تصريحات د امنة نصير في اليوم السابع
آمنة نصير: يجوز زواج المسلمة من غير المسلم.. ولا يوجد نص قرآنى بالتحريم
أكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عدم وجود أى نص قرآني يحرم زواج المسلمة من غير المسلم، ولكن ينبغى أن يكون من أهل الكتاب.
وقالت الدكتورة آمنة نصير، في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد مشكلة في زواج المسلمة من غير المسلم، إذا طبق غير المسلم مع زوجته المسلمة، ما يطبقه المسلم مع زوجته المسيحية أو اليهودية، حيث لا يكرهها على تغيير دينها أو منعها من مسجدها، ولا يحرمها من قرآنها أو صلاتها.
وأوضحت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أنه فى حال زواج المسلمة من غير المسلم، فإن الأولاد سينتسبون للزوج، ولهذا كان رأى الفقهاء هو رفض زواج المسلمة من غير المسلم حتى لا تتسرب المسلمات إلى اليهودية والمسيحية.
https://www.youm7.com/story/2020/11/17/%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF/5072526
في البداية رد فضيلة شيخ الأزهر على تصريحات آمنة نصير بشأن «زواج المسلمة من غير المسلم»؟ (فيديو)
وعلى صاعيد اخر قالت «الإفتاء» ترد على تصريحات آمنة نصير بشأن «زواج المسلمة من غير المسلم»
ردّت دار الإفتاء على الجدل الذي أثارته آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بعد تصريحات أنه «لا يوجد نص شرعي يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)».
وكتبت «الإفتاء» عبر منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم وهذا الحكم الشرعي (قطعي)، ويشكل جزءًا من هوية الإسلام والعلة الأساس في هذه المسألة تعبدية؛ بمعنى عدم معقولية المعنى، فإن تجلّى بعد ذلك شيءٌ من أسباب هذا التحريم فهي حِكَمٌ لا عِلَل. فالأصل في الزواج أنه أمرٌ لاهوتيٌّ وسرٌّ مقدس، وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]».أثارت آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، جدلاً واسعًا، بعد تصريحات أنه «لا يوجد نص شرعي يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)».وأوضحت نصير، خلال مقابلة على قناة «الحدث» اليوم، قائلة: «غير المسلم، المسيحي واليهودي، وهم أهل الكتاب، والقرآن إلى سماهم كده، يعني مهماش عباد أصنام يعني مهماش منكرين لله سبحانه وتعالى لكن لهم ديانة أخرى تختلف عننا».وأضافت: «في مثل هذه الحالة إذا هو (الزوج) طبق ما يطبقه المسلم عندما يتزوج بالمسيحية أو باليهودية بأنه لا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها».وتابعت نصير في إجابة على سؤال «الأولاد في هذه الحالة يتبعوا مين؟»، قائلة: «الأولاد يتبعوا الأب.. ولذلك كان رأي الفقهاء بأنهم يرفضون زواج المسلمة من غير المسلم من الكتابي خشية بأن تتسرب البنات المسلمات ويذهبن إلى المسيحي واليهودي وهنا سيتناقص عدد المسلمين».
