزع منشورات توقع الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.

نشرت مجلة “لافيد” الإيطالية تقريرًا منسوبًا إلى “دائرة تنصير الشعوب” في روما، يقول هذا التقرير:

“إن عدد المدارس والمعاهد التي تشرف عليها هذه الدائرة قد بلغ 58,000 ثمانية وخمسين ألف مدرسة، و26,000 ستة وعشرين ألف معهد وجامعة، وقد بلغ عدد المدرسين العاملين في المدارس التابعة لهذه المؤسسة 417,000 أربعمائة وسبعة عشر ألف مدرس ومدرسة.

يقول هذا التقرير: إن ميزانية الكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا قد بلغ في عام واحد: 117,000,000 مائة وسبعة عشر مليون دولارًا أمريكيًّا، وأن مؤسسة واحدة تُدعى “روماسيا” قدمت إلى الكنيسة 80,000,000 ثمانين مليونًا[4].

د- معاونة الاستعمار الغربي والتجسس على العالم الإسلامي:

ولا أدل على ذلك من قول نابليون: “إن في نيتي إنشاء مؤسسة الإرساليات الأجنبية؛ فهؤلاء الرجال المتدينون سيكونون عونًا كبيرًا في آسيا وإفريقيا، وسأرسلهم لجمع المعلومات عن الأقطار.

إن ملابسهم تحميهم وتخفي أية نوايا اقتصادية أو سياسية”.

هـ- الربح المادي والكسب التجاري:

فقد اكتشف في إفريقيا أن الكنيسة ما هي إلا مشروع تجاري، وأن الأطفال الإفريقيين يؤخذون إلى مدارس التنصير لا من أجل التعليم، بل للعمل في مزارع الإرساليات.

وتشير إحدى الإحصاءات السرية لمجلس الكنائس العالمي إلى أن عدد المبشرين المتفرغين لذلك يبلغ 14 ألفًا في عام 1981م، وأن عدد الكنائس يصل إلى 16ألف كنيسة، وأن ما أنفق على التبشير البروتستانتي في إندونيسيا وحدها يعادل 135 مليون دولار[5].

و- نشر التغريب، وذلك بالسعي إلى نقل المجتمع المسلم في سلوكياته وممارساته بأنواعها السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والأسري والعقيدة من أصالتها الإسلامية إلى تبني الأنماط الغربية في الحياة، وفي هذا يقول (روبرت ماكس) – أحد المنصرين في أمريكا الشمالية -: (لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين؛ حتى يرتفع الصليب في سماء مكة، ويُقام قُداس الأحد في المدينة)[6].

وفي هذا يقول سيرج لاتوش في كتابه “تغريب العالم”: “إن تغريب العالم كان لمدة طويلة جدًّا، ولم يكفَّ كليًّا عن أن يكون عملية تنصير.

إن تكريس الغرب نفسه للتبشير بالمسيحية يتضح تمامًا قبل الحروب الصليبية الأولى، في انطلاقات التنصير قسرًا، وإن مقاومة شارل مارتل في بواتييه، وأكثر من ذلك تحويل السكسون إلى المسيحية بوحشية، على يد القديس بونيفاس (680-754م)، ألا يشكل ذلك الحرب الصليبية الأولى، وأقصد القول: إنه شهادة لتأكيد ذاتية الغرب كعقيدة وكقوة.

وهكذا نجد أن ظاهرة المبشرين بالمسيحية هي بالتأكيد حقيقة ثابتة للغرب، باقية في ضميره بكل محتواها الديني، يجدها الإنسان دائمًا في العمل تحت أكثر الأشكال تنوعًا، واليوم أيضًا فإن أغلب مشروعات التنمية الأساسية في العالم الثالث تعمل بطريق مباشر أو غير مباشر، تحت شارة الصليب”.

الثاني: أهداف خاصة:

إن للتنصير أهدافًا عامة كما تقدم تشمل كل القارات، إلا أن إفريقيا تتميز بهدف خاص عن بقية القارات إلى جانب الأهداف العامة:

وهو أن يتم تحويل إفريقيا إلى قارة نصرانية عام 2000م نظرًا لما يتمتعون به من سيطرة على الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية، وهذا ما صرح به البابا بولس الثاني في كلمته التي ألقاها بمناسبة ذكرى ميلاد المسيح في روما عام 1993م لدى استقباله وفد أساقفة إفريقيا؛ حيث قال: “ستكون لكم كنيسة إفريقية منكم وإليكم، وآن لإفريقيا أن تنهض وتقوم بمهمتها الربانية، وعليكم أيها الأساقفة تقع مسؤولية عظيمة، ألا وهي تنصير إفريقيا كلها في عام 2000 »[7].

وقد جند النصارى كل طاقاتهم التنصيرية والمادية والعلمية بالتنسيق الكامل بين الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، وغيرها من الهيئات التنصيرية، من أجل تحقيق مطامعهم في تنصير القارة مع نهاية هذا القرن[8]، وقام البابا بثلاث زيارات خلال خمس سنوات طاف فيها إفريقيا شرقًا وغربًا[9].

ولَمَّا أعلنت نيجيريا عزمها على الانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1986، احتجت الهيئات التنصيرية لدى الحكومة النيجيرية[10]، مع أن ذلك الانضمام لم يؤثر أبدًا في النشاط التنصيري هناك، ولكنه الحقد النصراني الذي لا يُعرف له حدود.

أما إفريقيا التي يطمح المنصرون في تنصيرها بالكامل، فيبلغ عدد المنصرين فيها 104 آلاف، ويعمل 93 ألف رجل وامرأة ضمن لجان تطوعية لتوزيع الإنجيل، وفيها 16671 معهدًا كنَسَيًّا لمختلف مراحل التعليم، كما تخضع 500 جامعة إفريقية للكنيسة، وما يزيد عن 489 مدرسة لاهوتية لتخريج المنصرين، وتُنفق الولايات المتحدة وحدها على الإرساليات في إفريقيا أكثر من 600 مليون دولار سنويًّا[11].

وفي بعض الإحصائيات يوجد في إفريقيا وحدها 119000 مُبشر ومبشرة ينفقون بليوني دولار في السنة[12].

أما من حيث عدد العاملين في حقل التنصير بصورة عامة، فقد ذكرت مجلة الدعوة المصرية هذه الإحصائية: “يقدر عدد المنصرين في العالم بحوالي 220 ألف منصر، منهم 13800 من الكاثوليك و82000 من البروتستانت، ومن بين هؤلاء وأولئك أكثر من ستة آلاف كاثوليكي، و3200 بروتستانتي من الولايات المتحدة الأمريكية وحدها[13].

أما عدد العاملين من الأطباء والباحثين والاجتماعيين المعاونين للمنظمات التنصيرية، فقد تجاوز 17 مليونًا وهناك 300 جامعة ومعهد تعمل في مجال تدريب وتخريج المنصرين وإرسالهم إلى مناطق مختلفة من العالم[14].

إن الظروف السيئة التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم، خصوصًا منها ما سببته الحروب والمجاعات من تزايد عدد اللاجئين والجائعين ساعدت النشاط التنصيري على توسيع دائرة نشاطه.

يقول ريموند جويس: “إن أوضاع العالم الإسلامي مواتية لنا بأكثر من أي وقت مضى، بسبب التمزقات والاضطرابات التي تسوده”[15].

وإن الغرب النصراني ليشن هذه الأيام حربًا سافرة على الإسلام والمسلمين، يقودها المنصرون والقسس، ويخطط لها البابا والفاتيكان الذي يمتلك ثروة خيالية، “لقد قَدَّرت بعض الصحف الأوروبية هذه الثروة بأكثر من مائة وثلاثين بليونًا؛ أي: نقدًا وعقارًا، وشركات وبنوكًا”[16].