بيان الإفتاء: الحكم قطعي ويشكل جزءا من هوية الإسلام
وقال فضيلة الدكتور :علي جمعة في الاجابة على سؤال :
حكم زواج المسلمة من غير المسلمأجاب الدكتور علي جمعة، عضو كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال يقول صاحبه: “لماذا يبيح الشرع زواج المسلم من غير المسلمة ويحرم زواج المسلمة من غير المسلم؟، قائلًا: لأن الزواج كما قالوا رابطة مقدسة، وكلمة مقدسة أي أنها من عند الله، الله سبحانه وتعالى رسم الخلق وأمره ألا يتزوج أحدنا أمه”.وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر مقطع فيديو بصفحته على موقع “يوتيوب”: “طب ليه كده، مش كفاياكم يا مشايخ نقولكم ليه تقولوا كده، لأ كده، مش هنتزوج أمهاتنا، وألا يتزوج أحدنا ابنته وأخته وعمته، وألا تتزوج المسلمة من غير المسلم، وأن يتزوج المسلم أربعة، أو أن يتزوج المسلم غير المسلمة على خلاف في الفقه في ذلك”.وتابع: “هي القضية أنك بتسألني الإسلام بيقول إيه، والإسلام بيقول إن المسلمة متتجوزش غير المسلم، والإسلام بيقول إنه يجوز للمسلم في أحد اجتهادات المجتهدين أنه يتزوج من غير المسلمة، والإسلام بيقول إن عمود النسب يحترم لأنه رباط مقدس ومسألة إلهية، لأن الله يجعل هذه العلاقة خارج عقد الزواج حرام، وجعلها داخل عقد الزواج حلال، معالم للدين أخبرنا إياها فنخبركم بها”.فيما قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، في تصريحات صحفية، إن زواج المسلمة من غير المسلم يعتبر “قلة أدب” وفجور وتجرمة يعني فسق مستشهدًا بقول الله تعالى: “وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”
الجدير بالذكر أن كانت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قالت: إنه يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم من أهل الكتاب ولكن بشروط، بحيث أنه إذا طبق الكتابي ما يطبقه المسلم عند زواجه من اليهودية أو المسيحية، بألا يكرهها على تغيير دينها، وألا يمنعها من مسجدها، ومن قرآنها ومن صلاتها، جاز لهما الزواج.
وقال الشيخ أحمد كريمة يُهاجم آمنة نصير: «مش عاوزين نخبط في حد.. البلد مش ناقصة»
الذي هاجم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بعد تصريحها أنه «لا يوجد نص شرعي يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)».
قال «كريمة» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن زواج المسلمة من غير المسلم من أشد المحرمات، الدين الإسلامي يمنع زواج المسلمة من غير المسلم مطلقًا، «مش عاوزين نقول أهل الكتاب أو غير أهل الكتاب، البلد مش ناقصة».وأضاف «كريمة»: «إلى الذين يخوضون في مسائل فقهية شرعية، أقول لكم لابد من مراعاة الأمن القومي للبلاد، واحترام التخصص العلمي، قال الله تعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ)، وقال رسول الله (أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار)».وتابع: «من نُسبت إليها هذه المقولة، تخصصها العلمي الأكاديمي (الفلسفة) ولا صلة لها بالفقة الإسلامي وعلومه».وأوضحت نصير، خلال مقابلة على قناة «الحدث» اليوم، قائلة: «غير المسلم، المسيحي واليهودي، وهم أهل الكتاب، والقرآن إلى سماهم كده، يعني مهماش عباد أصنام يعني مهماش منكرين لله سبحانه وتعالى لكن لهم ديانة أخرى تختلف عننا».وأضافت: «في مثل هذه الحالة إذا هو (الزوج) طبق ما يطبقه المسلم عندما يتزوج بالمسيحية أو باليهودية بأنه لا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها».وتابعت نصير في إجابة على سؤال «الأولاد في هذه الحالة يتبعوا مين؟»، قائلة: «الأولاد يتبعوا الأب.. ولذلك كان رأي الفقهاء بأنهم يرفضون زواج المسلمة من غير المسلم من الكتابي خشية بأن تتسرب البنات المسلمات ويذهبن إلى المسيحي واليهودي وهنا سيتناقص عدد المسلمين».اما الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية،