أما عن دعم الحكومات الأوروبية للمشاريع التنصيرية، فهو جزء من مخططها الاستعماري القديم الذي يمهد لنفوذها، ويحقق مصالحها.

وأما الولايات المتحدة، فتعد حاملة لواء التنصير ورافعة الصليب في العالم أجمع وفي العالم الإسلامي خاصة، وما تنفقه في مجال التنصير أمر لا تحده الأعداد أو تقف عنده الأرقام.

إن الحملات التنصيرية تجتاح العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه لتلاحق اللاجئين والجائعين والنساء والأطفال والشيوخ، وتساوم الملايين من المسلمين.

فما تحل كارثة ببلد إسلامي – وما أكثر الكوارث – إلا وتسارع هذه المنظمات التنصيرية أو تلك الجيوش المقنعة للاستحواذ على هذا البلد المنكوب لتنصيره وإفساده.

إن هذه الحروب التنصيرية التي تشعل أوارها دول الغرب، والتي لم تلقَ مقاومة من جانب الدول الإسلامية للأسف الشديد إلا في القليل النادر، بل إن الحكومات توافق على النشاط التنصيري في بلادها، بل تدعو إليه صراحة.

وفي خاتمة المطاف لا بد أن نشير إلى أمر ذي بال، وهو سوء الأحوال العقدية والعلمية الذي لولاه ما فكرت الإرساليات التنصيرية في غزو العالم الإسلامي، فضلاً عن أن تحقق لها نجاحًا.

وحسبنا أن نعرف أنه في حين كانت هذه الإرساليات تغزو البلاد الإسلامية وينتقل مئات من المنصرين بين هذه البلدان، كان هناك آلاف من الصوفية يطوفون الأقاليم ويرتحلون من بلد لآخر لنشر طرقهم، وفي غمرة معتقدات الصوفية المنحرفة يُفسح المجال لكل طارق خبيث، وعدوٍّ متربص.

وهل يمكن بعد كل هذا الانحراف أن تعيَ الأمة بتلك الهجمة التنصيرية الشرسة، أو أن تعد العدة لمقاومتها؟![17].

المصدر: المختار الإسلامي

[1] وسائل التنصير، ص (5).

[2] التنصير طرقه وأساليبه، ص (1 – 2) بتصرف.

[3] باختصار من: احذروا الأساليب الحديثة، ص 56، وما بعدها، التنصير في الأدبيات العربية؛ د علي إبراهيم النملة، ص 34 وما بعدها، التبشير والاستعمار، ص 34.

[4] حقائق ووثائق، ص 83، وللعلم فإن هذه الإحصاءات قد أخذت من قبل سنوات، وهي في ازدياد مستمر.

[5] حاضر العالم الإسلامي، ص 490.

[6] الزحف إلى مكة: حقائق ووثائق عن مؤامرة التنصير في العالم الإسلامي، ص (13).

[7] مجلة الرابطة، العدد: 368.

[8] باختصار من: احذروا الأساليب الحديثة، (2/672).

[9] باختصار من: احذروا الأساليب الحديثة، (2/672).

[10] حقائق ووثائق، ص 84.

[11] من إحصائية للدكتور عبدالحليم عويس، نشرت في مجلة المجتمع ص 35، عدد شعبان 1405هـ تحت عنوان (إحصائية إفريقية)؛ نقلاً عن: الانحرافات العقيدية (2/350).

[12] حقائق ووثائق ص 155.

[13] مجلة الدعوة المصرية، ص 40 عدد ذي الحجة 1403هـ.

[14] عن كتاب: “أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية”؛ للدكتور عبدالودود شلبي.

[15] أفيقوا أيها المسلمون، ص 28.

[16] السابق، ص 122.

[17] الانحرافات العقدية” (2/308-354)؛ بتصرف.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/69795/#ixzz629m1HflU