ووجه مستشار رئيس الجمهورية، خلال برنامج مساء “dmc” المذاع على قناة “dmc”، نداء للدكتورة آمنة نصير، قائلا: أربأ بها من السير فى المنهج السلفى المختل الذى يتطابق مع الفكر السلفى الذى يطلب الدليل فى كل كبيرة وصغيرة، وهى الدارسة فى الأزهر وتعلم خطأ المدارس السلفية التى تبحث ظاهريا فى هذه القضايا، وأطالبها بمراجعة تصريحها حتى لا تقع فى مدارس بها خلل فكرى أربأ بها أن تكون ممن يتأثرون بهذا الفكر.أكد العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية، أن الدكتورة آمنة نصير وقعت فىهو “واعتقد خطأ منهجى” فى تحليل زواج المسلمة من غير المسلم، بدعوى عدم وجود دليل، والحقيقة أنه يوجد أدلة، ذكرت الكفاءة فى العلاقات العادية أما فى الزواج المتبادل بين أبناء الأديان ذكره أحادى من قبول زواج المسلم كونه يؤمن بالعقائد الكتابية بينما لا يتوفر العكس من حفاظ غير المسلم على دين المسلمة.وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كان له وقفة مشرفة فى تناول هذه القضية فى ألمانيا حول تبيين رفض زواج المسلمة لغير المسلم، وتكافؤ الزوجية والحفاظ على الدين، كون المسلم يؤمن بكل الأنبياء بينما الأديان الأخرى ترفض الإيمان بالإسلام، لافتا إلى موقف دار الإفتاء وحسمها للقضية.وقال الدكتور ياسر يرهامي عن نصير زعمت أنه لا يوجد نص قرآني بالتحريم.. “برهامي” يرد بالأدلة على مزاعم آمنة نصير بجواز زواج المسلمة من غير المسلم
زعمت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بعدم وجود أي نص قرآني يحرم زواج المسلمة من غير المسلم، ولكن ينبغي أن يكون من أهل الكتاب.وقالت الدكتورة آمنة نصير، في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد مشكلة في زواج المسلمة من غير المسلم، إذا طبق غير المسلم مع زوجته المسلمة، ما يطبقه المسلم مع زوجته المسيحية أو اليهودية، حيث لا يكرهها على تغيير دينها أو منعها من مسجدها، ولا يحرمها من قرآنها أو صلاتها.وأوضحت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أنه في حال زواج المسلمة من غير المسلم، فإن الأولاد سينتسبون للزوج، ولهذا كان رأى الفقهاء هو رفض زواج المسلمة من غير المسلم حتى لا تتسرب المسلمات إلى اليهودية والمسيحية.وفي هذا الصدد، انتقد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، التصريحات المزعومة من أمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، حول جواز زواج المسلمة من غير مسلم.وقال د”برهامي” ، إن هذا الكلام باطل بالإجماع وغير صحيح بالمرة وهو أمر مخالف تماما بنص القرآن الكريم، حيث أنه المعلوم والمتواتر بين أهل العلم وعامة المسلمين، وأن هذا التصريح كذب ومحض افتراء، لقوله تعالي: “وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ”.وأضاف: أن هذه الآية لم يخصصها شيئًا بخلاف الآية التي تقول: “وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ”، حيث أنه خصص الآية الأخرى لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10)وتابع: “ومفهوم هذه الآية دليل على أن غيرهن لا يجوز الزواج منهن، فبقيت الآية على العموم إلا ما خصصها الشرع، أما آية قوله تعالى: وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ لم يخصصها شيئ، فهذا الأمر لا نزاع فيه بين العلماء”.واستكمل قائلاً: وقد تزعم صاحبة التصريح الباطل أن أهل الكتاب لم يدخلوا في المشركين وهو ليس بصحيح لآن الله تعالى قال: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”، اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ، لذا فهم مستثنون في الزواج وحل الذبائح لإقرارهم بوجود الله والأنبياء، ولكنهم في الحقيقة غير مؤمنين بالدين الحنيف.وتُعد إجابة فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على حكم زواج المسلمة من غير المسلم، في لقاء جاء في عام 2017 بالبرلمان الألماني، نموذجية وكافية لتوضيح تلك المسألة؛ حيث قال فضيلته أن الزواج في الإسلام ليس مشروعاً مدنيًا إنما هو عقد ديني والقرآن الكريم استخدم مرتين كلمة الميثاق الغليظ مرة وصف بها الميثاق الذى أخذه على النبيين في بيان الهدى الإلهي للناس والمرة الثانية وصف به علاقة الزواج بين الرجل والمرأة فالميثاق الغليظ ذكر مرتين في القرآن مرة أخذه الله على الأنبياء والمرة الثانية أخذته النساء من الرجال . وقال شيخ الأزهر الشريف، إن الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال في الغرب، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفين.ولذا فإن المودة الطبيعية غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة.وأوضح أن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن المثال السابق، فهو لا يؤمن برسولنا محمد – صلى الله عليه وسلم، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة -إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام بالزواج من غير المسلم.. انتهى باختصار وتصرف.